هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نورت [ رفيع الذوق ] يَ ~{ زائر } ~/
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 رحلة الخير " لأداء فريضة الحج "

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
جي جو
إداريـه
إداريـه
جي جو


عـدّدّ أِلًمِسٌـأُهِمّـأَتِ : 1863
أًلّنِقٌأَطَ : 4455
أٌلُـسًمّـ۶ـهّ : 20
تُـأِرٌيِـخٌ أٌلّتّـسًجّيٌـلً : 05/04/2012
أُلٌتًرٌفُيّه : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 163009546
أُلًعًمًلِ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 896693288
مُـزّأٌجّـڳّ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 764481147
انثى
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 482153572
mms : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 603469170
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 192119332
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 431095096
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 935340739

رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " Empty
مُساهمةموضوع: رحلة الخير " لأداء فريضة الحج "   رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 15, 2012 5:02 am


وقفات لمن أراد الحج

الحمد لله الذي يَمنُّ على من يشاء من عباده بوافر الخيرات والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
أخي المسلم : أما وقد انشرح صدرك وأردت الحج وقصدت وجه الله عز وجل والدار الآخرة أذكرك بأمور:

1- الاستخارة والاستشارة: فلا خاب من استخار ولا ندم من استشار، فاستخر الله في الوقت والراحلة والرفيق ، وصفة الاستخارة أن تصلي ركعتين ثم تدعو دعاء الاستخارة المعروف.

2
- إخلاص النية لله عز وجل: يجب على الحاج أن يقصد بحجه وعمرته وجه الله والدار الآخرة لتكون أعماله وأقواله ونفقاته مقربة إلى الله عز وجل، قال صلى الله عليه وسلم : "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى،) متفق عليه.

3- تعلم أحكام الحج والعمرة وما يتعلق بهما: وتعلم شروط الحج وواجباته وأركانه وسننه حتى تعبد الله على بصيرة وعلم، وحتى لا تقع في الأخطاء التي قد تفسد عليك حجك. وكتب الأحكام ولله الحمد متوفرة بكثرة.
4 - توفير المؤنة لأهلك والوصية لهم بالتقوى : فينبغي لمن عزم على الحج أن يوفر لمن تجب عليه نفقتهم ما يحتاجون إليه من المال والطعام والشراب وأن يطمئن على حفظهم وصيانتهم وبعدهم عن الفتن والأخطار.
5
- التوبة إلى الله عز وجل من جميع الذنوب والمعاصي: قال الله تعالى: { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [النور:31]. وحقيقة التوبة: الإقلاع عن جميع الذنوب والمعاصي وتركها ، والندم على فعل ما مضى والعزيمة على عدم العودة إليها، وإن كان عنده مظالم للناس ردها وتحللهم منها سواء كانت عرضا أو مالا أو غير ذلك.

قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز: من حج وهو تارك للصلاة فإن كان عن جحد لوجوبها كفر إجماعا ولا يصح حجه، أما إن كان تركها تساهلا وتهاونا فهذا فيه خلاف بين أهل العلم : منهم من يرى صحة حجه، ومنهم من لا يرى صحة حجه، والصواب أنه لا يصح حجه أيضا لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر". وقوله صلى الله عليه وسلم : " بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة" هذا يعم من جحد وجوبها، ويعم من تركها تهاونا، والله ولي التوفيق

6
- اختيار النفقة الحلال : التي تكون من الكسب الطيب حتى لا يكون في حجك شيء من الإثم. فإن الذي يحج وكسبه مشتبه فيه لا يقبل حجه، وقد يكون مقبولا ولكنه آثم من جهة أخرى. ففي الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا خرج الحاج بنفقة طيبة، ووضع رجله في الغرز فنادى : لبيك اللهم لبيك ، ناداه مناد من السماء : لبيك وسعديك، زادك حلال، وراحلتك حلال، حجك مبرور غير مأزور، وإذا خرج بالنفقة الحرام الخبيثة ووضع رجله في الغرز فنادى : لبيك اللهم لبيك. ناداه مناد من السماء: لا لبيك ولا سعديك. زادك حرام، وراحلتك حرام، وحجك مأزور غير مبرور" رواه الطبراني.
إذا حججت بمال أصلُه سحتٌ ----- فما حججتَ ولكن حجَّتِ العيرُ لا يقبــلُ الله إلا كلَّ صالحة ----- مـا كلُّ من حجَّ بيت الله مبرور

7
- اختيار الرفقة الصالحة: فإنهم خير معين لك في هذا السفر؛ يذكرونك إذا نسيت ويعلمونك إذا جهلت ويحوطونك بالرعاية والمحبة. وهم يحتسبون كل ذلك عبادة وقربة إلى الله عز وجل.

8
- الالتزام بآداب السفر وأدعيته المعروفة ومنها : دعاء السفر والتكبير إذا صعدت مرتفعا والتسبيح إذا نزلت وادياًَ، ودعاء نزول منازل الطريق وغيرها.

9 - توطين النفس على تحمل مشقة السفر ووعثائه وصعوبته : فإن بعض الناس يتأفف من حر أو قلة طعام أو طول طريق. فأنت لم تذهب لنزهة أو ترفيه، اعلم أن أعلى أنواع الصبر وأعظمها أجرا هو الصبر على الطاعة.. ومع توفر المواصلات وتمهيد السبل إلا أنه يبقى هناك مشقة وتعب.. فلا تبطل أعمالك أيها الحاج بالمن والأذى وضيق الصدر ومدافعة المسلمين بيدك أو بلسانك بل عليك بالرفق والسكينة.
10
- غض البصر عما حرم الله: وتجنب محارم الله عز وجل فأنت في أماكن ومشاعر عظيمة، واحفظ لسانك وجوارحك ولا يكن حجك ذنوبا وأوزارا تحملها على ظهرك يوم القيامة.

فاتق الله أيها الحاج ، وأخبت إلى ربك ، واخضع لجنابه ، وانكسر بين يديه ، وتب إليه توبة نصوحاً فإنه عز وجل يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات .

تقبل الله طاعاتنا وتجاوز عن تقصيرنا، وغفر لنا ولوالدينا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جي جو
إداريـه
إداريـه
جي جو


عـدّدّ أِلًمِسٌـأُهِمّـأَتِ : 1863
أًلّنِقٌأَطَ : 4455
أٌلُـسًمّـ۶ـهّ : 20
تُـأِرٌيِـخٌ أٌلّتّـسًجّيٌـلً : 05/04/2012
أُلٌتًرٌفُيّه : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 163009546
أُلًعًمًلِ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 896693288
مُـزّأٌجّـڳّ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 764481147
انثى
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 482153572
mms : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 603469170
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 192119332
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 431095096
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 935340739

رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحلة الخير " لأداء فريضة الحج "   رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 15, 2012 5:02 am



أنواع النسك

(التمتع)

بالعمرة إلى الحج ، وهو أن يُحرم في أشهر الحج بالعمرة وحدها، ثم يفرغ منها بطواف السعي وتقصير،ويحل من إحرامه، ثم يحرم بالحج في وقته من ذلك العام.

القران

وهو أن يحرم بالعمرة والحج جميعاً ، أو يُحرم بالعمرة أولاً ثمّ يُدخل الحج عليها قبل الشروع في طوافها فإذا وصل إلى مكة طاف طواف القدوم، وسعى بين الصفا والمروة للعمرة والحج سعياً واحداً، ثم استمرّ على إحرامه حتى يُحل منه يوم العيد.
ويجوز أن يؤخر السعي عن طواف القدوم إلى ما بعد طواف الحج، لا سيما إذا كان وصوله إلى مكة متأخراً وخاف فوات الحج إذا اشتغل بالسعي.

الإفراد
وهو أن يُحرم بالحج مفرداً ، فإذا وصل مكة طاف طواف القدوم، وسعى للحج ، واستمر على إحرامه حتى يحل منه يوم العيد. ويجوز أن يؤخر السعي إلى مابعد طواف الحج كالقارن.
وبهذا تبين أن عمل المُفرد والقارن سواء ، إلاّ أنّ القارن عليه الهديُ لحصول النُّسُكين له دون المفرد.
وأفضل هذه الأنواع التمتع لأنّ النبي صلى الله عليه وسلّم أمر به أصحابه وحثهم عليه، بل أمرهم أن يُحولوا نية الحج إلى العمرة من أجل التمتع. وعن جابر رضي الله عنه قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم مُهلين بالحج، معنا النساء والولدان،فلما قدمنا مكة طُفنا بالبيت والصفا والمروة، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «من لم يكن معه هديٌ فَليحلُل»، قال: قلنا : أي الحل؟! قال: «الحلُّ كله».
قال : فأتينا النساء، ولبسنا الثياب ومَسَسنا الطيب، فلما كان يومُ التروية أهللنا بالحج. [رواه مسلم] صحيح مسلم .

فهذا صريح في تفضيل التمتع على غيره من الأنساك لقوله صلى الله عليه وسلّم :«لو استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسُق الهديَ»، ولم يمنعه من الحِلِّ إلاّ سوقُ الهدي، ولأنّ التمتُّع أيسر على الحاج ، حيث يتمتع بالتحلل بين الحج والعمرة ، وهذا هو الذي يُوافق مُرادَ الله عزّ وجل حيث قال سبحانه: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة:185]،
وقال النبي صلى الله عليه وسلّم: «بُعِثتُ بالحنيفية السمحة». هذا وقد يُحرم الحاج بالعمرة متمتعاً بها إلى الحج،ثم لا يتمكن من إتمامها قبل الوقوف بعرفة، ففي هذه الحال يدخل الحج على العمرة قبل الشروع في طوافها ويصير قارناً.

********************************

سنن الحج
1-المبيت بمنى في اليوم الثامن
ما رواه جابر في صحيح مسلم قال -رضي الله عنه-: (فحلَّ الناس كلهم إلا النبي -صلى الله عليه وسلم- ومنكان معه هدي فإنهم لم يحلوا من إحرامهم، فلما كان يوم التروية توجهوا إلى منى فأهلوا بالحج، ثم ركبرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأتى منى فصلى بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، ثممكث...)
2-طواف القدوم
عن عائشة رضي الله عنها: أن أول شيء بدأ به - حين قدم النبي ز - أنه توضأ ثم طاف ثم لم تكن عمرةفأول شيء بدأ به الطواف.
رواه البخاري ومسلم 3
-الرمل في الثلاثة الأشواط الأولى والاضطباع فيه
لما روى أبو داود والترمذي وغيرهما من حديث ابن عباس أنه قال: (إن النبي -صلى الله عليه وسلم-وأصحابه لما اعتمروا من الجعرانة رملوا ثلاثاً بالبيت وجعلوا أرديتهم تحت آباطهم ثم قذفوها إلى عواتقهم اليسرى)
4-الاغتسال للإحرام ، ولبس إزار ورداء أبيضين نظيفين
ثبت في الصحيحين من حديث ابن عمر: (أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يبيت بذي طوى ثم يصبح يغتسل ثم يدخل مكة بحج أو عمرة ) جاء عند أهل السنن وأحمد وغيرهم من حديث ابن عباس -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليهوسلم- قال:(البسوا من ثيابكم البياض فإنها من خير ثيابكم، وكفنوا فيها موتاكم)
أما المرأة فإنها يجوز لها أن تلبس ما شاءت من الثياب كماقالت عائشة كما عند أبي داود بسند جيد أنها قالت:(ولتلبس ما شاءت من الثياب من خزومعصفر وغير ذلك)
5- والتلبية من حين الإحرام بالحج إلى أن يرمي جمرة العقبة عن الفضل أن رسول الله ز لم يزل يلبي حتى بلغ الجمرة. رواه البخاري ومسلم

6
-استلام الحجر وتقبيله
وقد روى البخاري ومسلم من حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- أنه قال: (ما تركتهما منذ تركت رسولالله -صلى الله عليه وسلم- يستقبلهما يستلمهم
7-الإتيان بالأذكار والأدعية المأثورة
وغير ذلك من السنن التي يستحب للحاج أن يفعلها ، وأن لا يفرط فيها اقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم –وإن كان لا يلزمه شيء بتركها ولأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لأصحابه: (خذوا عني مناسككم ).

***************************************

واجبات الحاج
وأما الواجبات التي يصح الحج بدونها فتسمى اصطلاحًا بـ (الواجبات) وهي:
1ـ أن يكون الإحرام من الميقات المُعتبر شرعًا، وهو خَبَرٌ بمعنى الأمر، بدليل
2ـ استمرار الوقوف بعرفة إلى غروب الشمس يوم التاسع من ذي الحجة، لأن النبي صلى الله عليه وسلّم وقف إلى الغروب وقال: «لتأخذوا عني مناسككم»، ولأن في الدفع قبل الغروب مشابهة لأهل الجاهلية، فإنهم كانوا يَدفعون قبل غروب الشمس.
3ـ المبيت بمزدلفة ليلة عيد النحر، ووقته إلى صلاة الفجر، لقول النبي صلى الله عليه وسلّم لعروة بن مضرس رضي الله عنه:«من شهد صلاتنا هذه ووقف معنا حتى ندفع وقد وقف قبل ذلك بعرفة ليلًا أو نهارًا فقد تم حجه وقضى تفثه».
ويجوز الدفع في آخر الليل إلى منى للضعفة من النساء والصبيان ممن يشق عليهم زحام الناس ليرموا الجمرة قبل وصول الناس إلى منى ، وكانت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما (تنتظر حتى يغيب القمر ثم ترتحل إلى منى فترمي الجمرة، ثم ترجع فتصلي الصبح في منزلها،وتقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أذن للظُعُنِ) أخرجهما البخاري في (صحيحه). ومزدلفة كلها موقف، ويجب على الحاج أن يتأكد من حدودها لئلا ينزل خارجًا عنها.
4ـ رمي جمرة العقبة يوم العيد، ورمي الجمرتين الأُخريين معها في أيام التشريق في أوقاتها ،ورمي الجمار من ذكر الله تعالى لقول النبي صلى الله عليه وسلّم: «إنما جُعل الطواف بالبيت، وبالصفا والمروة، ورمي الجمار لإقامة ذكر الله».
5ـ الحلق أو التقصير للرجال، والتقصير فقط للنساء، لقول النبي صلى الله عليه وسلّم: «ليس على النساء الحلق، إنما على النساء التقصير». 6
ـ المبيت بمنى ليلتين، ليلة إحدى عشرة وليلة اثنتي عشرة لمن تعجل، فإن تأخر فليلةَ ثلاثَ عشرة أيضًا، لأن النبي صلى الله عليه وسلّم بات بها، وقال: «لتأخذوا عني مناسككم».
فهذه الأمور الستة واجبة في الحج، لكن الحج يصح بدونها. وفي تركها عند الجمهور من العلماء فدية شاة أو سُبع بدنة أو سُبع بقرة تُذبح في مكة وتُعطى فقراء أهلها، والله أعلم.

***********************************

أركان الحاج
1ـ الإحرام وهو نية الدخول في الحج لقول الرسول صلى الله عليه وسلّم: «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى»
ووقته من دخول شهر شوال لقول الله تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ} [البقرة: 197]
وأول هذه الأشهر شوال، وآخرها آخر ذي الحجة.

وأمكنة الإحرام المُعينة خمسة وهي:
* ذو الحليفة لأهل المدينة.
* الجحفة لأهل الشام.
* يلملم لأهل اليمن .
* قرن المنازل لأهل نجد.
* وذات عرق لأهل العراق.
من مر بهذه المواقيت فهي ميقات له وإن لم يكن من أهلها.

2ـ الوقوف بعرفة لقول الله تعالى: {فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّآلِّينَ} [البقرة: 198]
ولقول النبي صلى الله عليه وسلّم: «الحج عرفة، من جاء ليلة جمع قبل طلوع الفجر فقد أدرك».

ووقته من زوال الشمس من اليوم التاسع من ذي الحجة إلى طلوع الفجر من اليوم العاشر،لأن النبي صلى الله عليه وسلّم وقف بعد زوال الشمس وقال: «من جاء ليلة جمع قبل طلوع الفجر فقد أدرك».
وقيل: يبتدىء وقته من طلوع الفجر من اليوم التاسع، ومكانه عرفة كلها لقول النبي صلى الله عليه وسلّم:«وقفت ههنا وعرفة كلها موقف».

3ـ الطواف بالبيت لقوله تعالى: {وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ} [الحج: 29]، ولأن النبي صلى الله عليه وسلّم قال حين أخبر بأن صفية حاضتَ: «أحابستنا هي؟»، فقالوا: يا رسول الله إنها قد أفاضت وطافت بالبيت ثم حاضت بعد الإفاضة! قال: «فلتنفر إذن». فقوله: أحابستنا هي؟ دليلٌ على أن طواف الإفاضة لا بد منه وإلا لَمَا كان سببًا لحبسهم، ولهذا لما أُخبر بأنها طافت طواف الإفاضة رخص لها في الخروج.
ووقته بعد الوقوفِ بعرفة ومزدلفة لقوله تعالى: {ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ} [الحج: 29]،ولا يكون قضاء التفث ووفاء النذور إلا بعد الوقوف بعرفة ومزدلفة.
4ـ السعي بين الصفا والمروة لقوله تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 158]،
ولقول ابن عباس رضي الله عنهما: "ثم أَمرنا -يعني رسول الله صلى الله عليه وسلّم- عشية التروية أن نُهل بالحج،فإذا فَرَغنا من المناسك جِئنا فَطُفنا بالبيت وبالصفا والمروة، وقد تم حجنا".
وقال النبي صلى الله عليه وسلّم لعائشة رضي الله عنها: «يجزىء عنك طوافك بالصفا والمروة عن حجك وعمرتك».
وقالت عائشة رضي الله عنها: "ما أتم الله حج امرىء ولا عُمرته لم يطف بين الصفا والمروة".
ووقته للمتمتع بعد الوقوف بعرفة ومزدلفة وطواف الإفاضة، فإن قدّمه عليه فلا حرج، لا سيما إن كان ناسيًا أو جاهلًا، لأن النبي صلى الله عليه وسلّم سأله رجلٌ: "سعيت قبل أن أطوف؟"، قال: «لا حرج».
وأما القارن والمفرد فلهما السعي بعد طواف القدوم، فهذه الأربعة: الإحرامُ، والوقوف بعرفة، وطواف الإفاضة، والسعي بين الصفا والمروة لا يصح الحج بدونها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جي جو
إداريـه
إداريـه
جي جو


عـدّدّ أِلًمِسٌـأُهِمّـأَتِ : 1863
أًلّنِقٌأَطَ : 4455
أٌلُـسًمّـ۶ـهّ : 20
تُـأِرٌيِـخٌ أٌلّتّـسًجّيٌـلً : 05/04/2012
أُلٌتًرٌفُيّه : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 163009546
أُلًعًمًلِ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 896693288
مُـزّأٌجّـڳّ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 764481147
انثى
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 482153572
mms : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 603469170
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 192119332
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 431095096
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 935340739

رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحلة الخير " لأداء فريضة الحج "   رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 15, 2012 5:03 am

-- تـوبـة في الحــج -- رسـالة إلى حجـاج بيـت الله الحـرام



أخي الحاج ، أختي الحاجة : إنك تعيش هذه اللحظات مع فضائل عظيمة, كيف لا وقد قال صلى الله عليه وسلم:
"الحجاج والعمّار وفد الله, إن دعوه أجابهم, وإن استغفروه غفر لهم". [ رواه النسائي]
كيف لا تعيش أحسن اللحظات وقد قال عليه الصلاة والسلام:
"تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب ، كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة ، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة".[رواه النسائي].
ثم ها هو عليه الصلاة والسلام يقول للنساء: "لكنّ أحسن الجهاد وأجمله: الحجُُ, حجٌ مبرور".[رواه البخاري ومسلم].
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..
أخي الحاج: يا من تركت كلّ محبوب وأقبلت على أعظم محبوب, يا من فارقت الأهل والأحباب من أجل أن ترضي ربّ الأرباب..

أهنئك أخي بهذه النعمة التي أنعم الله بها عليك بأن جعلك ممن زار بيت الله الحرام لا ليُلقي عن نفسه ما افترض الله عليه فقط,
بل ليلقي عن ظهره الآثام والأوزار ويزاد قرباً وحباً للودود الغفار..

أخي الكريم,, أختي الكريمة: في الحج تُغفر الزلّات, وتُزال الذنوب والهفوات, وترجع من ذنوبك كيوم ولدتك أمك, طاهراً نقياً..فأي فضل وأي كرامة بعد هذا؟.

قال عليه الصلاة والسلام: "من حجّ فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه" [رواه البخاري ومسلم].


الموقف العظيم
ثم اسمع إلى الموقف الجميل الذي من أجله تبكي القلوب قبل العيون, وتنكسر الأفئدة كسرة ملتئمة
بالحب والرجاء من خالق الأرض والسماء.



نعم.. ها هو صلى الله عليه وسلم يقول: "معشر الناس: أتاني جبريل عليه السلام آنفاً فأقرأني من ربي السلام وقال:
"إن الله عز وجل غفر لأهل عرفات وأهل المشعر الحرام" ثم قال عليه السلام: "هذا لكم ولمن أتى من بعدكم إلى يوم القيامة" [سناده صحيح أو حسن].



وقال عليه الصلاة والسلام: "ما من أيام عند الله أفضل من عشر ذي الحجة قال فقال رجل يا رسول الله هن أفضل أم عدتهن جهادا في سبيل الله
قال هن أفضل من عدتهن جهادا في سبيل الله وما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة
ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيباهي بأهل الأرض أهل السماء فيقول انظروا إلى عبادي جاءوني شعثا غبرا
ضاحين جاءوا من كل فج عميق يرجون رحمتي ولم يروا عذابي فلم ير يوم أكثرعتيقا من النار من يوم عرفة"
[اسناده صحيح أو حسن].



فهذا يسأل الله التوبة من أكل الحرام, وذا يستغفر من عقوق الوالدين وقطع الأرحام,
وذاك يبكي من ذنوب عظام, وآخر يسأل الله أعلى الجنان والنجاة من النيران.
وقد اختلفت اللهجات واللغات والدعوات. ولا يسمعهم إلا ربُ الأرض والسموات:
فبشراكم يا أهل ذا الموقف الذي
.............................به يغفر اللهُ الذنوب ويرحم



فكم من عتيق فيه كمل عتقه
.............................وآخر يستشفي وربك أرحم



دعوة للتوبة
أخي الحاج: تذّكر أنك عندما تدعو فإنك تدعو منْ يغفر الذنوب جميعا.
تدعو من هو أرحم بعباده من الوالدة بولدها.
تدعو من يقابل الإساءة بالإحسان.
تدعو الودود الرءوف الرحمن الرحيم.



ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي
.............................جعلت الرجا مني لعفوك سلّما
تعاظمني ذنبي فلّما قرنتُه
.............................بعفوك ربي كان عفّوك أعظما



قال صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: "يا عبادي ! إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأناأغفر الذنوب
جميعا . فاستغفروني أغفر لكم"..بل هو تعالى يفرح بتوبة التائبين.



أخي الحاج: ها هو ربّي وربك يدعونا للتوبة والرجوع إليه, يدعونا للسعادة الحقة..سعادة الدنيا والآخرة, للفلاح والنجاة, قال تعالى:
(وتوبوا إلى الله جميعاً أيُهَ المؤمنونَ لعلكم تُفلحون) [النور 31].


يا من أردت النجاة والتوبة والفلاح أوصيك بــ:
أن تكون توبتك صادقة خالصة لله تعالى.
ألا يكون همك إلا الله تعالى, فرضاه قدّم على كل شيء.
لا تكون توبتك مؤقتة. بل اجعلها بداية جادة وصفحة جديدة مستمرة إلى لقاء الله تعالى,
لا سيما بعد أن ألقيت عنك الذنوب ورجعت كيوم ولدتك أمك.
ارجع إلى بلدك تائبا, بل وداعيا إلى الله تعالى.



وصايا في الحج
استشعر أنك تتعبد لله وتتقرب إليه بهذا الركن العظيم, وأخلص نيتك في أي قول أو فعل تقوم به لله تعالى ترجو ثوابه ومحبته ورضاه.
احرص على أن تتعلم صفة الحج وأحكامه.
جالس الأخيار ومن ينفعك وتمسك بهم.
احفظ بصرك عن الحرام.
لا تطلق لسانك فيما حرم الله كالغيبة والسخرية وغيرها وإياك والخصام والجدال في الحج, وليكن العفو سجيتك وتذكر دائما
(الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَرَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍيَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِيَا أُوْلِي الأَلْبَابِ)
[البقرة 197].
ليكن جلّ همك أن يتقبل الله منك واحذر كل الحذر مما يؤثر على حجك وقبوله, وتذكر أن الله يتقبل من المتقين الصادقين.



حين الفراق
ما أصعبه من موقف حين يفارق المسلم هذه المشاعر..وقد اختلط الفرح بالحزن..
فرحاً بتوبته راجيا قبول الله تعالى..حزينا لترك أفضل الأيام والساعات التي تعرض فيها النفحات والخيرات.



ولم يبق إلا وقفة لمودعٍ
......................فلله أجفانٌ هناك تسجمُ



فلم تر إلا باهتاً متحيراً
.....................وآخر يبدي شجوه يترنمُ



هنالك لا تثريب يوماً على امرئ
.................إذا ما بدا منه الذي كان يكتمُ



وفي الختام
اعلم أخي الحاج أن من علامة الندم كثرة الاستغفار, ومن علامة القبول أن يكون حالك بعد الطاعة أحسن من حالك قبلها؛
لذا لا يجدر بك بعد هذه المواسم الطيبة والعبادات المتتالية والدعاء والخضوع والبكاء والخشوع..
أن ترجع إلى عهدك القديم المليء بالغفلة والذنوب والخطايا والآثام, فتكون ممن قال الله فيهم:
(وَلاَتَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثاً) [النحل 92].



أسترحم الله في أفياء كعبته
........................حتى أمزق بالطاعات عصياني
فهل أظل على عهدي أوثقه
.........................لا أبتغي غير جناتٍ ورضوانِ



أسأل الله أن يتقبل مني ومنك, وأن يعطينا سؤلنا ومنانا, إنه جواد رحيم كريم,,
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
:
:
نقلاً عن مطوية من إصدار القوات البرية الملكية السعودية-إدارة الشئون الدينية
إعداد/ إبراهيم الأحمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جي جو
إداريـه
إداريـه
جي جو


عـدّدّ أِلًمِسٌـأُهِمّـأَتِ : 1863
أًلّنِقٌأَطَ : 4455
أٌلُـسًمّـ۶ـهّ : 20
تُـأِرٌيِـخٌ أٌلّتّـسًجّيٌـلً : 05/04/2012
أُلٌتًرٌفُيّه : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 163009546
أُلًعًمًلِ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 896693288
مُـزّأٌجّـڳّ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 764481147
انثى
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 482153572
mms : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 603469170
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 192119332
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 431095096
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 935340739

رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحلة الخير " لأداء فريضة الحج "   رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 15, 2012 5:04 am


الدعــاء في الحــج



فالدعاء نعمة كبرى، ومنحة جلى، جاد بها ربنا - جل وعلا - حيث أمرنا بالدعاء ووعدنا بالإجابة، والإثابة.
فشأن الدعاء عظيم، ومنزلته عالية في الدين، فهو رأس الأمر وأصل الدين.
والدعاء عبادة لله، وتوكل عليه، والدعاء - أيضاً - محبوب لله وأكرم شيء عليه - عز وجل - والدعاء سبب عظيم لانشراح الصدر وتفريج الهم، ودفع غضب الله - عز وجل - والدعاء مفزع المظلومين، وملجأ المستضعفين، وأمان الخائفين.
والدعاء سبب لدفع البلاء قبل نزوله، ورفعه بعد نزوله.
ثم إن ثمرة الدعاء مضمونة إذا أتى الداعي بشرائط الدعاء وآدابه؛ فإما أن تُعجل له الدعوة، وإما أن يدفع عنه من السوء مثلها، وإما أن تُدخر له في الآخرة.
فما أشد حاجة العباد إلى الدعاء، بل ما أعظم ضرورتهم إليه، والأدلة على ذلك كثيرة جداً، والمقام لا يسمح بالتفصيل.
هذا وإن الحجَّ فرصةٌ عظيمة للإكثار من الدعاء، والإلحاح فيه على الله - عز وجل - ذلكم أن مظان إجابة الدعاء في الحج كثيرة متوافرة؛ فالأوقات، والأماكن، والأحوال، والأوضاع التي يُستجاب فيها الدعاء تتوافر في الحج أكثر مما تتوافر في غيره، فمن تلكم المظان التي تُرجى فيها الإجابة بالحج ما يلي:

1- أن الحاج مسافر : والمسافر مستجاب الدعاء قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ثلاث دعوات مستجابات: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد لولده" رواه البخاري في الأدب المفرد،وأبو داود، وصححه الألباني.

2- أن الحاج مستجاب الدعوة: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الغازي في سبيل الله، والحاج، والمعتمر وفد الله؛ دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم" رواه ابن ماجة، وصححه الألباني.

3- في الحج يشتد الإخلاص: وذلك من أعظم أسباب الإجابة كما في قصة أصحاب الغار الذين انطبقت عليهم الصخرة - كما في صحيح البخاري - فكان إخلاصهم لله أعظم سبباً لنجاتهم.

4- في الحج مواضع عديدة يشرع فيها الدعاء، وتُرجى الإجابة: فمن ذلك الدعاء عند الصفا؛ لما جاء في صحيح مسلم من الحديث الطويل في صفة حجة النبي - صلى الله عليه وسلم - التي رواها جابر - رضي الله عنه - وفي الحديث: "بدأ في الصفا فرقي حتى رأى البيت فاستقبل القبلة ووحد الله وكبره، وقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، ثم دعا بين ذلك، قال هذا ثلاث مرات".

ومن ذلك الدعاء عند المروة؛ للحديث السابق وفيه: "ثم نزل المروة حتى إذا انْصَبَّتْ قدماه في بطن الوادي سعى، حتى إذا صعدتا مشى، حتى إذا أتى المروة فعل على المروة كما فعل على الصفا".

ومن مواطن الإجابة في الدعاء في الحج :
الدعاء يوم عرفة، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له" رواه مالك، والترمذي، وحسنه الألباني.
ومن تلك المواطن: الدعاء عند المشعر الحرام - كما جاء في حديث جابر الطويل - وفيه: "ثم ركب القصواء، حتى إذا أتى المشعر الحرام؛ فاستقبل القبلة، فدعاه، وكبره، وهلله، ووحده، فلم يزل واقفاً حتى أسفر جداً".

- ومن ذلك الدعاء بعد رمي الجمرة الصغرى ؛ لما جاء في صحيح البخاري "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا رمى الجمرة التي تلي مسجدَ منى يرميها بسبع حصيات، ثم يكبر كلَّما رمى بحصاة، ثم تقدم أمامها فوقف مستقبل القبلة رافعاً يديه يدعو، وكان يُطيل الوقوف".

ومن ذلك الدعاء بعد رمي الجمرة الوسطى للحديث السابق وفيه: "ثم يأتي للجمرة الثانية، فيرميها بسبع حصيات يكبر كلما رمى بحصاة، ثم ينحدر ذات اليسار مما يلي الوادي، فيقف مستقبل القبلة رافعاً يديه يدعو، ثم يأتي الجمرة التي عند العقبة فيرميها بسبع حصيات يكبر عند كل حصاة، ثم ينصرف ولا يقف عندها".

ومن ذلك الدعاء عند شرب ماء زمزم قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ماء زمزم لما شُرب له" أخرجه أحمد، وابن ماجة، وصححه الألباني.

هذا وإن هناك مواضعَ وأحوالاً يشرع فيها الدعاء، وتُرجى الإجابة غير ما ذُكر، ويشترك فيها الحاج وغيره، ومن ذلك على سبيل الإجمال:
الدعاء في جوف الليل، ووقت السحر، ودبر الصلوات المكتوبات، وبين الأذان والإقامة، وعند نزول الغيث، وفي السجود، وعقب الوضوء، وبعد الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - في التشهد الأخير.
ومن ذلك الدعاء عند رقة القلب، ودعاء المضطر، ودعاء المظلوم، ودعاء الوالد لولده، وعلى ولده، ودعاء الولد الصالح لوالده.
ومن ذلك عند الدعاء بـ: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" وفي حال المصيبة عند قول الداعي: "إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي، واخلفني خيراً منها".
أيها الحاج الكريم: ومما يجب عليك حال الدعاء ما يلي: أن تكون عالماً بأن الله وحده هو القادر على إجابة الدعاء، وألا تدعو مع الله أحداً غيره؛ لأن دعاء غير الله شرك بالله - عز وجل - وأن تتوسل إلى الله بالتوسلات المشروعة، كأن تسأل الله - عز وجل - بأسمائه الحسنى، أو أن تدعو بصالح عملك، أو غير ذلك من التوسلات المشروعة.
وأن تتجنب التوسلات الشركية، كدعاء غير الله، وأن تتجنب التوسلات البدعية، كالتوسل بجاه النبي - صلى الله عليه وسلم - وأن تتجنب الاستعجال، وأن تكون حسن الظن بالله، وأن تكون حاضر القلب، مطيباً لمطعمك، متجنباً الاعتداء بالدعاء.
ومما يحسن بك أيها الحاج، أن تأتي بآداب الدعاء؛ كي يكون دعاؤك كاملاً، فمن تلك الآداب:
الثناء على الله قبل الدعاء، والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - والإقرار بالذنب وإظهار الفاقة والفقر، والتضرع والخشوع، والرغبة والرهبة، والإلحاح بالدعاء، وتجنب الدعاء على الأهل والمال والنفس، واستقبال القبلة، والدعاء ثلاثاً، ورفع الأيدي، واختيار الجوامع من الدعاء، وخفض الصوت، والإسرار بالدعاء إلا أن يكون خلف الداعي أناسٌ يؤمنون.
ومن الآداب: ألا يحجِّر الداعي رحمة الله، وأن يدعو لإخوانه المسلمين، وأن يسأل الله كلَّ صغيرة وكبيرة.
ومما يحسن بك أيها الحاج حال الدعاء أن تدعو بالأدعية المشروعة من الكتاب والسنة؛ لما فيها من الخير و الاتباع، والبركة، والسلامة من الخطأ والاعتداء.

ومن تلك الأدعية القرآنية: (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
(رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).
(رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ).
(رب رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ).
(لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنْ الظَّالِمِينَ).
(رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي).
(رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
(رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ).
(رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ).
(رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ). (رَبِّ زِدْنِي عِلْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ).
(رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً).
(رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)


ومن الأدعية النبوية:
اللهم إني أسألك الهدى، والتقى، والعفاف، والغنى. يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. رب اغفر لي ذنبي كلَّه دِقَّه وجُلَّه، أوله وآخره، سره وعلانيته. اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك. اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والهرم، والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيى والممات. اللهم أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك. أيها الحاج الكريم، إذا كانت هذه هي حالك مع الدعاء فحري أن يُستجاب لك (وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)، ولقد أحسن من قال:
وإني لأدعو الله والأمر ضيِّقٌ""عليَّ فما ينفك أن يتفرجا
وربَّ فتى ضاقت عليه وجوهه""أصاب له من دعوة الله مخرجا

أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يتقبل من المسلمين حجهم، وصالح أعمالهم، وأن يجعلهم هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.


الشيخ / محمد بن إبراهيم الحمد
عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم - كلية الشريعة وأصول الدين - قسم العقيدة، المشرف العام على موقع دعوة الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جي جو
إداريـه
إداريـه
جي جو


عـدّدّ أِلًمِسٌـأُهِمّـأَتِ : 1863
أًلّنِقٌأَطَ : 4455
أٌلُـسًمّـ۶ـهّ : 20
تُـأِرٌيِـخٌ أٌلّتّـسًجّيٌـلً : 05/04/2012
أُلٌتًرٌفُيّه : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 163009546
أُلًعًمًلِ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 896693288
مُـزّأٌجّـڳّ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 764481147
انثى
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 482153572
mms : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 603469170
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 192119332
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 431095096
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 935340739

رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحلة الخير " لأداء فريضة الحج "   رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 15, 2012 5:05 am

مناسك الحج ... إنجاز وضبط



عجيب أمر هذا الدين، إنه دين عملي واقعي، بعيد عن المثاليات والتنظير، مع العظمة والسمو والكمال، تنـزيل من حكيم حميد.




لقد بعث الله محمداً - صلى الله عليه وسلم - في أمة كانت تعيش قمة الفوضى والجهالة، وقلة الإنتاج، عالة على غيرها؛ اعتداء، أو استجداء، أو تكسباً، ليس لديها ما تقدمه للآخرين سوى وجود بيت رب العالمين في أرضها، وهذا لا فضل فيه ولا منة، بل هو تقدير واختيار الحكيم العليم. وما هي إلا سنوات معدودة، من بعثة النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم -، فإذا أولئك القوم يصبحون مضرب المثل في القدوة والجهاد والإحسان للآخرين، وبذلك استحقت أن تكون:"خير أمة أخرجت للناس".




ما سرُّ ذلك؟ وأين تكمن الحقيقة؟ وكيف الوصول إلى هذه القمة الشمّاء؟ إنه بكلمة واحدة: الالتزام العملي بالكتاب والسنة، وتحويل (نصوصهما) إلى واقع حي يمشي على الأرض.
دعونا نقرب المسألة أكثر فنقول: لو أن رجلاً ذهب إلى أبرع المهندسين، وأقواهم رؤية وتخطيطاً، ثم صمّم له بيتاً؛ يحسده من نظر إليه؛ لجماله وحسن مرآه، ولكن ذلك الرجل اكتفى بهذا المخطط، ولم يضع منه لَبِنَةً على الأرض، هل يقيه ذلك من الحر أو البرد؟ أو يحميه من العدو وهوام الأرض؟.




وهب أنه نفّذه تنفيذاً قاصراً، بخلاف ما رسمه له مصممه، كيف سيكون شكله؟ وهل سيتحقق الغرض من بنائه؟ بل قد يخرّ عليه السقف من فوقه فيكون فيه هلاكه وذهاب حياته، وسيقول له الناس: على نفسها جنت براقش، ويداك أوكتا وفوك نفخ، وهذه حال كثير من الناس –اليوم-، فمنهم المسلم بالاسم، ويصدق عليهم ما صدق على الأعراب من قبل:" قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا"، وآخرون "خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً عسى الله أن يتوب عليهم"، وفئة اقتفت الأثر، وسارت على الطريق وقليل ما هم، " وقليل من عبادي الشكور".




وبالجملة "فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير". وأمتنا –اليوم- أحوج ما تكون إلى القوة، والانضباط، والاستغناء عن الآخرين، وبالأخص عن أعدائها؛ استعداداً للمعركة الفاصلة، مع هذا العدو الشرس الذي كشّر عن أنيابه، وأعلن عن أهدافه، فلم يعدِ الأمرُ سرّاً، ولا يحتاج إلى فراسة أو تنبّؤ، "قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر"، وتكافؤ المعركة يُوجب:" وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل تُرهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم".
إن هذا الدين سهلٌ ممتنع، يسير وعظيم، إنه مدرسة كبرى تتربى فيها الأجيال، ويعدّ فيها عظماء الرجال، تلك المدرسة التي خرّجت أبا بكر، وعمر، وعثمان، وعلياً، وسعداًَ، وخالداً، والمثنى، وأبا عبيدة، وأفذاذ الرجال من الصحابة والتابعين وخير القرون المفضلة –رضي الله عنهم أجمعين-.




إننا ونحن نعيش هذه الأيام –هذا الموسم العظيم- موسم الحج؛ الذي قال الله فيه:" ليشهدوا منافع لهم" بأمسّ الحاجة لتدارسه، واستخراج ما فيه من كنوز ودرر حتى لا يكون مروره كضيف عابر؛ مرّ مرور الكرام مر في أعوام خلت، وأزمان مضت.
ولأن هذه المساحة لا تتسع لبيان ما فيه من منافع تربو على الحصر، وبخاصة أن غيري قد يتناول منها ما يفتح الطريق، ويدل الناس إلى سواء السبيل.






لذا فسأكتفي بالإشارة -التي تناسب المقام- إلى أمر عظيم من تلك المنافع الكبرى، وهو ما يتعلق بالإنجاز، وضبط المواعيد؛ وذلك لسببين:
الأول: أن الأمة الإسلامية تعيش -منذ سنوات طويلة- في فوضى وبطالة وقلة إنتاج مع ما حباها الله من إمكانات هائلة؛ مادية ومعنوية، دينية ودنيوية، لا توجد عند غيرها من الأمم، ولذلك فهي اليوم عالة على غيرها، وبالأخص على عدوها، في أهم شؤونها، من مأكلها ومشربها وصنائعها وثقافتها، بل وعدّة جهادها، حتى أصبحت تلك الأمم قدوتها، وملاذها ومطلب الحماية منها –إلا من رحم ربي- وبالله عليكم كيف نرجو النجاة ( إن يكن الذئب راعي الغنم)؟؟.







الثاني: بروز هذا الأمر -إنجاز العمل العظيم الكثير، في وقت قصير وظروف صعبة- وضبط المواعيد، وأداء الأعمال في أوقاتها، بدقة متناهية، تصل في بعضها إلى أن الدقائق مؤثرة في صحة العمل وسلامته، أو في فضله وكماله، قال جابر:" فلم يزل واقفاً –أي عند المشعر الحرام- حتى أسفر جداً فدفع قبل أن تطلع الشمس".



ومع بيان هذا الجانب ووضوحه في جميع أركان الإسلام، وبخاصة الصلاة،

إلا أنه في الحج أكثر بروزاً وأثراً وجلاء، وستكون تلك الوقفات مختصرة، تناسب المقام وتدل على المقصود، والحر تكفيه الإشارة، وسأكتفي من القلادة ما أحاط بالعنق،



فليس المراد هو الحصر والاستقصاء، وإنما المهم هو التذكير والاعتبار، ومراجعة النفس، واستثمار هذه الفرص العظيمة، والمواسم الجليلة، وتحويلها من نصوص، وعادات وأشكال إلى عبادة خالصة وواقع علمي، وأثر تربوي، وكائن يمشي على الأرض،فـ:"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"





وإليكموها، -بارك الله فيكم-، وتقبّل منا ومنكم:



(1) بادئ ذي بدء فـ"الحج أشهر معلومات" ليس في كل وقت وحين، كالعمرة وكثير من العبادات، بل حددت بدايته ونهايته، ورسم لكل نسك وقت يناسبه، ويكون فيه أداؤه، لا يصح قبله ولا بعده، وهو على أنواع، فمن تلك المناسك ما هو واسع الوقت، يصح تقديمه أو تأخيره، ولكنه ضمن دائرة التحديد، لا يتجاوز أشهر الحج وأيامه، كسعْي الحج للقارن والمفرد، ومنه ما هو مضيق الوقت محدد الساعات، لا يصح أداؤه في غير تلك الساعات المحددة له، وقد يترتب على ذلك فوات الحج أو نقصانه "الحج عرفة"، "وقفت ههنا وجمع كلها موقف"، وفي حديث عروة بن مضرس، قال-صلى الله عليه وسلم-:"من شهد صلاتنا هذه –يعني بالمزدلفة- فوقف معنا حتى دفع وقد وقف بعرفة قبل ذلك ليلاً أو نهاراً فقد تم حجه وقضى تفثه". وبينهما واجبات وأركان تتفاوت مددهما، ووقت أدائهما؛ كطواف الإفاضة ونحر الهدْي...وهلمّ جرّاً.





(2) تأمل معي-بارك الله فيك- أيام الحج الخاصة، ابتداء من يوم الثامن –يوم التروية- إلى اليوم الثالث عشر آخر أيام التشريق، ستة أيام فقط إذا أردنا مراعاة الأفضل والأكمل، وإلا فهي ثلاثة أيام بلياليها، بل أقل من ذلك حيث لا تزيد على (60) ساعة؛ لمن أراد الاقتصار على الواجب دون سواه، ومع ذلك كم يُنجز في هذه الأيام، أو بالأصح في هذه الساعات من أعمال عظيمة، لو ترك الأمر لاختيار المسلم وظروفه لربما بقي عشرات الأيام لم ينجزها، إن لم تكن شهوراً أو أعواماً؛ ممن طبيعتهم التسويف والتأجيل، وتأخير عمل اليوم إلى الغد، وقد تأتيه منيّته قبل أن يجيء غده.






وأشير إلى أهم تلك الأعمال؛ ابتداء من الإحرام يوم التروية، ثم الانتقال إلى منى والمبيت، ثم الذهاب إلى عرفة وما فيها من أعمال عظيمة ترتبط بعاجل المسلم وآجله، ويأتي الذهاب إلى مزدلفة والمبيت فيها، ومن ثم الوقوف عند المشعر الحرام وما فيه من دعاء وابتهال، ثم الانصراف إلى منى والبدء في رمي الجمرة، ثم النحر والحلق والإفاضة، كل ذلك قد يكون في ساعات معدودة، وبقية أيام التشريق لها أعمال معروفة، ومع ضيق الوقت وقصره، فهو ليس بالعمل الهيّن ولا اليسير نظراً لا جتماع الناس وازدحامهم.







وبعد أن تنتهي أيام التشريق يتعجب المرءُ من نفسه! هل حقيقة أدى تلك الأعمال الكثيرة العظيمة في تلك الأيام القصيرة؟ بل يجد لديه في أيام العيد والتشريق من الوقت والفراغ ما يستثمره في كثير من العبادات وطلب العلم وزيارة الحجّاج، مما ليس مفروضاً عليه، حيث تكون البركة، والحسنات بعضها يأخذ برقاب بعض، بل هناك من يمارس التجارة والتكسب مع قيامه بمناسك الحج أخذاً بقـوله –تعالى-:" ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلاً من ربكم".
ومن هنا فإن العبرة ليست بطول الوقت وقصره، وإنما بما يجعله الله فيه من بركة ونفع، ولذلك أسباب كثيرة كالإخلاص، والترتيب، والأخذ بالعزيمة والحزم، ولو فعلنا ذلك في كل أيامنا وليالينا لتغيرت أحوالنا



نعـيب زماننا والعيب فينا ........ومـا لزماننا عيبٌ سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير حق ........ولو نطق الزمان بنا هجانا



ولننظر إلى هذه الدقة المتناهية في الالتزام بالوقت، وتأثير ذلك على العبادة؛ إما صحة أو كمالاً، فرسول الله – صلى الله عليه وسلم- يقف في عرفة ولا ينصرف حتى تغيب الشمس ويختفي القرص، مع حاجته الماسة، وحاجة الناس إلى أن يسيروا إلى مزدلفة في النهار، وما خيّر رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً، وهو الذي قال:" خذوا عني مناسككم"، ولذلك فالقول الراجح: أن من انصرف قبل مغيب الشمس بدون عذر، ولم يرجع فقد أَثِمَ وعليه دم.







وفي مزدلفة يكون الانصراف –إن تيسر-بعد الإسفار جداً وقبل طلوع الشمس، وهو زمن يسير لا يتعدى دقائق معدودة؛ كما فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
ورمي الجمار أيام التشريق يكون بعد الزوال ولا يكون قبله، فمن رمى الجمار قبل الزوال فعليه إعادة الرمي على القول الصحيح، إلا أصحاب الأعذار يوم الثاني عشر،

فيجوز لهم التقديم، على القول الراجح.



ومن غابت عليه الشمس يوم الثاني عشر وتأخر في الخروج من منى بضع دقائق دون عذر؛ لزمه المبيت ورمى الثالث عشر.







إنها تربية للمسلم على أداء الأعمال في أوقاتها وتعويد له على الدقة في الالتزام، وسرعة الإنجاز، وضبط المواعيد،


"واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولاً نبيا"،


إن من مقتضيات المرحلة المقبلة، والمواجهة المحتملة؛ الإعداد المتكامل، والتربية الشاملة، وبناء المجتمع على أصول أصيلة، وقواعد متينة، تحقيقاً لقوله –تعالى-:" وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة"، فمن الخطأ تغليب جانب على جانب، أو العناية بركن دون آخر، ومن أهم الميادين التي تتربى فيها الأمة تربية متكاملة متوازنة؛ أداء أركان الإسلام وواجباته كما شرع الله، " وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه"،



وهذه الشعائر والأركان ليست عبادات مجردة؛ لا علاقة لها بأمور دنياه، بل إن آثارها الدنيوية ظاهرة جلية، ولذلك قال –سبحانه- : (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ) (البقرة: من الآية 45)، وقال: (إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ) (العنكبوت: من الآية45) وقال: (أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (الرعد: من الآية28)
وقال – صلى الله عليه وسلم -:"يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج – إلى أن قال - ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه لو وجاء.




فالارتباط وثيق بين أمور الدنيا والآخرة، بعضها آخذ برقاب بعض، والحج من أعظم تلك الميادين التي جمعت بين أمور الدين والدنيا، وتكاملت فيها العبادات القلبية، والبدنية، والمالية، بل هو نوع من أنواع الجهاد؛ كما ثبت عن المصطفى – صلى الله عليه وسلم- في حديث عائشة "جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة"، وبذلك نحقق أمر الله لأبينا إبراهيم –عليه السلام-:"وأذّن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق* ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام".



ومن أجل أن يكون الحج مقبولاً، ويؤتي ثماره في العاجل والآجل؛ لابد من التزام المنهج الصحيح، والحج كما حج رسول الله – صلى الله عليه وسلم- حيث قال:" خذوا عني مناسككم"، مع البعد عن تعقيد مناسك الحج والإتيان بتفصيلات لم ترد في السنة، والأحاديث الواردة في مناسك الحج محدودة، ومن أعظمها حديث جابر الصحيح، وكثير من كتب المناسك المتداولة، جعلت الحج شاقاً وعسيراً، بينما كان هدي النبي – صلى الله عليه وسلم- التيسير ودفع المشقة، "فما سئل – يومئذ - عن شيء عما يقدم أو يؤخر إلا قال افعل ولا حرج"، بل قال سبحانه" (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ) (الحج: من الآية78)


وأنصح الشباب بالبعد عن الخلاف في المسائل الفرعية، فقد قال ابن مسعود –رضي الله عنه-:"الخلاف شر"، وكان ذلك في الحج في قضية إتمام الصلاة في منى أيام الحج.




تقبّل الله منا ومنكم، وجعلنا ممّن وصفهم بقوله –في آيات الحج-:" ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار* أولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب".


وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،،،،





فضيلة الشيخ العلامة أ.د . ناصر العمر

المصدر موقع المسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جي جو
إداريـه
إداريـه
جي جو


عـدّدّ أِلًمِسٌـأُهِمّـأَتِ : 1863
أًلّنِقٌأَطَ : 4455
أٌلُـسًمّـ۶ـهّ : 20
تُـأِرٌيِـخٌ أٌلّتّـسًجّيٌـلً : 05/04/2012
أُلٌتًرٌفُيّه : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 163009546
أُلًعًمًلِ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 896693288
مُـزّأٌجّـڳّ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 764481147
انثى
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 482153572
mms : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 603469170
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 192119332
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 431095096
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 935340739

رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحلة الخير " لأداء فريضة الحج "   رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 15, 2012 5:07 am

إرشادات طبية للحاج


- فرض الله على عباده الحج مرة في العمر

لقوله تعالى . ] ولِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ البَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إلَيْهِ
سَبِيلاً ومَن كَفَرَ فَإنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ العَالَمِينَ [ [آل عمران :

والحج طاعة لله وتزكية للنفس وتطهير للعبد من
الذنوب والخطايا ، وهو
مؤتمر إسلامي جامع تتوافد إليه الجموع من كل بقاع
الأرض .
المناسب أن نستعرض في هذه العجالة بعض الجوانب
الطبية الهامة ، إذ أن هذه الجموع الهائلة من الناس ، قد
تكون فريسة سهلة لشتى أنواع الأمراض والأوبئة ،
لذا وجب على الحاج معرفة كل ما يتعلق بحمايته من
الناحية الصحية .

.
وسنبدأ بأكثر الأمراض انتشاراً في
موسم الحج يجمعها عامل مشترك وهو شدةالازدحام .
1- الرشح والزكام :.
سببهما حمات راشحة (فيروسات) متنوعة ، والوقاية
ممكنة عن طريق تجنب التبول الحراري المفاجئ ،
والابتعاد عن مواجهة التكييف والتبريد المباشر ، وتجنب
العطاس والسعال في مواجهه الآخرين ، وإلقاء المناديل
، وإتلافها في أماكن خاصة ،
والابتعاد ما أمكن عن لمس المصابين بالمرض
واستشارة الطبيب للعلاج .
2-التهاب الطرق التنفسية العليا :
سواء كان صحي أو جرثومي فإن أسبابه مشابهة لما
سبق ذكره غير أن الوقاية يجب أن تطبق بصرامة أكبر ،
وفي حالات دقيقة قد تحصل بعض الإصابات ( بذات
الرئة ) وتكون هنا الإصابة أكثر شدة ، وتتطلب علاجاً
صارماً .
3 - التهاب المعدة والأمعاء ::
وأسبابها غذائية ، طفيلية ، حمية ، فيروسية ، جرثومية
، وأعراضه غثيان
وقيء ، آلام بطنية ، إسهالات ومتكررة ، وربما صداع
وارتفاع حرارة ، والوقاية
منها تكون بالاهتمام بالنظافة العامة والخاصة : غسل
الأيدي ، غسل الفواكه والخضار ، تجنب تناول الأطعمة
غير المطبوخة جيداً والتي يشتبه بتلوثها ، عدم
تناول الألبان ومشتقاتها دون التأكد من صحة تعقيمها
وتواريخ انتهاء صلاحيتها ،
عدم تناول الأغذية والسوائل بأوعية وأوان غير نظيفة ،
أو أنها استخدمت من قبل آخرين ، تناول المياه الصحية
من مصادرها الرئيسية الخاضعة لرقابة صحية .
4 -داء السماط :
ويحصل نتيجة التعرق الشديد والاحتكاك المستمر
لثنيات الجلد مما يحدث انسلاخ واحمرار الجلد خاصة
عند البدينين ولا سيما بين الفخذين ، وتحت الإبطين ،
وتحت الثديين عند النساء ، وتكون الوقاية بتخفيف حالة
التعرق والاحتكاك بتجنب المشي طويلا وقت الحر ما
أمكن ، لبس السراويل الداخلية الطويلة لمنع الاحتكاك
(خارج أوقات الإحرام) ، استعمال المياه الباردة لغسيل
المنطقة المعرضة للاحتكاك ،
استعمال بعض الوصفات والمراهم الطبية .
5 -تشقق القدمين :
يظهر نتيجة المشي المستمر بالأحذية الكاشفة
للأعقاب (الصنادل) والتعرض للأتربة والأغبرة مما يؤدي
إلى جفاف الطبقة المتقرنة من الجلد ثم إلى التشقق ،
والوقاية منه بغسل القدمين وتجفيفهما جيدا ، لبس
الجوارب (خارج أوقات الإحرام)
مما يخفف تعرضها للأتربة والأغبرة ، الضغط بكل القدم
على الأرض واستعمال مراهم مطرَّية .
6-الآلام والقولنجات الكلوية :
نتيجة فقدان السوائل والحر الشديد يتعرض البعض
لحدوث القولنجات الكلوية
وآلام الخاصرتين والحصى الكلوية أو ذلك لزيادة ترسب
الأملاح والتبلورات
بالطرق البولية نتيجة زيادة كثافة البول لا سيما عند من
لديهم استعداد لذلك ،
ولتجنب هذه الآلام ينصح الحاج بشرب سوائل بكمية
كبيرة لا تقل عن 3 - 4 لترات يومياً ، تجنب التعرض
للتعرق الغزير والحر الشديد قدر الإمكان ، مراجعة
الطبيب بظهور الأعراض ، اتباع الإرشادات الطبية لمن
لديه سبب مهيأ لحدوث الحصيات الكلوية .


7 -متلازمات فرط ارتفاع الحرارة
والإعياء والإنهاك الحراري وضربات الشمس :
سببه المباشر الرئيسي هو التعرض للحرارة الشديدة
وأشعة الشمس ، وتبدأ الأعراض عادة بالحالات الخفيفة
ثم مرحلة الإعياء الحراري وهو أكثر حالات فرط
الحرارة حدوثا ، وقد يرافقه صداع وضعف ودوار وغثيان
وقلة شهية وربما ميل للإغماء ، أما الحالة الأشد خطورة
فهي حمى الحر أو ضربة الشمس ، وتبدأ
أعراضه بتوقف وتعطيل آلية التعرق نتيجة تعطل ، الجهاز
المنظم للحرارة ، فيشكو المريض من صداع ودوار
وإغماء وآلام بطيئة ، ومن ثم فقد الوعي الذي قد يحدث
من البداية وتكون الوقاية بتجنب الخروج ما أمكن أوقات
الحر الشديد ، استعمال المظلات والخيم والحواجز
للوقاية كل حر الشمس ، شرب المياه والسوائل وخاصة
المياه الصحية الغنية بالأملاح والشوارد لتعويض ما فقد
منها بالتعرق ، الانتباه
لظهور أول بوادر وأمراض متلازمات الحر بالبدء بعلاجها
فورا .



ومن النصائح الطبية العامة التي يجب على الحاج أخذها
بعين الاعتبار :
1 - اتباع الإرشادات الصحية لاسيما من جهة النظافة
العامة والخاصة .
2 - تناول الأطعمة والسوائل والمشروبات والألبان
النظيفة والمعقمة .
3- تجنب التعرض للحر وأشعة الشمس المباشر
واستعمال المظلات والاتقاء بأماكن الظل مع محاولة
التلازم بين التكييف والتبريد بشكل مناسب وبدون تعرض
لتيار المكيف المباشر .
4- تبليل الجسم والرأس الوجه والأطراف بالماء البارد
بين الفينة والأخرى .
5 - استشارة الطبيب ومراجعة المراكز الطبية القريبة
بمجرد الشعور بأي إنهاك أو إعياء أو أعراض مرضية لأخذ
التدابير العلاجية والوقائية في مرحلة المرض المبكرة .
6 - الانتباه والإسراع بنقل المريض لأقرب مركز صحي أو
مستشفى خاصة بحالة ضربة الشمس مع وضعه في
جو بارد واستعمال كمادات باردة .
وفي الختام نسأل الله عز وجل أن ييسر على الحجاج
أداء الفريضة ، وأن يقيهم ويحفظهم بحفظه ورعايته ،
وأن يتقبل منهم عملهم ويكتب لهم به حجا مبروراً
وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً ، وأن يعيدهم إلى أهليهم
وذويهم سالمين غانمين .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .


د .خالد موسى
(( مجلة البيان ـ العدد [‌ 19 ] صــ ‌ 52 ذو الحجة 1409 ـ يوليو 1989 ))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جي جو
إداريـه
إداريـه
جي جو


عـدّدّ أِلًمِسٌـأُهِمّـأَتِ : 1863
أًلّنِقٌأَطَ : 4455
أٌلُـسًمّـ۶ـهّ : 20
تُـأِرٌيِـخٌ أٌلّتّـسًجّيٌـلً : 05/04/2012
أُلٌتًرٌفُيّه : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 163009546
أُلًعًمًلِ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 896693288
مُـزّأٌجّـڳّ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 764481147
انثى
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 482153572
mms : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 603469170
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 192119332
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 431095096
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 935340739

رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحلة الخير " لأداء فريضة الحج "   رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 15, 2012 5:11 am

الحكمة من مناسك الحج



الكثير منّا قد يتساءل عن الحكمة من مناسك الحج وإليكم الإجابة:
1- الإحرام:
فإذا أحرم المسلم حرم عليه أن يتخذ أي وسيلة من وسائل الرفاهية والزينة ، يتقرب إلى الله معرضاً
عن الدنيا وزينتها وبالإحرام يتذكر الإنسان النشأة الأولى والبعث من القبور
2- التلبية:
يردد المسلمون بصوت يبعث في النفس الحماسة ويثير الخضوع والانقياد لله
لبيك اللهم لبيك لبيك لاشريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لاشريك لك
3- الطواف حول الكعبة:
تحية لأول بيت وضع للناس لعبادة الله وحده ، والحجر الأسود هو حجر الزاوية في هذا البيت المعظّم وكأنه وضع لتوثيق العهد بيننا وبين الله على الالتزام بأوامره واجتناب نواهيه.
السعي بين الصفا والمروة
تجديد لذكرى أول من سعى بين الصفا والمروة أم اسماعيل تسعى لترى الماء لابنها وفي السعي بث لروح النشاط الجماعي للحجيج.
5- الوقوف في عرفة:
حيث يجتمع المسلمون من شتى أنحاء العالم تجمعهم كلمة التوحيد على صعيد واحد يدعون ربهم ويسألونه الرحمة والعون والسداد.
6- الأضاحي:
شكر الله على أن وفق عباده لأداء مناسك الحج وفيها تذكير بنعمة الفداء التي أكرم الله بها ابراهيم
وابنه اسماعيل عليهما السلام.
7-رمي الجمار:
يتذكر الحجاج ظهور الشيطان لابراهيم عليه السلام في ثلاثة مواضع ومحاورته ليصرفه عن امتثال أمر ربه ولكنه مضى لأمر ربه وزجره بحصيات فارتد خاسئاً ، يذكر الحاج ذلك ليرد وسوسة الشيطان ويزجره دائماً كما زجره ابراهيم عليه السلام
8- تكبير التشريق وعيد الأضحى:
عيد المؤمنين وفرحتهم فقد وفقهم الله لإتمام مناسك الحج.


من كتاب التربية الإسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جي جو
إداريـه
إداريـه
جي جو


عـدّدّ أِلًمِسٌـأُهِمّـأَتِ : 1863
أًلّنِقٌأَطَ : 4455
أٌلُـسًمّـ۶ـهّ : 20
تُـأِرٌيِـخٌ أٌلّتّـسًجّيٌـلً : 05/04/2012
أُلٌتًرٌفُيّه : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 163009546
أُلًعًمًلِ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 896693288
مُـزّأٌجّـڳّ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 764481147
انثى
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 482153572
mms : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 603469170
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 192119332
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 431095096
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 935340739

رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحلة الخير " لأداء فريضة الحج "   رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 15, 2012 5:12 am

أخطاء يرتكبها بعض الحجاج




1-أخطاء في الأحرام
مجاورة الحجاج ميقات جهة دون ان يحرم منة حتى يصل الى جدة او غيرها من مواقيت فيحرم منها
وهذا مخالف الأمر الرسول صلى الله علية وسلم بأن يحرم كل حاج من الميقات الذي يمر علية


2-اخطاء في الطواف


ا-ابتداءالطواف قبل الحجر الأسود والواجب الأبتداء بة


ب-الطواف من داخل حجر اسماعيل لأنة حينئذاً لايكون قد طاف بالكعبة وانما طاف ببعضها لأن الحجر من الكعبة وبذلك يبطل طوافة


ج-الرمل وهوة الأسراع في جميع الأشواط السبعة وهو لايكون إلا في الأشواط الثلاثة الأولى من طواف القدوم خاصة.


د-المزاحمة الشديدة لتقبيل الحجر الأسود وأحياناُ المضاربة والمشاتمة وذلك لايجوز


ط-تمسحهم بالحجر الأسود التماساً للبركة منة وهذة بدعة لاأصل فافي الشرع والسنة استلامة وتقبيلة ان تيسر ذلك وتلرك التقبيل لايضر الطواف بل صحيح.ط


م-استلام جميع أركان الكعبة وربما جميع جدرانها والتمسح بها ولم يستلم النبي صلى الله علية وسلم من الكعبة سوى ركن الحجر الأسود والركن اليماني.


ك-تخصيص كل شوط من الأشواط الطواف بدعاء خاص اذا لم يثبت عن النبي صلى الله علية وسلم غير انة كان يكبر كلما اتى على الحجر الأسود ويقول بينة وبين الركن اليماني في آخر كل شوط


(ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقنا عذاب النار)


هـ-رفع الصوت في الطواف من بعض الطائيفين او المطوفين رفعاً يحصل بة التشويش على غيرة


و-التزام للصلاة عند مقام ابراهيم وهذا خلاف السنة مع مافية من الأذى للطائفين ويكفية ان يصلي ركعتين الطواف في اي مكان من المسجد








ثالثاُ=اخطاءفي السعي:


-اذا صعدو الى الصفا والمروة استقبل بعض الحجاج الكعبة ويشيرون بأيديهم اليها عند التكبير وكأنهم يكبرون للصلاة وهذا الأشارة خطاء لأن النبي كان يرفع كفية للدعاء فقط


ب-الأسراع في السعي بين الصفا والمروة في كل شوط والسنة ان يكون الأسراع بين العلمين الأخضرين فقط والمشي في بقية الشوط








رابعاُ:أخطاء في عرفات:


1- نزول بعض الحجاج خارج حدود عرفة وبقاؤهم في مكان نزولهم حتى تغرب الشمس ثم ينصرفون الى مزدلفة دون ان يقفوا بعرفات وهذا اخطاء يفوت عليهم الحج لأن الحج عرفة والواجب عليهم ان يكونوا داخل الحدود لاخارجها. فليحذر ذلك فأن لم يتيسرذلك دخولها قبل الغروب وبقوا فيها الى الغروب ويجزئ دخولهم إياها ليلاً في ليلة التحرخاصة.


2- انصراف بعضهم من عرفة قبل الغروب الشمس وهذا غير جائز لأن النبي صلى الله علية وسلم وقف حتى الغروب


3- التزاحم من اجل صعود جبل ولوصول الية الى قمتة مما يترتب علية كثير من الأضرار وعرفة كلها موقف والصعود الى الجبل غير مشروع وهكذا الصلاة فية





4-استقبال بعضهم جبل عرفة في الدعاء والسنة هي استقبال القبلة


5-تكويم بعض الحجاج التراب والحصى في يوم عرفة في أماكن معينة وهو عمل لم يثبت في شرع.




نسأل الله ان يصلح أحوال المسلمين ويمنحهم الفقة في الدين ويعيذنا وأياهم من مضلات الفتن ...انة سميع مجيب...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جي جو
إداريـه
إداريـه
جي جو


عـدّدّ أِلًمِسٌـأُهِمّـأَتِ : 1863
أًلّنِقٌأَطَ : 4455
أٌلُـسًمّـ۶ـهّ : 20
تُـأِرٌيِـخٌ أٌلّتّـسًجّيٌـلً : 05/04/2012
أُلٌتًرٌفُيّه : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 163009546
أُلًعًمًلِ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 896693288
مُـزّأٌجّـڳّ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 764481147
انثى
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 482153572
mms : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 603469170
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 192119332
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 431095096
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 935340739

رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحلة الخير " لأداء فريضة الحج "   رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 15, 2012 5:14 am


نصائح عملية لأداء الحج


الحمد لله وكفى ، وصل الله على النبي المصطفى ، وعلى آله وصحبه أهل الهدى ،

ثم أما بعد :
فهذه نصائح هامة أهديها لك أختي الحاجة ، لتؤدي حجتك على أكمل وأحسن وجه ، كتبتها من خلال تجارب مفيدة ، فإليك هذه التجارب نفع الله بها جميع المسلمين ، آمين..

أولاً : الإخلاص لله قبل الحج وبعده وأثناءه ..

أما قبل الحج :

• فإياك وحفلات وولائم التوديع فهي بدعة وقادحة في الإخلاص!

• وإياك والإعلان لمن هب ودب أنك قاصدة حج هذا العام من غير مصلحة أو من أجل أن يقول لك السامع استغفروا لنا أو ادعوا لنا قاصدة لفت الأنظار إليك !

• وإياك وذكر الاستعدادات للحج تفاخراً بذلك !

• استمراء المعاصي قبل حجة الإسلام ظناً منك أنها ستكفر خطاياك وستعودين كيوم ولدتك أمك!

أما أثناء الحج :

• ذكر المبلغ الذي دفعتيها لهذه الحجة من قبيل التباهي أو التحسر على هذه الخسائر!

• المن على الله بالمجيء للحج !

• التشكي والتعب وقول : هذه آخر حجة لي فكيف بمن يحج كل عام ألا يشعر بهذا التعب!!!

أما بعد الحج :

• ذكر المصاريف والتعب والنصب في هذه الحجة .

• اتخاذ لقب الحاجة!

ثانياً : أهم شيء يحتاجه الحاج : العلم الشرعي :

ليس أهم شيء تحتاجه المرأة في الحج طعاماً تأكله أو لباساً تلبسه أو مركبة تركبها ولا حملة فارهة ولا رفقة تسامرها بل الأهم من ذلك كله وأهم شيء على
الاطلاق هو : العلم الشرعي بمسائل الحج ، وذلك لا يتأتى إلا بما يلي :

• قراء ما كتبه العلماء الثقات الحريصون على السنة عن صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم

• الحرص على سؤال طلبة العلم والعلماء فيما يشكل ويصعب عليها من المسائل

• حضور الدورات العلمية والمحاضرات أو سماع الأشرطة المتعلقة بالحج

• الحذر من سؤال الأقران والجهلة وعامة الناس أو تقليد سائر الحجيج وليس كل ملتح طالب علم وهذا دين فانظري عن من تأخذين دينك .

ثالثاً : أختي الحاجة غضي بصرك عما حرم الله ..

فليس ما حرم الله من النظر على النساء هو مجرد النظر إلى الرجال بشهوة بل حتى النظر إلى عورات النساء ، فالواجب غض البصر عن كل عورة وعن كل مايثير الغريزة قال الله تعالى : { وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ذلك أزكى لهن }

ومن ذلك النظر إلى الرجال في الحملات ومراقبة المارة في الطرقات ومخالطة الرجال فيها وكثرة الخروج والتسوق في أسواق منى وغيرها بغير حاجة ماسة ..
رابعاً : أخيتي إن عباد الرحمن سواسية..

الحج أختي الحاجة تربية على ( أكرمكم عند الله اتقاكم ) فلا فرق بين عربي ولا عجمي ولا أسود ولا أبيض ولا غني ولا فقير ولا صغير ولا كبير ولا شهير ولا حقير ولا رجل ولا امرأة إلا بالتقوى ..التقوى.. التقوى ..
لا عنصرية ولا جنسية ولا عرقية ولا إقليمية فديننا عالمي (و بلال سيدنا وأعتقه سيدنا.....)كما قال عمر الفاروق رضى الله عنه ..

خامساً : ((ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاما قط، إن اشتهاه أكله وإلا تركه)).


أختي الحاجة احرصي على النظام في المكان , وعند غَرف الطعام وشدة المزاحمة عند الأكل أوالإكثار من الأصناف دون حاجة أو الأخذ أكثر من حاجتك ِ ,

فإن هناك الكثير من المسلمين ليس لديهم من الطعام ما يسد رمقهم , وهم قريبون منك خارج المخيم أتوا من بلاد بعيده ابتغاء وجه الله لا يجدون مأوى ولا طعام إلا مما يجود به المحسنون , فكوني من المحسنين ,


وحذري غاليتي من أن تعيبي نعمة الله عليك فـــ ((ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاما قط، إن اشتهاه أكله وإلا تركه ))صحيح البخاري [الجامع الصحيح3563]

سادساً : أختي الحاجة

ابتعدي عن اللغو في الحديث فقد تركت الأهل والأولاد والأحباب والأموال لضيافة الرحيم الرحمن الكريم المنان ((والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)) صحيح البخاري


فحرصي أختي الحاجة على أن يكون حجك مبروراً بابتعادك عن اللغو والجدال والرفث ..وخاصة الأحاديث الخاصة بين النساء في الأمور الزوجية فكل هذا حرام في الحج .

سابعاً : الحرص على الذهاب مع حملة يوجد بها نخبة من الدعاة والشائخ المتمكنين في المسائل الفقهية
, والحرص على الاستفادة من المحاضرات والكلمات و الدروس الملقاة من الشائخ والدعاة والأخوات الداعيات , فهي حاجة ماسة لك في الحج , وزاد لكِ بعده تعينك على لزوم التقوى والثبات عليها ..

إذا أديت حجك فاغتنمهُ......وبعد الحج فاليكن الصلاح

واسـأل الله أن يتقبل منا ومنك صالح الأعمال ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جي جو
إداريـه
إداريـه
جي جو


عـدّدّ أِلًمِسٌـأُهِمّـأَتِ : 1863
أًلّنِقٌأَطَ : 4455
أٌلُـسًمّـ۶ـهّ : 20
تُـأِرٌيِـخٌ أٌلّتّـسًجّيٌـلً : 05/04/2012
أُلٌتًرٌفُيّه : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 163009546
أُلًعًمًلِ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 896693288
مُـزّأٌجّـڳّ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 764481147
انثى
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 482153572
mms : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 603469170
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 192119332
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 431095096
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 935340739

رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحلة الخير " لأداء فريضة الحج "   رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 15, 2012 5:16 am


فتاوى للحائض والنفساء في الحج


هل يصح للمرأة أن تأكل حبوب منع العادة في الحج ؟

الجو اب : يجوز للمرأة أن تأكل حبوبا لمنع العادة الشهرية عنها أثناء أدائها للمناسك
. اللجنة الدائمة

السؤال:- ما حكم المرأة المسلمة التي حاضت في أيام حجها أيجزئها ذلك الحج ؟

الجو اب :- إذا حاضت المرأة في أيام حجها فإنها تفعل ما يفعله الحاج غير أنها لا تطوف بالبيت ، ولا تسعى بين الصفا والمروة حتى تطهر، فإذا طهرت واغتسلت طافت وسعت ، وإذا كان الحيض حصل لها ولم يبق عليها من أعمال الحج إلا طواف الوداع فإنها تسافر ، وليس عليها شيء لسقوطه عنها، وحجها صحيح ، والأصل في ذلك ما رواه الترمذي وأبو داود عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "النفساء والحائض إذا أتتا على الميقات تغتسلان وتحرمان وتقضيان المناسك كلها غير الطواف بالبيت " وفي الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أنها حاضت قبل أداء مناسك العمرة فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تحرم بالحج غير ألا تطوف بالبيت حتى تطهر، وأن تفعل ما يفعله الحاج وتدخله على العمرة . وما رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها : أن صفية زوج .،لنبي صلى الله عليه وسلم حاضت فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال صلى الله عليه وسلم : "أحابستنا هي " قالوا : إنها قد أفاضت ، قال : "فلا إذا" وفي رواية : قالت : حاضت صفية بعد ما أفاضت ، قالت عائشة : ذكرت حيضتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال صلى الله عليه وسلم : "أحابستنا هي " قلت : يا رسول الله ، إنها كانت أفاضت وطافت بالبيت ثم حاضت بعد الإفاضة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " "فلتنفر" .
(اللجنة الدائمة)



السؤال :- هل يجوز للمرأة الحائض أن تجلس في المسعى ؟

الجواب :- . نعم ، يجوز للمرأة الحائض أن تجلس في المسعى ؟ لأن المسعى لا يعتبر من المسجد الحرام ، ولذلك لو أن المرأة حاضت بعد الطواف وقبل السعي فإنها تسعى ؛ لأن السعي ليس طوافا ، ولا تشترط له الطهارة . وعلى هذا فنقول : إن المرأة الحائض لو جلست في المسعى تنتظر أهلها فلا حرج عليها في ذلك .
(الشيخ بن عثيمين رحمه الله )


السؤال:- امرأة حاضت ولم تطف طواف الإفاضة وتسكن خارج المملكة ، وحان وقت مغادرتها المملكة ولا تستطيع التأخر ، ويستحيل عودتها للمملكة مرة أخرى ، فما الحكم؟

الجواب:- إذا كان الأمر كما ذكر : امرأة لم تطف طواف الإفاضة وحاضت ويتعذر أن تبقى في مكة أو أن ترجع إليها لو سافرت قبل أن تطوف ، ففي هذه الحالة يجوز لها أن تستعمل واحدا من أمرين . فإما أن تستعمل إبرا توقف هذا الدم وتطوف ، وإما أن تتلجم بلجام يمنع من سيلان الدم إلى المسجد وتطوف للضرورة ، وهذا القول الذي ذكرناه هو القول الراجح ، وهو الذي اختاره شيخ الإسلام أبن تيمية ، وخلاف ذلك واحد من أمرين : إما أن تبقى على ما بقي من إحرامها بحيث لا تحل لزوجها ، ولا أن يعقد عليها إن كانت غير متزوجة ، وإما أن تعتبر محصرة تذبح هديا وتحل من إحرامها ، وفي هذه الحال لا تعتبر هذه الحجة لها ، وكلا الأمرين أمر صعب ؛ فكان القول الراجح هو ما ذهب إليه شيخ الإسلام أبن تيمية رحمه الله في مثل هذه الحال للضرورة ، وقد قال الله تعالى : (( وما جعل عليكم في الدين من حرج )) الحج : 78 . وقال : (( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر )) البقرة : 185. أما إذا كانت المرأة يمكنها أن تسافر ثم ترجع إذا طهرت فلا حرج عليها أن تسافر، فإذا طهرت رجعت فطافت طواف الحج ، وفي هذه المدة لا تحل للأزواج ؟ لأنها لم تحل التحلل الثاني .
(الشيخ بن عثيمين رحمه الله )


السؤال :- هل يجوز للمرأة الحائض أن تطوف ؟

الجواب:- الطواف بالبيت العتيق كالصلاة ؟ فيشترط له ما يشترط لها ، إلا أنه أبيح في الطواف الكلام ، فالطهارة شرط لصحة الطواف ، فلا يصح من الحائض الطواف حتى تطهر، ثم تغتسل ، فقد ثبت في الصحيحين أن عائشة
رضي الله عنها قالت : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ،لا نذكر إلا الحج ، "حتى جئنا سرف فطمثت ، فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي ، فقال : "مالك ؟ لعلك نفست ؟" فقلت : . نعم ، قال : "هذا شيء كتبه الله عز وجل على بنات آدم ، افعلي ما يفعل الحاج غير ألا تطوفي بالبيت حتى تطهري " وفي رواية لمسلم : "فاقضي ما يقضي الحاج غير ألا تطوفي بالبيت حتى تغتسلي " .
(اللجنة الدائمة)



السؤال: أنا ذاهبة للعمرة ومررت بالميقات وأنا حائض فلم أحرم ، وبقيت في مكة حتى طهرت فأحرمت من مكة، فهل هذا جائز أم ماذا أفعل ؟ وما يجب علي ؟

الجواب . هذا العمل ليس بجائز، والمرأة التي تريد العمرة لا يجوز لها مجاوزة الميقات إلا بإحرام حتى لو كانت حائضا ، فإنها تحرم وهي حائض ، وينعقد إحرامها ويصح . والدليل لذلك أن أسماء بنت عميس زوجة أبي بكر رضي الله عنهما ولدت والنبي صلى الله عليه وسلم نازل في ذي الحليفة يريد حجة الوداع ، فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم : كيف أصنع ؟ قال : "اغتسلي واستثفري بثوب وأحرمي " ودم الحيض كدم النفاس ، فنقول للمرأة الحائض إذا مرت بالميقات وهي تريد العمرة أو الحج نقول لها : اغتسلي واسثثفري بثوب وأحرمي ، والاستثفار معناه أنها تشد على فرجها خرقة وتربطها ثم تحرم سواء بالحج أو بالعمرة ، ولكنها إذا أحرمت ووصلت إلى مكة لا تأتي إلى البيت ولا تطوف به حتى تطهر، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة حين حاضت في أثناء العمرة ، قال لها : "افعلي ما يفعل الحاج غير ألا تطوفي بالبيت حتى تطهري " هذه رواية البخاري ومسلم ، وفي صحيح البخاري أيضا : ذكرت عائشة أنها لما طهرت طافت بالبيت وبالصفا والمروة ، فدل هذا على أن المرأة إذا أحرمت بالحج أو العمرة وهي حائض ، أو أتاها الحيض قبل الطواف ؟ فإنها لا تطوف ولا تسعى حتى تطهر وتغتسل ، أما لو طافت وهي طاهرة وبعد أن انتهت من
الطواف جاءها الحيض فإنها تستمر وتسعى ولو كان عليها الحيض ، وتقص من رأسها وتنهي عمرتها ؟ لأن السعي بين الصفا والمروة لا يشترط له طهارة .
( الشيخ بن عثيمين رحمه الله )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جي جو
إداريـه
إداريـه
جي جو


عـدّدّ أِلًمِسٌـأُهِمّـأَتِ : 1863
أًلّنِقٌأَطَ : 4455
أٌلُـسًمّـ۶ـهّ : 20
تُـأِرٌيِـخٌ أٌلّتّـسًجّيٌـلً : 05/04/2012
أُلٌتًرٌفُيّه : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 163009546
أُلًعًمًلِ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 896693288
مُـزّأٌجّـڳّ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 764481147
انثى
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 482153572
mms : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 603469170
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 192119332
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 431095096
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 935340739

رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحلة الخير " لأداء فريضة الحج "   رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 15, 2012 5:17 am


لابد من المَحرم في الحج


يشترط على المرأة وجود المحرم الذي يسافر معها للحج وهو زوجها أو من تحرم عليه تحريماً أبدياً بنسب: كأبيها وابنها وأخيها أو بسبب مباح كأخيها من الرضاع أو زوج أمها أو ابن زوجها.
والدليل على ذلك حديث ابن عباس رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يخطب: (يقول لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم ولا تسافر إلا مع ذي محرم ).
فقام رجل فقال يا رسول الله إن امرأتي خرجت حاجة وإني اكتتبت في غزوة كذا وكذا فقال له صلى الله عليه وسلم : ( انطلق فحج مع امرأتك) متفق عليه .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تسافر المرأة ثلاثاً إلا مع ذو محرم ) متفق عليه.
والأحاديث في هذا كثيرة تنهى عن سفر المرأة للحج وغيره بدون محرم لأن المرأة ضعيفة يعتريها ما يعتريها من العوارض والمصاعب في السفر لا يقوم بمواجهتها إلا الرجال وهي مطمع للفساق فلا بد من محرم يصونها ويحميها.
ويشترط في المحرم الذي تصحبه المرأة في حجها :
العقل والبلوغ والإسلام فإن أيست من وجود المحرم لزمها أن تستنيب من يحج عنها.

امرأة لا محرم لها ، هل يجوز لها أن تحج مع رجل تقي معه نساؤه على أن تبقى مع النساء؟

المرأة التي لا محرم لها لا يجب عليها الحج , لأن المحرم بالنسبة لها من السبيل ، واستطاعة السبيل شرط في وجوب الحج ، قال الله تعالى )) ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا )) آل عمران : 97 . ولا يجوز لها أن تسافر للحج أو غيره إلا ومعها زوج أو محرم لها , لما رواه البخاري ومسلم ، عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : "لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم ، ولا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم " فقام رجل فقال : يا رسول الله ، إن امرأتي خرجت حاجة ، وإني اكتتبت في غزوة كذا وكذا ، قال : "انطلق فحج مع امرأتك " ، وبهذا القول قال الحسن والنخعي وأحمد وإسحاق وابن المنذر وأصحاب الرأي ، وهو الصحيح ؛ للآية المذكورة مع عموم أحاديث نهي المرأة عن السفر بلا زوج أو محرم ، وخالف في ذلك مالك والشافعي والأوزاعي ، واشترط كل منهم شرطا لا حجة له عليه ، قال ابن المنذر : تركوا القول بظاهر الحديث ، واشترط كل منهم شرطا لا حجة له عليه .
اللجنة الدائمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جي جو
إداريـه
إداريـه
جي جو


عـدّدّ أِلًمِسٌـأُهِمّـأَتِ : 1863
أًلّنِقٌأَطَ : 4455
أٌلُـسًمّـ۶ـهّ : 20
تُـأِرٌيِـخٌ أٌلّتّـسًجّيٌـلً : 05/04/2012
أُلٌتًرٌفُيّه : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 163009546
أُلًعًمًلِ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 896693288
مُـزّأٌجّـڳّ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 764481147
انثى
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 482153572
mms : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 603469170
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 192119332
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 431095096
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 935340739

رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحلة الخير " لأداء فريضة الحج "   رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 15, 2012 5:18 am

أيام التشريق


واليوم الحادي عشر وهذا هو اليوم الأول منها


وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله». [رواه مسلم].
(*) رمي الجمار شرع لإقامة ذكر الله.
(*) من ذكر الله المحافظة على الصلوات الخمس مع الجماعة
(*) ويسن كثرة التكبير بعد الصلاة، وأن تكبر الله في كل حال وزمان في الأسواق والطرقات وغيرها، لفعل ابن عمر رضي الله عنهما.
(*) ويبدأ رمي الجمرات الثلاث بعد الظهر أي بعد الزوال حيث تجمع إحدى وعشرين حصاة من أي مكان من منى.
(**) فتبدأ برمي الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى التي تسمى (العقبة).
(**) ترمي كل واحدة بسبع حصيات متعاقبات واحدة بعد الأخرى وتكبر مع كل حصاة.
(*) والأفضل في رمي الجمرة الصغرى والوسطى أن ترميها وأنت مستقبل القبلة والجمرة بين يديك. ثم تتقدم على الجمرة أمامها بعيداً عن الزحام فتستقبل القبلة وتدعو طويلاً، تجعل الجمرة الصغرى عن يسارك، والوسطى عن يمينك أثناء الدعاء لفعله صلى الله عليه وسلم وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقوم عند الجمرتين مقدار ما يقرأ سورة البقرة
فليحرص المسلم على الوقوف للدعاء ولو قلّ. لأن السنة كلما ضيعت كان فعلها أوكد، وليجمع العامل بها بين فضيلة العمل وإحياء السنة.
(*) وترمي جمرة العقبة مستقبلها جاعلا الكعبة عن يسارك ومنى عن يمينك ثم تذهب ولا تقف للدعاء لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقف بعدها.
(*) لا يجوز أن يوكل في الرمي إذا كان صحيحاً بل يجب عليه أن يرمي بنفسه ما دام قادراً على الرمي. لكن لو فرض أنه عاجز ولا يمكنه الرمي بنفسه لا في النهار ولا في الليل فهنا يجوز له التوكيل، ولا يشترط للموكل أن يلتقط الحصى بنفسه ويعطيها من وكله، (**) ثم عليك المبيت بمنى.


أعمال اليوم الثاني عشر من ذي الحجة
ثاني أيام التشريق



(**) يلزمك المبيت بمنى هذه الليلة.
(*) عليك أن تستغل وقتك بفعل الخيرات وذكر الله والإحسان إلى الخلق.
(**) وبعد الظهر ترمي الجمرات الثلاث وتفعل كما فعلت في اليوم الحادي عشر فترمي بعد الظهر الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى.
(*) وتقف للدعاء بعد الصغرى والوسطى.
(*) وبعد أن تنتهي من الرمي إن أردت أن تتعجّل في السفر جاز لك.
(**) إن نويت التعجل فيلزمك الانصراف من منى قبل غروب الشمس وتطوف طواف الوداع. ولا شيء عليك إذا تأخرت بسبب الزحام.
(*) لكن التأخُّر للحاج أفضل لقول الله تعالى: (فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى ). ولفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولنيل فضيلة الرمي.
(*) إذا أمكنك أن تصلي أثناء بقائك في منى أيام التشريق في مسجد الخيف كان أفضل؛ لأنه «صلى في مسجد الخيف سبعون نيباً»


أعمال اليوم الثالث عشر من ذي الحجة
ثالث أيام التشريق



(**) بعد المبيت بمنى ليلة الثالث عشر.
(**) ترمي الجمرات الثلاث بعد الزوال وقت دخول صلاة الظهر وتفعل كما فعلت في اليومين السابقين.
(**) فإذا عزمت الرجوع إلى بلدك فطف طواف الوداع، أما الحائض والنفساء فليس عليهما طواف وداع، إلا إذا طهرتا قبل السفر فوجب عليهما.
قال الله تعالى: {وأتموا الحج والعمرة لله }
وبذلك تمت مناسك الحج ولله الحمد والمنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جي جو
إداريـه
إداريـه
جي جو


عـدّدّ أِلًمِسٌـأُهِمّـأَتِ : 1863
أًلّنِقٌأَطَ : 4455
أٌلُـسًمّـ۶ـهّ : 20
تُـأِرٌيِـخٌ أٌلّتّـسًجّيٌـلً : 05/04/2012
أُلٌتًرٌفُيّه : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 163009546
أُلًعًمًلِ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 896693288
مُـزّأٌجّـڳّ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 764481147
انثى
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 482153572
mms : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 603469170
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 192119332
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 431095096
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 935340739

رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحلة الخير " لأداء فريضة الحج "   رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 15, 2012 5:19 am

أعمال اليوم التاسع من ذي الحجة


يوم عرفة



(*) إذا صليت الفجر.. وطلعت عليك الشمس فانطلق إلى عرفة وأنت تلبي قائلاً «لبيك اللهم لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك»
وتكبر قائلاً: «الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد»
ترفع بذلك صوتك.
(*) يكره لك صيام هذا اليوم حيث وقف النبي صلى الله عليه وسلم مفطراً
إذ أرسل إليه بقدح لبن فشربه.
(*) من السنة أن تنزل في نمرة إلى الزوال إن أمكن.
(*) ثم تكون هناك خطبة وبعدها تصلي الظهر والعصر جمع تقديم بركعتين لا يجهر فيهما
بقراءة القرآن وتكون بأذان وإقامتين. ولا تصلي بينهما ولا قبلهما شيئاً من النوافل.
ومن أركان الحج أن تدخل عرفة وتتأكد أنك داخل حدودها لأن وادي عرنة ليس من عرفة.
(*) وتتفرغ للذكر والتضرع إلى الله عز وجل والدعاء بخشوع وحضور قلب
و عرفة كلها موقف .. وإن تيسر لك أن تقف عند الصخرات أسفل الجبل – الذي يسمى جبل الرحمة وتجعله بينك وبين القبلة فهو أفضل.
(*) وليس من السنة صعود الجبل، كما يفعله بعض الجهلة.
(*) أثناء الدعاء تستقبل القبلة رافعاً يديك تدعو بخشوع وحضور قلب حتى الغروب. ولا تنشغل بالضحك والمزاح أو النوم عن الدعاء كما هو حال الغافلين . نسأل الله السلامة.
(*) وتكثر من قول (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)، كذلك تقول التلبية وتزيد عليها «إنما الخير خير الآخرة» وتكثر أيضاً من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .
ويجب أن لا تخرج من عرفة إلا بعد غروب الشمس
(*) قال الرسول صلى الله عليه وسلم : «ما ُرئي الشيطان يوما هو فيه أصغر ولا أدحر ولا أحقر ولا أغيظ منه في يوم عرفة وما ذاك إلا لما رأى من تنزل الرحمة وتجاوز الله عن الذنوب العظام إلا ما أُريَ يوم بدر ...» الموطأ.
(*) وفي مثل هذا اليوم وهذا المكان أنزل الله سبحانه: { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} [المائدة: 3[
و بعد الغروب تنطلق إلى مزدلفة بهدوء وسكينة، وإذا وجدت متسعاً فأسرع قليلاً لأنها السنة، وتستغفر الله وتذكره.
(*) قال الله تعالى: { ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم} [سورة البقرة: 199[
ويجب حين تصل إلى مزدلفة تصلي المغرب والعشاء جمعاً وقصراً، والسنة أن تجعل المغرب ثلاث ركعات، والعشاء ركعتين، ولا تصل بعدهما شيئاً إلا أن توتر، فإن كنت تخشى أن لا تصل إلى مزدلفة إلا بعد منتصف الليل بسبب الزحام أو غيره فإنه يجب عليك أن تصلي ولو في الطريق، والمهم في ذلك أن تصلي الصلاة قبل أن يخرج عليك وقتها.
(**) ثم تنام حتى الفجر.. أما الضعفاء والنساء فيجوز لهم الذهاب إلى منى بعد منتصف الليل والأحوط بعد غيبوبة القمر.
(**) وجوب المبيت في مزدلفة لقوله صلى الله عليه وسلم : «خذوا عني مناسككم» ولقوله تعالى:
{ فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام} . فهذا الأمر القرآني الصريح يدل على أنه لابد من ذكر الله عند المشعر الحرام بعد الإفاضة من عرفات ومزدلفة كلها موقف، تدخل في مسمى المشعر الحرام، أما المعذور فله أن يذكر الله ليلاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جي جو
إداريـه
إداريـه
جي جو


عـدّدّ أِلًمِسٌـأُهِمّـأَتِ : 1863
أًلّنِقٌأَطَ : 4455
أٌلُـسًمّـ۶ـهّ : 20
تُـأِرٌيِـخٌ أٌلّتّـسًجّيٌـلً : 05/04/2012
أُلٌتًرٌفُيّه : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 163009546
أُلًعًمًلِ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 896693288
مُـزّأٌجّـڳّ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 764481147
انثى
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 482153572
mms : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 603469170
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 192119332
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 431095096
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 935340739

رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحلة الخير " لأداء فريضة الحج "   رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 15, 2012 5:21 am

من فضائل يوم عرفــة


عن عائشة رضي الله عنها أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : (( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة ، وإنه ليدنو ثم يباهي الملائكة فيقول : ما أراد هؤلاء )) رواه مسلم ..

من فضائل عرفة :

إنه يوم إكمال الدين ، وإتمام النعمة ، قال الله تعالى :
( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) [ المائدة ـ 3 ] ..

يقول عمر رضي الله عنه : إني لأعلم اليوم الذي أنزلت فيه ، والمكان الذي نزلت فيه ، نزلت ورسول الله قائم بعرفة يوم جمعة ..

وإنه ركن الحج الأعظم .. حيث يكمل الحج بيوم عرفة والوقوف فيه بعرفة ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( الحج عرفة ) ، وهو يوم عظيم ! يوم مغفرة الذنوب والتجاوزعنها ، في هذا اليوم العظيم ، في هذا الموقف العظيم ، يُشهد الله الملائكة فيقول أشهدكم أني قد غفرت لمحسنهم ، وتجاوزت عن مسيئهم .
وهو يوم العتق من النار .. فما من يوم أكثر عتيقا من النار من يوم عرفة ! فيعتق الله فيه من النار من وقف بعرفة ومن لم يقف بها ...

فبادري أختي الحبيبة باغتنام هذا اليوم بأنواع العبادات من صلاة ، وصيام ، وصدقة ، وصلة رحم ، وعيادة مريض .. إلخ ..

وقد روي عن أنس بن مالك أنه قال : كان يقال : يوم عرفة بعشرة آلاف يوم .. يعني في الفضل .. وروي عن عطاء ، قال : من صام يوم عرفة كان له كأجر ألفي يوم ..

ومن فضائله أيضا .. ما رواه الإمام أحمد في مسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(( يوم عرفة ، هذا يوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غُفر له )) ..

ومن الفضائل أيضا .. كثرة الدعاء بالمغفرة والعتق ، فإنه يرجى إجابة الدعاء فيه ، والإكثار من شهادة التوحيد بإخلاص وصدق ..

كذلك فإن صيامه يكفر سنتين .. السنة الباقية والسنة الماضية ، إذا ما اجتنبت الكبائر ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جي جو
إداريـه
إداريـه
جي جو


عـدّدّ أِلًمِسٌـأُهِمّـأَتِ : 1863
أًلّنِقٌأَطَ : 4455
أٌلُـسًمّـ۶ـهّ : 20
تُـأِرٌيِـخٌ أٌلّتّـسًجّيٌـلً : 05/04/2012
أُلٌتًرٌفُيّه : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 163009546
أُلًعًمًلِ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 896693288
مُـزّأٌجّـڳّ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 764481147
انثى
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 482153572
mms : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 603469170
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 192119332
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 431095096
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 935340739

رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحلة الخير " لأداء فريضة الحج "   رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 15, 2012 5:23 am

نسك الحج ثلأثة


الإفراد, والقران, والتمتع



المفرد, والمقرن


• يجب عليه الإحرام من الميقات لمن أراد الحج .
• يسن له طواف القدوم.
• يجوز له تقديم سعي الحج بعد طواف القدوم .
• يبقى محرما .
• ويختلف القارن بأنه ينوي عمرة وحجة وعليه هدي



المتمتـــع


• يجب الإحرام من الميقات لمن أراد العمرة
• طواف العمرة .
• سعي العمرة .
• التقصير [يجب التقصير حتى على من ضحى أو وكل بالأضحية في بلده ]
• يتحلل تحللا كاملا [يجوز له كل ما حرم عليه بالإحرام ]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جي جو
إداريـه
إداريـه
جي جو


عـدّدّ أِلًمِسٌـأُهِمّـأَتِ : 1863
أًلّنِقٌأَطَ : 4455
أٌلُـسًمّـ۶ـهّ : 20
تُـأِرٌيِـخٌ أٌلّتّـسًجّيٌـلً : 05/04/2012
أُلٌتًرٌفُيّه : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 163009546
أُلًعًمًلِ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 896693288
مُـزّأٌجّـڳّ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 764481147
انثى
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 482153572
mms : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 603469170
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 192119332
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 431095096
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 935340739

رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحلة الخير " لأداء فريضة الحج "   رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 15, 2012 5:24 am

فضل عشرمن ذالحجه استبقوا الخيرات


فإنه من فضل الله ومنته أن جعل لعباده الصالحين مواسم يستكثرون فيها من العمل الصالح وأمد في آجالهم فهم بين غاد للخير ورائح.. ومن أعظم هذه المواسم وأجلَّها.. أيام عشر ذي الحجة.


وقد ورد في فضلها أدلة من الكتاب والسنة منها:



1- قول الله تعالى: وَالْفَجْرِ، وَلَيَالٍ عَشْرٍ [الفجر:1--2]، قال ابن كثير رحمه الله: المراد بها عشر ذي الحجة.


2- قال تعالى: وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ [الحج:28]، قال ابن عباس: أيام العشر.


3- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : { "ما العمل في أيام أفضل من هذه العشر" قالوا: ولا الجهاد؟ قال: "ولا الجهاد إلا رجلٌ خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء" } [رواه البخاري].


4- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : { ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر. فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد } [رواه الطبراني في المعجم الكبير].


5- كان سعيد بن جبير رحمه الله ( وهو الذي روى حديث ابن عباس السابق ) إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه [رواه الدارمي بإسناد حسن].


6- قال ابن حجر في الفتح: والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يأتي ذلك في غيره.


7- قال المحققون من أهل العلم: أيام عشر ذي الحجة أفضل الأيام، وليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل الليالي.



مايستحب فعله في هذه الأيام



1- الصلاة: يستحب التكبير إلى الفرائض، والإكثار من النوافل، فإنها من أفضل القربات. عن ثوبان قال سمعت رسول الله يقول: { عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد سجدة إلا رفعك إليه بها درجة، وحط عنك بها خطيئه } [رواه مسلم] وهذا عام في كل وقت.


2- الصيام: لدخوله في الأعمال الصالحة، فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي ، قالت: { كان رسول الله يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر } [رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي]. قال الإمام النووي عن صوم أيام العشر: إنه مستحب استحباباً شديداً.


3- التكبير والتهليل والتحميد: لما ورد في حديث ابن عمر السابق: { فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد }. وقال الإمام البخاري رحمه الله ( كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما ). وقال أيضاً: ( وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً ).


وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام، وخلف الصلةات وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه، وممشاه تلك الأيام جميعاً، والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة.


فحريٌّ بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي هُجرت في هذه الأيام، وتكاد تُنسى حتى من أهل الصلاح والخير بخلاف ما كان عليه السلف الصالح.


4- صيام يوم عرفة: يتأكد صوم يوم عرفة لغير الحاج لما ثبت عنه أنه قال عن صوم عرفة: { أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده } [رواه مسلم].


5- فضل يوم النحر: يغفل عن ذلك اليوم العظيم كثير من المسلمين مع أن بعض العلماء يرى أنه أفضل أيام السنة على الإطلاق حتى من يوم عرفة. قال ابن القيم رحمه الله: ( خير الأيام عند الله يوم النحر، وهو يوم الحج الأكبر ) كما في سنن أبي داود عنه : { إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر } ( يوم القر هو يوم الاستقرار في منى، وهو يوم الحادي عشر ) وقيل يوم عرفة أفضل منه، لأن صيامه يكفر سنتين، وما من يوم يعتق الله فيه الرقاب أكثر من يوم عرفة، ولأنه سبحانه وتعالى يدنو من عباده، ثم يباهي ملائكته بأهل الموقف، والصواب: القول الأول: لأن الحديث الدال على ذلك لا يعارضه شيء.. وسواء كان هو أفضل أم يوم عرفة فليحرص المسلم حاجاً كان أم مقيماً على إدراك فضله، وانتهاز فرصته.



بماذا تستقبل مواسم الخير؟



حريٌّ بالمسلم أن يستقبل مواسم الخير عامة بالتوبة الصادقة النصوح، وبالإقلاع عن الذنوب والمعاصي، فإن الذنوب هي التي تحرم الإنسان فضل ربه، وتحجب قلبه عن مولاه. كما يستقبل مواسم الخير علمة بالعزم الصادق الجاد على اغتنامها بما يرضي الله - عز وجل - فمن صدق الله صدقه الله: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا [العنكبوت:69]، وقال تعلى: وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ [آل عمران:133]. فيا أخي المسلم احرص على اغتنام هذه الفرصة السانحة، قبل أن تفوت عليك فتندم ولات ساعة مندم. فإن الدنيا أيام قلائل ونحن في دار العمل وغداً دار الجزاء والحساب واجنة والنار، وكن من الذين عناهم الله عز وجل بقوله: إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ [الأنبياء:90].



أحكام عيد الأضحى المبارك



أخي المسلم:


احمد الله عز وجل أن جعلك ممن أدرك هذا اليوم العظيم، ومدّ في عمرك لترى تتابع الأيام والشهور وتقدم لنفسك فيها من الأعمال والأقوال والأفعال ما تقربك إلى الله زلفى.


والعيد من خصائص هذه الأمة ومن أعلام الدين الظاهرة وهو من شعائر الإسلام فعليك بالعناية بها وتعظيمها. ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ [الحج:32].



وإليك وقفات سريعة موجزة مع آداب وأحكام العيد:



1- التكبير: يشرع التكبير من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة قال تعالى: وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ [البقرة:203]K وصفته أن تقول: ( الله أكبر، الله أكبر، لاإله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد ) ويسن جهر الرجال به في المساجد والأسواق والبيوت وأدبار الصلوات إعلانا بتعظيم الله وإظهاراً لعبادته وشكره.


2- ذبح الأضحية: ويكون ذلك بعد صلاة العيد لقول رسول الله : { من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى، ومن لم يذبح فليذبح } [رواه البخاري ومسلم]. ووقت الذبح أربعة أيام العيد، ويوم النحر وثلاثة أيام التشريق، لما ثبت عن النبي أنه قال: { كل أيام التشريق ذبح } [انظر السلسلة الصحيحة برقم 2467].


3- الإغتسال والتطيب للرجال: ولبس أحسن الثياب بدون إسراف ولا إسبال ولا حلق لحية فهذا حرام - أما المرأة فيشرع لها الخروج إلى مصلى العيد بدون تبرج ولا تطيب، وأربأ بالمسلمة أن تذهب لطاعة الله والصلاة وهي متلبسة بمعصية الله من تبرج وسفور وتطيب أمام الرجال.


4- الأكل من الأضحية: كان رسول الله لا يطعم حتى يرجع من المصلى قيأكل من أضحيته.


5- الذهاب إلى مصلى العيد ماشياً إن تيسر: والسنة الصلاة في مصلى العيد إلا إذا كان هناك عذر من مطر مثلاً فيصلي في المسجد لفعل الرسول .


6- الصلاة مع المسلمين واستحباب حضور الخطبة: والذي رجحه المحققون من العلماء مثل شيخ الإسلام ابن تيمية أن صلاة العيد واجبة لقوله تعالى: فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ [الكوثر:2]. ولا تسقط إلا بعذر شرعي والنساء يشهدن العيد مع المسلمين، حتى الحيض والعواتق ويعتزل الحيض المصلى.


7- مخالفة الطريق: يستحب لك أن تذهب إلى مصلى العيد من طريق وترجع من طريق آخر لفعل النبي .


8- التهنئة بالعيد: لا بأس مثل قول: تقبل الله منا ومنكم.


واحذر أخي المسلم من الوقوع في بعض الأخطاء التي يقع فيها بعض الناس منها:


1- التكبير الجماعي: بصوت واحد أو الترديد خلف شخص يقول التكبير.


2- اللهو أيام العيد بالمحرمات: كسماع الغناء، ومشاهدة الأفلام، واختلاط الرجال بالنساء اللاتي لسن من المحارم وغير ذلك من المنكرات.


3- أخذ شيء من الشعر، أو تقليم الأظافر قبل أن تضحي لنهي النبي عن ذلك.


4- الإسراف والتبذير: بما لا طائل تحته ولا مصلحة فية ولا فائدة منه لقول الله تعالى: وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ [الأنعام:141].



بعض أحكام الأضحية ومشروعيتها



شرع الله الأضحية بقوله تعالى: فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ [الكوثر:2] وقوله تعالى: وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ [الحج:36]، وهي سنة مؤكدة، ويكره تركها مع القدرة عليها لحديث أنس الذي رواه البخاري ومسلم أن النبي ضحى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبر.



مم تكون الأضحية؟



الأضحية لا تكون إلا من الإبل والبقر والغنم لقول الله تعالى: لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ [الحج:34]. ومن شروط الأضحية السلامة من العيوب. قال رسول الله : { أربعة لا تجزئ في الأضاحي: العوراء البيّن عورها، والمريضة البيّن مرضها، والعرجاء البيّن ضلعها، والعجفاء التي لا تنقي } [رواه الترمذي].



وقت الذبح



بداية وقت الذبح بعد صلاة العيد لقول الرسول : { من ذبح قبل الصلاة فإنما يذبح لنفسه، ومن ذبح بعد الصلاة والخطبتين فقد أتم نسكه وأصاب السنة } [متفق عليه].


ويسن لمن يحسن الذبح أن يذبح أضحيته بيده ويقول: بسم الله والله أكبر، اللهم هذا عن فلان ( ويسمِّي نفسه أو من أوصاه ) فإن رسول الله ذبح كبشاً وقال: { بسم الله والله أكبر، اللهم هذا عني وعن من لم يُضح من أمتي } [رواه أبو داود والترمذي]، ومن كان لا يحسن الذبح فليشهده ويحضره.



توزيع الأضحية



يسن للمضحب أن يأكل من أضحيته ويهدي الأقارب والجيران ويتصدق منها على الفقراء قال تعالى: فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ [الحج:28] وقال تعالى: فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ [الحج:36] وكان بعض السلف يحب أن يجعلها أثلاثاً: فيجعل ثلثاً لنفسه، وثلثاً هدبة للأغنياء، وثلثاً صدقة للفقراء. ولا يعطي الجزار من لحمها شيئاً كأجر.



فيما يجتنبه من أراد الأضحية



إذا أرادأحد أن يضحي ودخل شهر ذي الحجة فإنه يحرم عليه أن يأخذ شيئاً من شعره أو أظفاره أو جلده حتى يذبح أضحيته، لحديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي قال: { إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره }[رواه أحمد ومسلم]، وفي لفظ: { فلا يمس من شعره ولا بشره شيئاً حتى يضحي } وإذا نوى الأضحية أثناء العشر أمسك عن ذلك من حين نيته، ولا إثم عليه فيما أخذه قبل النية.


ويجوز لأهل المضحي أن يأخذوا في أيام العشر من شعورهم وأظفارهم وأبشارهم.


وإذا أخذ من يريد الأضحية شيئاً من شعره أ ظفره أو بشرته فعليه أن يتوب إلى الله - تعالى - ولا يعود ولا كفارة عليه، ولا يمنعه ذلك عن الأضحية، وإذا أخذ شيئاً من ذلك ناسياً أو جاهلاً أو سقط الشعر بلا قصد فلا إثم عليه، وأن احتاج إلى أخذه فله أخذه ولا شيء عليه مثل: أن ينكسر ظفره فيؤذيه فيقصة، أو ينزل الشعر في عينيه فيزيله، أو يحتاج إلى قصه لمداواة جرح ونحوه.


وختاماً: لا تنس أخي المسلم أن تحرص على أعمال البر والخير من صلة الرحم، وزيارة الأقارب، وترك التباغض والحسد والكراهية، وتطهير القلب منها، والعطف على المساكين والفقراء والأيتام ومساعدتهم وإدخال السرور عليهم.


نسأل الله أن يوفقنا لمل يحب ويرضى.. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جي جو
إداريـه
إداريـه
جي جو


عـدّدّ أِلًمِسٌـأُهِمّـأَتِ : 1863
أًلّنِقٌأَطَ : 4455
أٌلُـسًمّـ۶ـهّ : 20
تُـأِرٌيِـخٌ أٌلّتّـسًجّيٌـلً : 05/04/2012
أُلٌتًرٌفُيّه : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 163009546
أُلًعًمًلِ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 896693288
مُـزّأٌجّـڳّ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 764481147
انثى
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 482153572
mms : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 603469170
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 192119332
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 431095096
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 935340739

رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحلة الخير " لأداء فريضة الحج "   رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 15, 2012 5:26 am

حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم

روى مسلم وغيره عن جعفر بن محمد عن أبيه قال:«دخلنا على جابر بن عبدالله... فسألته وهو أعمى..

فقلت: \"أخبرني عن حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم\"، فقال بيده، فعقد تسعا، فقال: \"إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مكث تسع سنين لم يحج، ثم أذن في الناس في العاشرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حاج،

فقدم المدينة بشر كثير، كلهم يلتمس أن يأتم برسول الله صلى الله عليه وسلم ويعمل مثل عمله، فخرجنا معه حتى أتينا ذا الحليفة، فولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر، فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كيف أصنع؟"، قال: "اغتسلي، واستثفري بثوب وأحرمي".

فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، ثم ركب القصواء، حتى إذا استوت به ناقته على البيداء، نظرت إلى مد بصري بين يديه من راكب وماش، وعن يمينه مثل ذلك، وعن يساره مثل ذلك، ومن خلفه مثل ذلك، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا وعليه ينزل القرآن، وهو يعرف تأويله، وما عمل به من شيء عملنا به.

فأهل بالتوحيد "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك". وأهل الناس بهذا الذي يهلون به، فلم يرد رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم شيئا منه، ولزم رسول الله صلى الله عليه وسلم تلبيته.

قال جابر رضي الله عنه: لسنا ننوى إلا الحج، لسنا نعرف العمرة، حتى إذا أتينا البيت معه، استلم الركن فرمل ثلاثا ومشى أربعا، ثم نفذ إلى مقام إبراهيم عليه السلام، فقرأ: {وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [سورة البقرة: 125]، فجعل المقام بينه وبين البيت.

فكان أبي يقول: ولا أعلمه ذكره إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الركعتين: {قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ} و {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}

ثم رجع إلى الركن فاستلمه، ثم خرج من الباب إلى الصفا، فلما دنا من الصفا قرأ: "{إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّـهِ} [سورة البقرة: 158]، أبدأ بما بدأ لله به"، فبدأ بالصفا فرقي عليه حتى رأي البيت فاستقبل القبلة فوحد الله وكبره وقال: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده" ثم دعا بين ذلك، قال مثل هذا ثلاث مرات، ثم نزل إلى المروة، حتى إذا أنصبت قدماه في بطن الوادي سعى حتى إذا صعدتا مشى، حتى إذا أتى المروة ففعل على المروة كما فعل على الصفا.

حتى إذا كان آخر طوافه على المروة فقال: "لو أني استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي وجعلتها عمرة؛ فمن كان منكم ليس معه هدي فليحل وليجعلها عمرة"، فقام سراقة بن مالك بن جعشم فقال: "يا رسول الله، ألعامنا هذا أم لأبد؟"، فشبك رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابعه واحدة في الأخرى وقال: "دخلت العمرة في الحج مرتين، لا بل لأبد أبد".

وقدم علي من اليمن ببدن النبي صلى الله عليه وسلم فوجد فاطمة رضي الله عنها ممن حل . ولبست ثيابا صبيغا واكتحلت، فأنكر ذلك عليها، فقالت: "إن أبي أمرني بهذا"، قال : فكان علي يقول بالعراق: فذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم محرشا على فاطمة للذي صنعت، مستفتيا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ذكرت عنه، فأخبرته أني أنكرت ذلك عليها، فقال: "صدقت صدقت، ماذا قلت حين فرضت الحج؟"، قال قلت: "اللهم إني أهل بما أهل به رسولك". قال: "فإن معي الهدي فلا تحل"، قال: فكان جماعة الهدي الذي قدم به علي من اليمن والذي أتي به النبي صلى الله عليه وسلم مائة، قال : فحل الناس كلهم وقصروا إلا النبي صلى الله عليه وسلم ومن كان معه هدي.

فلما كان يوم التروية توجهوا إلى منى، فأهلوا بالحج، وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى به الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، ثم مكث قليلا حتى طلعت الشمس، وأمر بقبة من شعر تضرب له بنمرة، فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تشك قريش إلا أنه واقف عند المشعر الحرام كما كانت قريش تصنع في الجاهلية، فأجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى عرفة فوجد القبة قد ضربت له بنمرة فنزل بها، حتى إذا زاغت الشمس أمر بالقصواء فرحلت له، فأتي بطن الوادي فخطب الناس وقال: "إن دماؤكم وأموالم حرام عليكم، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع، ودماء الجاهلية موضوعة، وإن أول دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة بن الحارث، كان مسترضعا في بني سعد فقتلته هذيل، وربا الجاهلية موضوع، وأول ربا أضع ربانا، ربا عباس بن عبدالمطلب، فإنه موضوع كله، فاتقوا الله في النساء؛ فإنكم أخذتموهن بأمان الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله، ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف، وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به، كتاب الله، وأنتم تسألون عني.. فما أنتم قائلون؟"، قالوا: "نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت"، فقال بإصبعه السبابة، يرفعها إلى السماء وينكتها إلى الناس، "اللهم اشهد، اللهم اشهد، ثلاث مرات"..

ثم أذن، ثم أقام فصلى الظهر، ثم أقام فصلى العصر، ولم يصل بينهما شيئا، ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى الموقف، فجعل بطن ناقته القصواء إلى الصخرات وجعل حبل المشاة بين يديه واستقبل القبلة فلم يزل واقفا حتى غربت الشمس وذهبت الصفرة قليلا حتى غاب القرص وأردف أسامة خلفه ودفع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد شنق للقصواء الزمام إن رأسها ليصيب مورك رحله ويقول بيده اليمني: "أيها الناس السكينة السكينة"، كلما أتى حبلا من الحبال أرخى لها قليلا حتى تصعد، حتى أتى المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين ولم يسبح بينهما شيئا.

ثم اضطجع رسول الله صلى الله عليه حتى طلع الفجر وصلى الفجر، حين تبين له الصبح بأذان وإقامة، ثم ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام فاستقبل القبلة فدعاه وكبره وهلله ووحدة فلم يزل واقفا حتى أسفر جدا فدفع قبل أن تطلع الشمس وأردف الفضل أبن عباس وكان رجلا حسن الشعر أبيض وسيما، فلما دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم مرت به ظعن يجرين فطفق الفضل ينظر إليهن ، فحول الفضل وجهه إلى الشق الآخر ينظر فحول رسول الله صلى الله عليه وسلم يده من الشق الآخر على وجه الفضل؛ يصرف وجهه من الشق الآخر ينظر حتى أتى بطن محسر فحرك قليلا.

ثم سلك الطريق الوسطى التي تخرج على الجمرة الكبرى ، حتى أتى الجمرة التي عند الشجرة فرماها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاه منها ، مصل حصى الخذف، رمى من بطن الوادي ثم انصرف إلى المنحر، فنحر ثلاثا وستين بيده، ثم أعطى عليا فنحر ما غبر وأشركه في هديه. ثم أمر من كل بدنه ببضعة فجعلت في قدر فطبخت فأكلا من لحمها وشربا من مرقها.

ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأفاض غلى البيت فصلى بمكة الظهر، فأتى بني عبد المطلب يسقون على زمزم فقال : انزعوا بني عبد المطلب، يسقون على زمزم فقال : انزعوا بني عبد المطلب، فلولا أن يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم فناولوه دلوا فشرب منه»[رواه مسلم].

وفي رواية لمسلم قال: «نحرت ههنا، ومنى كلها منحر؛ فانحروا في رحالكم، ووقفت ههنا، وعرفة كلها موقف ووقفت ههنا، وجمع كلها موقف»[رواه مسلم].

وفي رواية لمسلم عن أنس بن مالك: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى منى، فأتى الجمرة فرماها، ثم أتى منزله بمنى ونحر، ثم قال للحلاق "خذ" وأشار إلى جانبه الأيمن ثم الأيسر، ثم جعل يعطيه الناس»[رواه مسلم].

وفي وراية لمسلم عن جابر قال: «رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمرة يوم النحر ضحى . وأما بعد ، فإذا زالت الشمس»[رواه مسلم]، وفي رواية لمسلم عن أبي عمر «أن العباس بن عبدالمطلب استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن يبيت بمكة ليالي منى، من أجل سقايته، فأذن له»[رواه مسلم].

وفي رواية لمسلم عن ابن عباس قال: «كان الناس ينصرفون في كل وجه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت"»[رواه مسلم].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جي جو
إداريـه
إداريـه
جي جو


عـدّدّ أِلًمِسٌـأُهِمّـأَتِ : 1863
أًلّنِقٌأَطَ : 4455
أٌلُـسًمّـ۶ـهّ : 20
تُـأِرٌيِـخٌ أٌلّتّـسًجّيٌـلً : 05/04/2012
أُلٌتًرٌفُيّه : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 163009546
أُلًعًمًلِ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 896693288
مُـزّأٌجّـڳّ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 764481147
انثى
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 482153572
mms : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 603469170
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 192119332
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 431095096
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 935340739

رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحلة الخير " لأداء فريضة الحج "   رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 15, 2012 5:29 am


نصائح طبية لحجاج بيت الله الحرام


من الأشياء المهمة جداً لصحة الحاج هي أن يعرف "فصيلة دمه" وتسجيل نوع فصيلة الدم في جواز السفر، لأن معرفتها تفيد في حالات الطوارىء، سواء كان ذلك بنقل دم من الحاج إلى أخيه الحاج المصاب، أو أن الحاج نفسه احتاج إلى نقل دم من الغير، وعلى الحاج أثناء زيارته للطبيب قبل السفر إلى الأراضي المقدسة أن يوضح لطبيبه إذا كان يعاني "دوار السفر" وله أربعة أنواع: دوارالبحر، دوار الطائرة، دوار القطار، دوار السيارة، وهو يحدث بسبب اهتزاز القنوات الداخلية الموجودة في كل أذن داخلية والتي تتحكم في توازن

الإنسان، ويهمنا في حالة الحجاج بصفة خاصة دوار البحر ودوار الطائرة، وأعراض
الإحساس بالدوخة والغثيان والقيء،ولو أصيب الحاج بالبرد والإنفلونزا،فإنه ...

يزيد من الإحساس بالدوار، وعلاج دوار البحر يكون بالراحة وتناول كميات قليلة
من الطعام ولكن على
فترات متكررة، أما في حالة السفر "بالطائرة"
فننصح بمضغ قطعة من اللبان أثناء الطيران، لأن عملية
المضغ تفتح القناةالتي توصل الأذن بالأنف وتساعد على حفظ توازن الإنسان.
التطعيم قبل السفر..

و"التطعيم" كذلك مهم جداً جداً.. وذلك لسبب ضروري وهو أن الحج مؤتمر إسلامي عالمي يأتي إليه البشر من
كل بقاع الدنيا ومن كل قارات الدنيا، وبالطبع تنتشر الكثير من الأمراض المعدية في كثير من أنحاء الكرة الأرضية،
وأثناء أداء مناسك الحج ليست هناك حواجز ولا فواصل بين البشر، بل الكل يتزاحم ويلتصق ويتواجد في مكان
واحد في توقيت واحد، مما قد يعرض الحاج للإصابة بأي مرض، وإذا كانت بعض الأمراض قد اكتسبت شهرة
التطعيم قبل السفر إلى الحج مثل "الحمى الشوكية"، فإن هناك أمراضاً أخرى كثيرةوخطيرة قد تنتقل للحاج مثل
التهاب الكبد الفيروسي، والحمى الصفراء، والكوليرا والتيفوئيد، والإنفلونزا.. وأمراض أخرى كثيرة، ولكننا سنذكر
تطعيمات الأمراض الأكثر انتشاراً في موسم الحج.من أهم التطعيمات في الحج هو التطعيم ضد "الحمى
الشوكية"، والمعروف بالالتهاب السحائي.. والتطعيم ضد "الكوليرا" مهم جداً، لأنه مرض معد جداً.

كما يفضل التطعيم ضد مرض "الحمى الصفراء"، لأنه مرض معد ويسبب مرض الصفراء، وتليف الكبد،وهو يحدث
بسبب فيروس الحمى الصفراء،ومن الضروري أيضاً التطعيم ضد الالتهاب الكبدي الوبائي، وأخيراً التطعيم
ضد "التيفوئيد" وخاصة أثناء الحج، لأنه مرض يسببه ميكروب يعيش في معظم الأطعمة ومنتجات الألبان وفي
الثلج والأغذية المثلجة، وأعراضه تكون مصحوبة بالهذيان والصداع والحمى وبطء النبض وطفح جلدي، وفي
المرحلة الثانية من المرض يكون فيها ارتفاع في درجة الحرارة، مما يؤثر على الحالة العقلية والنفسية، وتضخم
بالطحال وانتفاخ البطن وإسهال أو إمساك، وذلك مرض "الباراتيفود" وهو مرض مشابه للتيفود،وإن كانت أعراضه
أقل حدة ومدته أقل ومضاعفاته غير ملحوظة، ويتم التطعيم ضد التيفود والباراتيفود بواسطة لقاح مركب يدوم
مفعوله لمدة 6 أشهر.

حقيبة الأدوية

وكذلك، فإن حقيبة الأدوية من الأساسيات المهمة للحاج من أجل صحته وحياته،وذلك لسبب بسيط جداً وهو أن
موسم الحج هو موسم "الزحام" الرهيب والتواجد في مكان محدود في توقيت محدد مما يسهل نقل العدوى بين
الحجاج، هذا بالإضافة إلى أن الزحام الشديد أثناء الحج قد يؤخر المساعدة الطبية ووصول الطبيب أو سيارات
الإسعاف في الوقت المناسب، مما قد يهدد صحة الحاج،ولذلك فمن الضروري أن تكون معه حقيبة الأدوية الخاصة
به، واللازمة له بناءً على نصيحة الطبيب المعالج له قبل سفره.ومحتويات حقيبة الأدوية نبدأها بالأدوات مثل:
الترمومتر الطبي، كوب بلاستيك لغسيل العين أو غير ذلك، رباط ضاغط، شاش طبي معقم، قطن معقم، علبة
بلاستر طبي، قطع قطن مغطاة بشاش من الجهتين مستديرة "غيار للعين"، زجاجة بها قطع من الشاش أوالقطن
المشبع بزيت القرنفل توضع فوق الأسنان المؤلمة التي تكون عادة مسوسة أو بها تجويف، فرشاة الأسنان
والمعجون،والبلاستر الطبي الصغير للجروح الصغيرة.أما بالنسبة للمراهم فتؤخذ أنبوبة مرهم للحروق
واللسعات، ومرهم لحساسية الجلد، ومرهم مضاد حيوي سواءً لعين أو للجلد.. وأيضاً ما يحدده الطبيب من
زجاجة محلول كغسول للعين، أو مضمضة للفم والأسنان، زجاجة سبرتو أبيض، زجاجة صبغة يود، زجاجة بيتادين
مطهر للجروح، زجاجة نشادر، وما يضيفه الطبيب.أما زجاجات النقط فقد يحددها الطبيب للأنف والفم والعين،
ولعلاج القيء، ولتنبيه التنفس، أما الأقراص فعلى الحاج أن يأخذ معه أقراص سوء الهضم، أقراص مغص، أقراصاً
مسكنة مثل الإسبرين، أقراص علاج البرد، أقراصاً لعلاج الحساسية، أقراصاً للإمساك، أقراصاً مخفضة للحرارة،
وأقراصاً فوارة، هذا بالإضافة إلى "الكبسولات" التي يحددها الطبيب لعلاج الالتهابات والأعراض البسيطة التي قد
تصيب الحاج.. وأفضل وقاية للحاج هو تجنب الزحام قدر المستطاع حتى لا تنتقل إليه عدوى قد يحتاج علاجها إلى
ضرورة الانتقال إلى المستشفى. أما الحجاج الذين يأخذون أدوية لعلاج بعض الأمراض المزمنة التي يعانونها، فلا يجب عليهم إيقافها لأي سبب من
الأسباب أو من تلقاء أنفسهم إلا بناءً على مشورة من الطبيب المعالج.

الغذاء الصحي

يجب أن يكون غذاء الحاج متنوعاً موفراً لاحتياجاته من السعرات الحرارية والبروتينات والدهون والكربوهيدرات
والفيتامينات والمعادن والسوائل، فالبروتينات هي المادة الأساسية للأنسجة والخلايا وهي توجد في اللحوم
والبيض والأسماك واللبن والجبن، كما توجد أيضاً البروتينات النباتية في البقول مثل الفول واللوبيا والعدس،
والكمية التي يحتاجها الفرد في اليوم من البروتينات تقدر بـ100جرام أي ما يوازي حوالي 300 جرام من اللحم
المطهو، والبروتينات لا تسبب أية أضرار للشخص السليم، وهناك بعض الأمراض التي تحتم على المريض أن
يقلل من كمية البروتينات التي يأكلها مثل: الفشل الكبدي وأمراض الكلى والنقرس.. ولكن المهم جداً بالنسبة
للحاج هو التأكد من سلامة اللحوم وخاصة أنها تفسد بسرعة، واللحم الفاسد معروف بلونه البنفسجي ورائحته
الكريهة وناعم وطري ويقطع بالأصابع بسهولة، أما اللحم السليم فيتميز بلونه الأحمر الزاهي ورائحته العادية
ومتماسك.. وعلى الحاج ألا يأكل أية لحوم مشكوك في جودتها أو مصدرها.

أما الأغذية التي تمنح الحاج الطاقة والنشاط فهي النشويات والسكريات، وهي تؤدي إلى امتلاء البطن، مثل:
الخبز، والأرز،والبسكويت، والعسل الأبيض، أما الفيتامينات فأفضل مصادرها هي الكبد والخميرة والقمع والذرة
والفواكه، فمثلاً نحصل على فيتامين (أ) من البيض واللبن والجزر والخضروات، وعلى فيتامين (ب) المركب من
القمح والذرة والشعير واللحوم وفيتامين (س) من الليمون والبرتقال والجوافة، وفيتامين (د) من أشعة الشمس،
وأيضاً (المعادن) مهمة جداً لصحة الحاج، حيث يمكن الحصول على الكالسيوم من اللبن، والحديد موجود في
القمح والذرة والشعير والكبد والكلاوي والبيض، أما الصوديوم، فيوجد في ملح الطعام العادي،
وينصح الحجاج بتناول الخضروات والفواكه الطازجة وشرب السوائل باعتدال، لأهميتها البالغة للصحة.

ويقول الأطباء أن أفضل الأطعمة للحجاج هي سلطة الخضروات الطازجة والخضروات المطهوة والبطاطس والأرز
والبقول المطهوة واللحوم والأسماك والدجاج والخبز والفواكه، والابتعاد قدر المستطاع عن الأغذية المحفوظة
والمعلبات، لأنها تحتوي على المواد الحافظة والكيماويات وهي من مسببات أمراض القلب والسرطان.

وأخيراً.. مهم جداً على الحجاج أن يقوموا بغلي اللبن جيداً إذا كان غير مبستر، وطهو اللحوم جيداً وغسل
الخضروات الطازجة جيداً وإضافة الليمون والخل إليها، وتسخين الخبز قبل تناوله، وتجنب تناول المعلبات
المحفوظة، إلا في حالة الضرورة، وأثناء رحلة الحج يفضل تناول المياه المعدنية، أو يغلي الماء جيداً ثم يترك ليبرد
قبل شربه، ويفضل تناول العصائر كالبرتقال والليمون الطبيعي والاعتدال في تناول المياه الغازية..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جي جو
إداريـه
إداريـه
جي جو


عـدّدّ أِلًمِسٌـأُهِمّـأَتِ : 1863
أًلّنِقٌأَطَ : 4455
أٌلُـسًمّـ۶ـهّ : 20
تُـأِرٌيِـخٌ أٌلّتّـسًجّيٌـلً : 05/04/2012
أُلٌتًرٌفُيّه : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 163009546
أُلًعًمًلِ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 896693288
مُـزّأٌجّـڳّ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 764481147
انثى
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 482153572
mms : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 603469170
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 192119332
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 431095096
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 935340739

رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحلة الخير " لأداء فريضة الحج "   رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 15, 2012 5:30 am

الإكثار من التهليل والتكبير والتحميد فى العشر من ذى الحجة



عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : \" ما من أيام أعظم و لا أحب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل و التكبير و التحميد \" ( رواه الإمام أحمد).
الأذكار التي يسن الإكثار منها في العشر من ذي الحجة:

الأذكار والأدعية بكل أنواعها مشروعة، يكثر المسلم منها قدر ما يستطيع، ليكون قريبا من ربه _سبحانه وتعالى_ على الدوام، وهذه الأيام العشر وردت فيها أذكار سن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ الإكثار منها، قال _صلى الله عليه وسلم_: "ما من أيام أعظم عند الله _سبحانه_ ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد".

