هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نورت [ رفيع الذوق ] يَ ~{ زائر } ~/
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قصة العجوز و الجرتين..!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جي جو
إداريـه
إداريـه
جي جو


عـدّدّ أِلًمِسٌـأُهِمّـأَتِ : 1863
أًلّنِقٌأَطَ : 4455
أٌلُـسًمّـ۶ـهّ : 20
تُـأِرٌيِـخٌ أٌلّتّـسًجّيٌـلً : 05/04/2012
أُلٌتًرٌفُيّه : قصة العجوز و الجرتين..!! 163009546
أُلًعًمًلِ : قصة العجوز و الجرتين..!! 896693288
مُـزّأٌجّـڳّ : قصة العجوز و الجرتين..!! 764481147
انثى
قصة العجوز و الجرتين..!! 482153572
mms : قصة العجوز و الجرتين..!! 603469170
قصة العجوز و الجرتين..!! 192119332
قصة العجوز و الجرتين..!! 431095096
قصة العجوز و الجرتين..!! 935340739

قصة العجوز و الجرتين..!! Empty
مُساهمةموضوع: قصة العجوز و الجرتين..!!   قصة العجوز و الجرتين..!! I_icon_minitimeالأحد يوليو 01, 2012 12:54 am




يحكى أنّه كان هناك امرأة عجوز صينية كبيرة في السن، تملك جرتين كبيرتين لنقل الماء، وكانت تضع كل جرة على طرف وتد خشبي قوي وطويل، ترفع الوتد وتضعه على عنقها فتحمل بذلك الجرتين معاً. إحدى الجرتين كان فيها شرخ والأخرى سليمة.
العجوز تملأ الجرتين معاً من جدول الماء، وفي نهاية الدرب الطويل الممتد من جدول الماء إلى البيت تصل الجرة المشروخة وقد فرغت من نصفها.
ولشهور كاملة كانت هذه العملية مستمرة في نقل الماء، وهذه السيدة تصل إلى بيتها مع جرة مليئة وأخرى نصف فارغة.
الجرة السليمة كانت فخورة بنفسها.. لكن الجرة المشروخة كانت تخجل من عيبها وتشعر بالتعاسة لأنّها لا يمكنها أن تنقل إلا نصف الماء كل يوم لهذه السيدة الطيبة.
بعد فترة شعرت الجرة المشروخة أنّها جرة فاشلة تماماً، فقررت أنْ تتحدث لصاحبتها، قالت لها: إني خجلة من نفسي، لأنّ هذا الشرخ في جانبي يسرب الماء خارجاً على طول طريق العودة إلى منزلك، وأنت تتعبين بحملي.. ولا فائدة مني.. أرجو أن تتخلصي مني وتتحصلي على جرة جديدة..
ابتسمت العجوز وقالت: هل لاحظت الأزهار التي نبتت على جانب واحد من الطريق وليس على الجانب الآخر للجرة السليمة.
وأضافت: كنت دائماً أعرف عيبك هذا، فقمت بزرع بذور أزهار على جانبك من الطريق، وأنت كل يوم في طريق العودة إلى البيت تقومين بسقايتها دون أن تشعري بذلك، والآن أصبح لدي زهور جميلة. ومن دون الأزهار التي رويتها بمائك كيف يمكن لي أزين بيتي بالأزهار؟! ومن دونك أيتها الجرة المشروخة ما كان لدي هذه الزهور الجميلة

لقد تعاملت هذه العجوز مع الجرة المشروخة من منطلق الحب والحكمة فكانت النهاية سعيدة..
لكن ماذا لو أن هذه العجوز تعاملت مع جرتها المشروخة من منطلق الحب فقط ، أي لو أنها بدافع الحب والخوف عليها من الأذى وضعتها في مكان أمين داخل المنزل وبقيت تنظفها وتعتني بها كل يوم ولا تستخدمها في أي عمل.. هل ستكون النهاية سعيدة؟؟
أيها الكرام.. بداخل كل معاق تحيا هذه الجرة المشروخة فكونوا كهذه العجوز محبين حكماء وساعدوهم للتغلب على إعاقتهم والقيام بدورهم في هذه الحياة ..

لا تقولوا أن هنالك إعاقات صعبة لا يمكن لأصحابها أن يكونوا منتجين وقادرين على العطاء فالله عز وجل عندما يأخذ من عبده نعمه يعوضه عنها بأخرى ولكم العبرة في "ستيفن هوكنج " الفيزيائي العبقري , الذي وضع الخالق عز وجل قوته كلها في عقله , وسلبها من جسده الذي أصيب في حداثته بمرض نادر , جعل عضلاته كلها تضمر وتنكمش , حتى لم يعد باستطاعته الحركة والكلام ورغم ذلك استطاع بمساعدة من حوله أن يصبح أشهر علماء عصرنا ويطلق عليه لقب آينشتاين هذا العصر..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة العجوز و الجرتين..!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: [ آلقسم آلأدبي ] :: |¬» ـإلقصص وآلحإكيات-
انتقل الى: