السعوديون يعشقونها والخليجيون يتهافتون عليها والنواقص كثيرة ..!!

عسير : 230 موقعاً سياحياً وترفيهياً بها .. والمواطن لا يعرف إلا 6 فقط !

إنها عسير، ريحانة الجزيرة العربية وفاتنة السعودية، يطلق عليها عروس الطبيعة السعودية، المكان الذي يعشق الغيوم والسحاب والمليء بزخات المطر، أينما حللت في أي مكان أو منطقة عسيرية فأنت على موعد مع "سباعية السحر السعودي" وهي المطر والبرق والرعد والسحاب والبحر والمسطحات الخضراء وشلالات المياه، فما أجمل برقها مع سحر طبيعتها، ممزوجاً برعد غيومها الرمادية، وتلتقطك المناظر الطبيعية الخلابة في المرتفعات الجبلية وما يملؤها من غابات خضراء ومرتفعات بحيواناتها البرية وزهورها الجورية وطيورها الزرقاء والصفراء، وشلالات الماء التي تتراقص أمامك وهي تعكس أشعة الشمس.

وتغنيك تهامة البكر عن بحار الدنيا وتجهز لك مكاناً مناسباً للغوص ورؤية ملكوت الله في البحار والصنعة المتقنة لله عز وجل والذي أتقن كل شيء، فالمتاحف المائية الهائلة وشعابها المرجانية تحت أعماق وسواحل عسير.

على الرغم من الثروات السياحية التي لا تعد ولا تحصى بعسير إلا أن الهيئة العامة للسياحة والآثار وضعت وحددت في دليل سياحي أهم المواقع السياحية بمنطقة عسير وعددها سبعة وعشرون موقعاً.

وقدم الدليل الذي تصدره الهيئة عن أهم المواقع السياحية بالمملكة معلومات موجزة عن تلك الأماكن في سراة المنطقة وتهامتها كما أعطى تعريفاً للمتاحف العامة والخاصة بالمنطقة والتي بلغت أحد عشر متحفاً في مدينة أبها ومحافظات منطقة عسير.

وتضمن الدليل أهم المواقع السياحية التي تناسب أو على الأقل تعد جاهزة إلى حد ما لاستقبال السائح أو الزائر للمنطقة وهي:

سوق الثلاثاء الشعبي: وهو سوق شعبي مفتوح على مدار الأسبوع يقع داخل مدينة أبها، وبه المنتجات التقليدية من الإنتاج المحلي العسيري ويعد من أشهر الأسواق الشعبية بمنطقة عسير وله أهمية تاريخية عالية ويتميز موقعه بقربه من قرية المفتاحة.

قصر شدا: شيّد قبل 82 عاماً وهو مفتوح للزوار وبه متحف يمثل تراث منطقة عسير وثقافتها.

قرية المفتاحة: تم بناؤها حديثاً في مدينة أبها لتكون مركزاً ثقافياً تتكون من عددٍ من العناصر أهمها المسرح وصالة الفنون التشكيلية وتضم قاعات خاصة بالفنانين التشكيليين لممارسة نشاطهم فيها وهو موقع جاذب للزوار بشكلٍ كبير وتُقام فيه الحفلات الغنائية والأمسيات الشعرية والمعارض الفنية.

شعف ذا العين: منطقة تمتاز بكثافة الأشجار والأعشاب خصوصاً في مواسم الأمطار تقع غرب مدينة النماص على بعد 1.5 كم وتطل على منطقة تهامة والموقع مناسب للرحلات البرية، وتقدر مساحته بكيلو متر مربع ويمكن الوصول إليه عبر طريق معبد.

جبل ناصر: منتزه طبيعي مفتوح يقع على بعد 2 كم من مدينة النماص يطل على تهامة من جهة وعلى محافظة النماص من الجهة الأخرى، ويعد من أهم منتزهات محافظة النماص، حيث قامت بلدية المنطقة بالعناية والاهتمام به ووفرت مناطق للجلسات وألعاب الأطفال، والموقع جاذب حالياً لأعداد كبيرة من المتنزهين، ويمكن الوصول إليه عبر طريق معبد، وتقدر مساحته بـ"75" ألف متر مربع

جبل مرير وداره: منتزه طبيعي "بكر" بالقرب من مدينة النماص يتميز بكثافة أشجاره، ويمكن الوصول إليه بطريق ترابي طوله 2 كم ويلاحظ قلة الأماكن الصالحة للجلوس فيه لوعورة تضاريسه، ويجب حماية الموقع من التعديات أو التوسع العمراني، ويمكن تطويره بحيث يناسب الأنشطة السياحية.

منتزه المحفار: منتزه طبيعي يتميز بالكثافة المرتفعة لأشجار العرعر، ويوجد به منتجع يتألف من شقق وغرف وصالة أفراح، ويطل المنتجع على تهامة، وهو جاذب للزوار بشكلٍ ملحوظ، وتقدر مساحته بـ كم2 واحد، ويمكن الوصول إليه عبر طريق معبد.

منتزه الشرف: وهو منتزه طبيعي يبعد عن مركز تنومه 1 كم تكثر به أشجار الطلح والعرعر، وتحيط به الجبال مما يضفي على منظره الجمال والروعة، ويعاب عليه وجود النفايات بكثرة، ويعد من أكثر المواقع تميزاً بتنومه، ويمكن تأهيله لأنشطة سياحية، وتقدر مساحته بـ "1.5" كم2، ويمكن الوصول إليه عبر طريق معبد.

جبل الصفحة: وهي منطقة جبلية مكونة من جبلين، هما جبل بعطان وجبل عيسى، وتتميز بالأشجار المحيطة بالجبلين بالإضافة إلى وجود أنواع نادرة من الطيور، ويمكن ممارسة رياضة تسلق الجبال بها، ويمكن تطوير الموقع للأنشطة السياحية، وتقدر مساحتها بـ "2.5" كم.

ومن أهم المنتزهات في منطقة عسير منتزه عسير الوطني "السودة": غابة كثيفة الأشجار تبعد عن مركز السودة بـ20 كم لها إطلالات متميزة على تهامة ويعد من أوائل المنتزهات الطبيعية وأشهرها بمنطقة عسير وفي المملكة، وتبلغ مساحته نحو "450" كم2، ويصلح للتنزه والتخييم، ويلاحظ في الوقت الحالي تراجع الغطاء النباتي.

ومن المواقع الطبيعية وفيها الغابات الكثيفة منتزه السحاب: وهو موقع طبيعي من غابات كثيفة ونتوءات صخرية متميزة يقع على بعد 23 كم من مركز السودة به مطلات على تهامة تتميز بارتفاعاتها ومشاهدها الجميلة وتبلغ مساحته نحو "12" كم2.

منتزه الجرة: منطقة تتميز بطبيعتها وبغاباتها الكثيفة الأشجار وتعد إحدى المحميات الطبيعية حيث تبلغ مساحتها نحو "10" كم2، ويمكن الوصول إليها عبر طريق معبد.

ومنتزه الأمير سلطان "المسقي": وهو منتزه طبيعي، يقع على بعد 2 كم من مركز الشعف توجد به أشجار العتم والعرعر وبه جلسات ودورات مياه ومطعم ويتميز بتشكيلاته الصخرية ويعد من أكبر المنتزهات وأكثرها جاذبية للزوار خصوصاً في فصل الصيف ويتميز بكبر مساحته التي تقدر بـ "2" كم2، ويمكن الوصول إليه.

عين الغلب: شعيب يحيط به الجبل يقع على بعد 3 كم من مركز الشعف تتكاثف فيه الأشجار بدرجة كبيرة، ويمكن استغلال الأماكن الجبلية المحيطة به لإعداد جلسات أو منتزهات، لتميزها بالمشاهد الطبيعية الجميلة، وتقدر مساحته بنحو "16" ألف متر مربع.

شعف آل خريم: منطقة جبلية توجد بها غابة كثيفة الأشجار، يصل إليها طريق معبد وتتميز بمشاهدها الطبيعة الجميلة، وتجري المياه بها خصوصاً في مواسم الأمطار، وتقدر مساحتها بـ"0.5" كم2.

مطل آل عطيفة وآل محفوظ: وهو أحد مطلات محافظة النماص على تهامة يبعد عن مركز بن عمرو 4 كم، ويتميز بارتفاعه الشاهق وكثافة أشجاره ويمكن تأهيله لأنشطة سياحية متعددة كذلك يمكن الوصول إليه عبر طريق معبد وتقدر مساحته بـ250 ألف متر مربع.

وادي آل عطف: وادي كثيف الأشجار، يقع بالقرب من جبل الضور ويبعد عن مركز بني عمرو 3 كم ويتميز عن الأماكن الأخرى باتساعه وتوجد به أماكن كثيرة صالحة للجلوس وهو في الوقت الحاضر مقصد للرحلات البرية وتقدر مساحته بـ"1"كم2.

قرية الميفا: قرية قديمة بحالة جيدة، تقع على رأس جبل يقع على بعد 10 كم من مدينة النماص وتتميز بكثرة مبانيها الجيدة المبنية من الحجر، وتقع داخل مناطق مزروعة وتقدر مساحتها بـ 1 كم2

قرية المقر السياحية: تتألف من ثمانية مشروعات تخدم المشروع الرئيسي وهو متحف التراث، وتوجد بالموقع حدائق معلقة تطل على تهامة وعقبة سنان بالإضافة إلى الشقق السكنية والمطاعم وحديقة صغيرة للحيوانات.

البرك: وهو منتزه على موقع ساحلي يتميز بنقاء مياهه ونظافة شواطئه تنتشر فيه أشجار الشورى "المانجروف" وأشجار الدوم، وتبلغ مساحته نحو 4 كم2، والمنطقة من المواقع الساحلية المهمة لمنطقة عسير خصوصاً مع البدء بدراسة طرق تنمية السواحل سياحياً من قِبل إمارة المنطقة.

ومن أهم المواقع السياحية في عسير موقع عمق: وهو منتزه على أرض ساحلية بكر، تبعد عن الصوالحة 10كم وتبلغ مساحتها نحو 8 كم2 مليئة بأشجار الدوم والأعشاب البحرية، وتنتشر فيها الطيور البحرية، وتعد منطقة متميزة بجمالها وبحياتها البرية، ويمكن تأهيل الموقع للأنشطة السياحية

كذلك وادي حلي: منتزه وادي داخل منتزه الحيلة، يبعد عن محايل 12كم يتميز بجمال منظره وجوه المعتدل، وبوجود الجبال البركانية وتبلغ مساحته نحو 10 كم2، ويتميز بجريان الماء في أغلب فصول السنة، ويمكن الوصول إليه عبر طريق معبد.

وقرية الجهمة القديمة: منتزه قرية قديمة تتميز بطابعها العمراني القديم، وتضم نحو 50 متراً، حالتها العمرانية جيدة وتقع القرية وسط أراضٍ زراعية تزيد من جمال منظرها وتمثل قرية تراثية يمكن تأهيلها للأنشطة السياحية، وتبلغ مساحتها نحو "350" ألف متر مربع.

قرية آل الخلف القديمة: منتزه قرية تقليدية من عدة منازل قديمة حالتها جيدة، وتتميز بطرازها المعماري الذي يمثل الطابع التقليدي للبناء في المنطقة وتصلح لأن تكون قرية تراثية متكاملة ويمكن تأهيلها لأنشطة سياحية متعددة وتوجد بها جميع المرافق تقريباً حيث تبلغ مساحتها "240" ألف متر مربع.

ومن المواقع أيضاً موقع القحمة: وهو شاطئ رملي تغطيه أشجار الدوم، ويبعد عن مركز القحمة كيلو متر واحد ويطل عليه مرتفع ويتميز الشاطئ بنظافته وكثافة غطائه النباتي ويمكن الوصول بطريق معبد، وتبلغ مساحته نحو 2 كم2..

كذلك قرية رجال ألمع التراثية: منتزه قرية تراثية تبعد عن رجال ألمع 3كم كتلتها العمرانية مندمجة وتضم نحو "60" مبنى حالتها جيدة تمثل الطراز المعماري السائد في المنطقة ويوجد بها متحف للتراث وهي مناسبة جداً لتكون قرية سياحية متكاملة وتبلغ مساحتها نحو 3كم2.

منتزه الحبلة: منتزه يطل على الوادي وتوجد به العربات المعلقة "التلفريك" وألعاب أطفال ومطعم ودورات مياه والموقع مستثمر حالياً ولكن يمكن استثمار الجانب الآخر من السفح وتتوفر به جميع المرافق، ويمكن الوصول إليه عبر طريق معبد.

وتناول الدليل أهم المتاحف في منطقة عسير العامة والخاصة ومن أهم المتاحف العامة:
متحف قصر شدا، يقع بوسط مدينة أبها.
متحف رجال ألمع – يقع بقرية رجال ألمع التراثية.
متحف بني عمرو – يقع في مركز بني عمر.
متحف ظهران الجنوب – يقع بمحافظة ظهران الجنوب.
متحف إدارة التعلم ببيشة – يقع بمحافظة بيشة.
متحف سبت العلايا – يقع بمحافظة بلقرن.
متحف التراث يقع بوسط محافظة النماص.

إما المتاحف الخاصة فهي:
متحف بن حمسان التراثي يقع بخميس مشيط طريق الرياض.
متحف قرية المقر، قرية المقر السياحية، يقع بمحافظة النماص.
متحف بن معتق – يقع بمحافظة سراة عبيدة.
متحف بن سلام "الميفا" يقع بمدخل محافظة النماص.

تاريخياً تفيد الدلائل الأثرية والتاريخية بأن هناك حضارات كانت قائمة في هذه المنطقة إذ كشفت بعثات المسح الأثري والتنقيب عن عشرات المواقع الأثرية تعود لعصور متعددة ابتداءً من العصور الحجرية وحتى العصور الإسلامية المتأخرة، إضافة إلى كون المنطقة تزخر بمواقع الرسوم والنقوش الصخرية القديمة. وتتميز منطقة عسير بطابعها المعماري الذي يلاحظ في الأبراج والحصون والمباني التقليدية المنتشرة في أرجاء المنطقة, وتشتمل المنطقة على مجموعة من المواقع الأثرية وهي:

بلدة جرش
تقع على مسافة 15كم جنوب خميس مشيط، عثر فيها على بقايا مبانٍ ضخمة من الحجارة وأخرى من الطين ومعثورات متنوعة يعود تاريخها إلى فترة ما قبل الإسلام والفترات الإسلامية المتعاقبة حتى القرن الحادي عشر الميلادي، كما يمر بها طريق الحاج القادم من بلاد اليمن وكانت جرش ذائعة الصيت عند البعثة النبوية الشريفة بصفتها مركزاً تجارياً مهماً، أسلم أهل جرش في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وتولى أبو سفيان إمارتها في تلك الفترة.

وادي تثليث
منطقة تثليث من المناطق المهمة أثرياً لما تحتويه من عشرات المواقع الأثرية المختلفة، منها ما يعود للعصر الحجري القديم والعصر الحجري الحديث ومواقع من حضارة جنوب الجزيرة العربية، كما تنتشر فيها مواقع الرسوم والنقوش الصخرية والكتابات ومناجم التعدين.

المخسمة
تقع المخسمة إلى الجنوب من الطريق الذي يربط خميس مشيط بالقرعاء في منطقة صخرية من الجرانيت الذي يغلب عليه اللون البني. وعُثر فيها على مجموعة كبيرة من الأدوات الحجرية وعدد من الكسر الفخارية إضافة إلى أساسات مبانٍ قديمة شيدت بالكسر الحجرية ذات الأشكال والأحجام المختلفة. ويمتد تاريخ موقع المخسمة من الألف الثالث إلى الألف الثاني قبل الميلاد. مجمع آل الحيان هذا الموقع عبارة عن صخرة كبيرة مرتفعة جداً عليها رسوم تمثل معركة حربية تظهر فيها الخيول وعلى ظهورها الفرسان الذين يحمل كل منهم رمحاً قصيراً في يده، وتنتشر حول هذه الصخرة أحجار متناثرة تحمل رسوماً آدمية وحيوانية. وإلى الشمال الشرقي من الموقع على بعد 2 كم منه توجد صخور متفرقة أخرى عليها نقوش مختلفة من أهمها تلك المعروفة باسم"صخور آل مانع" التي تصور قافلة يظهر فيها الهودج.

وادي عياء في محافظة بيشة بمنطقة عسير من المناطق الغنية بالمواقع الأثرية المختلفة، على شكل قرى عديدة منتشرة على أطراف الوادي وروافده مثل موقع الدحلة والرهوة والجحور والمعلاة والمضفاة، حيث حوت هذه المواقع القديمة إضافة إلى المساكن العديد من القلاع والحصون والمساجد والمقابر المختلفة.

جهوة النماص تقع مدينة الجهوة على حافة وادي النماص من جهة الجنوب، ذكرها الهمداني في كتاب "صفة جزيرة العرب" وأشار إلى سعتها ووصفها بأنها أكبر من مدينة جرش وأنها قاعدة لسلطنة صغيرة وكان ذلك في عام 320هـ. ومن الآثار الباقية في موقع المدينة بقايا الأفران وخبث الحديد التي تشير إلى أن سكان مدينة الجهوة القدماء مارسوا مهنة تعدين الحديد أيضاً.

بادية بني عمرو تقع شرق مدينة حلباء التابعة لمحافظة النماص، وهي من المناطق الغنية بالنقوش الصخرية القديمة وعُثر على بعضها، تعود لفترات ما قبل الإسلام، وكذلك يوجد بها رسوم لكثير من الحيوانات المختلفة ورسوم آدمية ومناظر صيد ومشاهد لمعارك قتالية. إضافة إلى الكتابات الإسلامية بالخط الكوفي المبكر، وقد عثر على نقش يحمل ثلاث فترات تاريخية 125-127-155هـ.

تتميز عسير بمناخها الجميل طوال العام، وذلك عائد لانقسام تضاريسها بين جبال السراة ومنطقة تهامة، ففي فصل الصيف يعتدل مناخها وتتلبد السماء بالغيوم، وينزل المطر باستمرار في المناطق الجبلية منها، وتتراوح درجة الحرارة ما بين 20 إلى 25 درجة مئوية، بينما تكون أجواء تهامة ساحلية قليلة المطر، وفي فصل الشتاء

تنخفض درجة الحرارة في المرتفعات ويعتدل في تهامة؛ مما يدفع الأهالي إلى النزول إليها. وتهطل الأمطار في عسير طوال العام وتزداد في فصل الصيف وبخاصة في المرتفعات منها. وشتاء تحدث ظاهرة صعود الضباب من أودية تهامة وتجمعه في أعالي الجبال، حيث يملأ الجو وتتعذر الرؤية حتى على بعد أمتار قليلة.



الزى العسيرى
يحمل الزي العسيري الكثير من المؤثرات البصرية على الرغم من اختلاف أسباب ارتدائه واختلاف خاماته وألوان نقوشه.
وعادة ما يكون الزي العسيري مصنوعاً من القماش الأسود، ويختلف نوع ذلك القماش حسب إمكانات من ترتديه؛ فهو يتنوع ما بين القطيفة "المخمل" والقصب والقماش العادي، ويحاك بخيوط ذهبية تخالطه ألوان دافئة ليتدرج من اللون الذهبي المتوهج إلى اللون الأحمر، آخذاً شكل الصفوف المتراصة.
هذا التناغم في الألوان والدقة في الحياكة والعدد الكبير من الخيوط المستخدمة في الزي العسيري أطالت فترة حياكته قديماً لتستغرق 5 أشهر. ويسمى المزند أو المكلف
من هنا وضمن العديد من الميزات تظهر نواقص كثيرة منها قلة الفنادق والاستثمار والتوجيه السليم في الاستفادة من القدرات العسيرية وعلى الرغم من ذلك فإن الخليجيين من دول المجلس يترددون عليها بأعداد تزيد سنوياً ومقدرة بـ40 ألف خليجي سنوياً.