أولا: التهليل:

وهو قول: "لا إله إلا الله"، وهي شهادة الإسلام وعنوان التوحيد، والمناسبة في الإكثار منها في العشر من ذي الحجة ظاهرة، فهي أيام الحج التي يتوجه فيها الناس إلى ربهم متجردين من الدنيا وزينتها موحدين طائعين منيبين راجين رحمته خائفين من عذابه، فكان من أكثر الأذكار مناسبة في هذه الأيام التهليل،
وفي فضل التهليل وردت نصوص كثيرة ، منها قوله _صلى الله عليه وسلم_: "من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مئة مرة،كتبت له مئة حسنة، ومحيت عنه مئة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما أتى به إلا رجل قال مثل ما قال أو زاد" رواه البخاري ومسلم،
وفي الحديث : "خير الدعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير"

ثانياً: التكبير:

أي بإكثار قول: اللّه أكبر ، والتكبير يدل على التعظيم، فهو إقرار بأن الله _تعالى_ أعظم وأكبر من كل شيء، ومن ثم فهو المستحق وحده للعبادة، وفيه دلالة على التوحيد الذي هو من أعظم مقاصد الحج. وأصح الصيغ الواردة في التكبير في أيام العشر من ذي الحجة، هو ما رواه عبد الرزاق عن سلمان بسند صحيح قال: "كبروا . الله أكبر الله أكبر كبيراً". وعن عمر وابن مسعود: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد".
قال البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة _رضي الله عنهما_ يخرجان إلى السوق فيأيام العشر يكبران فيكبر الناس لتكبيرهما. وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام،وخلف الصلوات، وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه، وممشاه، تلك الأيام جميعاً.

والتكبير نوعان:
التكبير المطلق: يبدأ من أول شهر ذي الحجة، إلى آخر أيام التشريق، غير مقيد بوقت معين،
والتكبير المقيد: في أدبار الصلوات المفروضة،
وقال الحافظ في الفتح: " أصح ما ورد فيه عن الصحابة قول علي وابن مسعود أنه من صبح يوم عرفة إلى عصر آخر أيام منى".
قال بعض العلماء: من أعظم أسرار التكبير في هذه الأيام أن العيد محل فرح وسرور وكان من طبع النفس تجاوز الحدود لما جبلت عليه من الشره تارة غفلة وتارة بغياً شرع فيه الإكثار من التكبير لتذهب من غفلتها وتكسر من سورتها.

ثالثاً: التحميد:

وهو قول: الحمد لله مرة بعد أخرى،
والحمد عبادة يؤديها المسلم، سواء حدثت له نعمة أو لم تحدث؛ وذلك لأن الحمد المطلق إنما يستحقه الله _عز وجل_ لكماله وصفاته، كما يحمد المسلم ربه _سبحانه_ على كل نعمة وفي كل حال، أما بخصوص هذه الأيام فأعظم نعمة ظاهرة فيها أنه _عز وجل_ بلغ العبد هذه الأيام الفاضلة التي تضاعف فيها الحسنات، وتغفر فيها الذنوب، فحري بالمسلم في مقابل هذا أن يكثر التحميد.
وفي التحميد وردت أحاديث كثيرة تدل على فضله وثوابه، قال النبي _صلى الله عليه وسلم_:" كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله العظيم وبحمده، سبحان الله العظيم" رواه البخاري ومسلم.

وهنا ينبغي التنبه لأهمية اقتران ذكر اللسان بذكر القلب، ومواطئته له، قال أهل العلم:
لا تظن أن ما في التهليل والتقديس والتحميد والتسبيح من الحسنات بإزاء تحريك اللسان بهذه الكلمات من غير حصول معانيها في القلب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جي جو
إداريـه
إداريـه
جي جو


عـدّدّ أِلًمِسٌـأُهِمّـأَتِ : 1863
أًلّنِقٌأَطَ : 4455
أٌلُـسًمّـ۶ـهّ : 20
تُـأِرٌيِـخٌ أٌلّتّـسًجّيٌـلً : 05/04/2012
أُلٌتًرٌفُيّه : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 163009546
أُلًعًمًلِ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 896693288
مُـزّأٌجّـڳّ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 764481147
انثى
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 482153572
mms : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 603469170
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 192119332
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 431095096
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 935340739

رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحلة الخير " لأداء فريضة الحج "   رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 15, 2012 5:34 am


أعمال الحج و المخالفات الواقعة فيها



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:فهذه رسالة مختصرة في أعمال الحج ،و التنبيه على الأخطاء التي يقع فيها كثير من الحجاج، نسال الله أن ينفع بها، وأن يجعلها نبراس هداية لكل مسلم ومسلمة ،اللهم آمين .
يقول الله عزوجل{الحج أشهر معلومات، فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولافسوق ولاجدال في الحج، وماتفعلوا من خير يعلمه الله، وتزودوا فإن خير الزاد التقوى، واتقونِ يا أولي الألباب}(البقرة-197) .
ويقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة .



أخي الكريم يا من نويت الحج، اعلم أن الحج من أعظم القربات والعبادات، ومن أجَلّ الطاعات وأعظم شرائع الإسلام ،وتتداخل فيه أنواع من العبادات؛ فهو عبادة بدنية ومالية وحركية، لذا فإن على كل من نوى الحج أن يستحضر عظمة هذه العبادة، وأن يلتمس لها أطيب النفقة من ماله، فالله طيب لا يقبل إلا طيباً، كما ينبغي له أن يحرص على تجنب كل قول أو فعل أو نية تبطل هذا العمل أو تنقص ثوابه، وأن يقصد بحجه وعمرته طاعة الله وامتثال أمره وذلك بإخلاص العبادة كلها لله تعالى، فلا يدعو إلا الله، ولا يطلب من أحد تفريج كربة أو شفاء مريض أو رد غائب إلا منه وحده سبحانه، ولا يستعين بغيره ولا يتوكل على سواه عز وجل.


كما يجب على كل من نوى الحج، أن يتعلم ما ينفعه ويكون سبباً لقبول حجه، وأن يتجنب كل المحرمات التي تطعن في توحيده لله عزوجل ، كما يجب على كل حاج أن يتجنب الفسوق والمعاصي والأذى لإخوانه المسلمين، و أن يتجنب الزيادة في الدين بما لم يشرعه الله عز وجل ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولنا فيما شرع لنا الغنى والكفاية، فعلينا أن ننتهز فرصة وجودنا في هذه البقاع الطاهرة لنجدد العهد مع ربنا ونطلب منه العون والتوفيق والسداد لكل مايرضيه،وأن يتقبل منا طاعتنا،إنه ولي ذلك .آمين.


فإذا عزم أحدنا على السفر إلى الحج وجب عليه المبادرة إلى التوبة النصوح من جميع الذنوب والآثام، لا سيما ما يتعلق منها بارتكاب المحرمات المنافية للتوحيد،أو مايتعلق منها بحقوق العباد

وشروط التوبة النصوح هي:
1- أن يقلع إقلاعاً حقيقياً عن الذنب.
2- أن يندم على تفريطه في حق الله عزوجل.
3- أن يعقد العزم على عدم العودة إلى الذنب مرة أخرى.
4- إذا كان عنده لأحد من الناس مظلمة من نفس أو مال ردها لصاحبها أو تحلل منه قبل سفره.

واعلم أيها الأخ المبارك أن من علامات قبول التوبة انشراح الصدر لطاعة الله عزوجل، والمداومة على ذلك،والمسارعة في الخيرات،وحب الخير للمسلمين،بكف الأذى عنهم،ونصحهم،وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر مع الرفق بهم.

أعمال الحج:
1- الإحرام:

إذا بلغ الحاج ميقاته الذي سيعقد منه نية الإحرام وهو:(ذ و الحليفة) إذا كان الحاج قادماً من جهة المدينة وما والاها، ويعرف هذا الميقات اليوم باسم (أبيار علي)، أو (الجحفة) إن كان الحاج قادماً من الشام ومصر وما والاهما، أو (قرن المنازل) إذا كان الحاج قادماً من جهة نجد، كالرياض ومن مر بها وما حولها، أو (يلملم) إذا كان الحاج قادماً من جهة اليمن، أو (ذات عرق) إذا كان الحاج قادماً من العراق وما والاه ،

فمن مر على شيء من هذه المواقيت براً أو بحراً أو جواً قاصداً الحج أو العمرة، وجب عليه الإحرام منها أو مما يحاذيها، وإن لبس ملابس الإحرام قبل هذه المواقيت استعداداً فلا بأس بذلك، ثم ينوي الحج أو العمرة في الميقات.
وإذا كان الحاج يسكن مسكناً دائماً دون هذه المواقيت بأن كان من أهل جدة أو الشرائع فليس مشروعاً في حقه أن يذهب إلى الميقات الذي يليهن بل مكان سكنه هو ميقاته يحرم منه.

إحرام الرجل وما يلزمه:


وعلى الحاج عموماً عندما يبلغ هذه المواقيت:
1- أن يتجرد من ملبسه المخيط .
2- يستحب له أن يغتسل غسلاً كاملاً .
3- أن يتطيب في جميع بدنه وشعره ،لكن لايجوز أن يطيب ملابس إحرامه.
4- كما يستحب له أن يحف شاربه، وأن يأخذ ما جرت العادة بأخذه، من شعر الإبط وشعر داخل الجسم مما يلي مواضع الاستنجاء، حتى لا يحتاج لأخذ ذلك بعد الإحرام.
5- ويلبس الرجل إزاراً ورداءً.
6- ويستحب أن يكونا أبيضين نظيفين.
7- كما يستحب له أن يحرم في نعلين؛ لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، فمن لم يجد النعلين فليلبس الخفين.
8- بعد أن ينتهي من الاغتسال والتطيب ولبس ملابس الإحرام ينوي الإحرام بالنسك، ويشرع له التلفظ بالنية التي أراد، فإذا نوى نسك التمتع – وهو أفضل أنواع النسك على الراجح من أقوال أهل العلم – فيقول: لبيك اللهم عمرة،
وإذا نوىنسك الإفراد قال: لبيك اللهم حجاً،
وإذا نوى القِران قال: لبيك اللهم عمرة وحجاً،
وبعد الدخول في الإحرام بالنية يحرم عليه كل شيء حل له قبل الإحرام حتى يأتي وقت التحلل الأول والثاني كما سيأتي.

إحرام المرأة وما يلزمها:

1- إذا كان الحاج امرأة فإنه يستحب لها الاغتسل والإحرام ،حتى ولو كانت حائضاً أو نفساء، إلا أنها لا تطوف بالبيت مدة حيضها ونفاسها.
2- لا يشترط لها نوع خاص من الثياب.
3- يجوز أن تحرم فيما شاءت من ثوب أسود أو أخضر أو أي لون آخر.
4- تنوي الإحرام على التفصيل المتقدم في إحرام الرجل.




وعلى المرأة المسلمة مراعاة الآتي:
(أ) أن لا تتشبّه بالرجال في لباسها.
(ب) يجب أن يكون لباسها ساتراً.
(جـ) ألا تظهر عورتها وزينتها للرجال الأجانب.
(د) أن لاتتطيب وتخرج بين الرجال .
(و)ألاتلبس البرقع ولا النقاب ولاالقفازين ولاالخلاخل .




ماذا يفعل المحرم إذا وصل مكة؟
إذا وصل المحرم إلى البيت الحرام:
1- قطع التلبية،ثم اضطبع ،يعني كشف عن كتفه الأيمن وغطى كتفه الأيسر،ثم يبدأ الطواف بالبيت، ،جاعلاً الحجر الأسود عن يساره، بعد أن يقبله أو يشير إليه قائلاً:الله أكبرثم يطوف سبعة أشواط.
2- ثم يصلى خلف مقام إبراهيم عليه السلام ركعتين، فإذا لم يجد مكاناً خلف المقام، فليصلِّ الركعتين في أي مكان في الحرم.
3- ثم يخرج إلى الصفا والمروة، فيسعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط ،مبتدأً بالصفا ثم يمشي إلى المروة، هكذا سبعة أشواط،من الصفا إلى المروة شوط، ومن المروة إلى الصفا شوط.
4- فإذا انتهى من السعي حلق شعر رأسه أو يقصره إذا كان متمتعاً، وبذلك تمت عمرته وحل له كل شيء حرم عليه بالإحرام، ويبقى حتى يحرم بالحج يوم الثامن من ذي الحجة.
5- أما إن كان مفرِداً بالحج أو قارناً فإنه بعد الطواف والسعي لا يتحلل، بل يبقى على إحرامه حتى يرمي جمرة العقبة يوم العاشر من ذي الحجة ثم يحلق ويتحلل

وعلى المؤمن الحريص على صحة حجه وقبوله، أن يكثر من العبادات المشروعة، مثل قراءة القرآن والصلاة في جماعة،وأن يبتعد عن الغيبة والنميمة وفحش القول،وأن يغض سمع وبصره عما حرَّم الله عزوجل ، وألا يشغل نفسه في هذه الأوقات المباركة إلا في طاعة الله تبارك وتعالى.

ما يفعله الحاج في اليوم الثامن من ذي الحجة.
1- الإحرام بالحج للمتمتع من منزله في مكة أومن أي مكان،ويكون ذلك قبل الزوال أي قبل الظهر.
2- يستحب للمسلم عند إحرامه بالحج أن يفعل ما يفعله في الميقات عند الإحرام من الغسل والطيب والتنظيف، ويشرع ذلك للمرأة.
3- التوجه من مكة الكرمة إلى منى ملبياً .
4- قصر الصلاة في منى بغير جمع، فيصلي الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر قصراً دون جمع، تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم.
5- الاشتغال بالتلبية وبذكر الله عز وجل وقراءة القرآن والدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإحسان إلى الفقراء وغير ذلك من الطاعات.




تنبيهات على بعض المخالفات:
1- الاضطباع عند لبس الإحرام وهذا غير مشروع إلا في حال طواف القدوم أو طواف العمرة.
2- ومن المخالفات ما يظنه كثير من الحجاج من أن الإحرام هو لبس الإزار والرداء بعد خلع الملابس، والصواب أن هذا استعداد للإحرام؛ لأن الإحرام هو نية الدخول في النسك.
3- اعتقاد بعض النساء أن للإحرام لوناً خاصاً كالأخضر مثلاً وهذا خطأ فالمرأة تحرم بثيابها العادية، إلا ثياب الزينة أو الثياب الضيقة والشفافة، فهذه لا يجوز لبسها لا في الإحرام ولا في غيره.
4- صلاة الفرض بالإزار دون الرداء، فيصلي الكثيرون وقد كشفوا ظهورهم وعواتقهم، وهذا خطأ لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء" متفق عليه.
5- قص شعر اللحية عند الإحرام مع أن القص والحلق ممنوعان بكل حال والعارضان مع اللحية.
6- ومن المخالفات ما يعتقده بعض الحجاج أن لبس الإحرام لا يجوز تغييره ولو اتسخ، والصحيح جواز تغيير ملابس الإحرام بمثلها أو يغسلها.
7- التلبية الجماعية لأنها لا دليل عليها.
8- الجمع بين الصلوات ليس من السنة ولكن السنة القصر تصلي الظهر والعصر والعشاء ركعتين فقط في مواقيتها.
9- ومن المخالفات صلاة السنن والرواتب، ما عدا الفجر لمحافظة النبي صلى الله عليه وسلم عليها في السفر وإن صلى تطوعاً مطلقاً جاز ذلك لعدم المشقة.
10- عدم الحرص على صلاة ذوات الأسباب من النوافل كالضحى وسنة الوضوء وسنة الإشراق.
11- عدم الإكثار من قراءة القرآن في هذه المواطن وهي مواطن عبادة.
12- ترك المبيت بمنى هذا اليوم حيث إن بعض الحجاج ينطلقون إلى عرفات.




ما يفعله الحاج يوم عرفة (التاسع من ذي الحجة):

1- السير إلى عرفة بعد طلوع الشمس كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم،.
2- النزول بنمرةإلى زوال الشمس إن تيسر ذلك وإن لم يتيسر فلا حرج.
3- التوجه إلى عرفات بعد زوال الشمس ثم يصلي الظهر والعصر قصراً وجمعاً( جمع تقديم) بأذان واحد وإقامتين.
4- التفرغ للدعاء،فعلى الحاج أن يتوجه إلى القبلة ويرفع يديه بالدعاء حتى تغيب الشمس، والمشروع للحجاج أن يفعلوا كفعله صلى الله عليه وسلم في عرفات، وأن يشتغلوا بذكر الله والدعاء والتضرع والتوسل إلى الله بكل ما يجول بخاطرهم، كما يشرع لهم التلبية إلى غروب الشمس، وأن يكونوا مفطرين لا صائمين.
5- التوجه إلى مزدلفة ملبياً في سكينة وخشوع.

تنبيهات على بعض المخالفات:
· الوقوف خارج حدود عرفة مع أنها محددة بأعلام واضحة ،والوقوف بها ركن لا يتم الحج إلا به (وبطن عرنة ليس من عرفة).
· انصراف بعض الحجاج من عرفة قبل غروب الشمس وهذا لا يجوز لأنه خلاف السنة، حيث وقف النبي صلى الله عليه وسلم حتى غربت الشمس وغاب قرصها.
· التكلف بالذهاب للجبل وصعوده والتمسح به واعتقاد أن له مزية وفضيلة توجب ذلك وهذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
· استقبال بعض الحجاج الجبل (جبل الرحمة) ولو كانت القبلة خلف ظهورهم أو عن أيمانهم أو شمائلهم، وهذا خلاف السنة؛ لأن السنة استقبال القبلة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم.
· الانشغال يوم عرفة بالضحك والمزاح والكلام الباطل وترك الذكر والدعاء في ذلك الموقف العظيم.
· بعض الحجاج – هداهم الله – يحملون معهم آلات التصوير، وفي كل مشعر يأخذ له صوراً يسميها صوراً تذكارية، وهذا محرَّم لايجوز و لا يليق بالحاج.
· اصطحاب آلات اللهو والانشغال بها في هذا اليوم العظيم.
· كثير من الحجاج في آخر العصر ينشغل بالرحيل، مع العلم أنه أفضل وقت للدعاء وهو وقت مباهاة الله بعباده.



ما يفعله الحاج في مزدلفة:
1. عند الوصول إلى مزدلفة يصلي الحجيج صلاة المغرب والعشاء جمعاً وقصراً للعشاء، المغرب ثلاثاً والعشاء ركعتين بأذان واحد وإقامتين.
2. يبيت الحاج بمزدلفة ويصلى بها الفجر مع سنتها بأذان وإقامة.
3. إتيان المشعر الحرام مستحب عند الاستطاعة لذلك، وإلا فالمشروع أن يبيت كل حاج في مكانه ويذكر الله ويستغفره في مكانه .
4. لا حرج على الضعفة من النساء والمرضى والشيوخ ومن تبعهم، في التوجه من مزدلفة إلى منى في النصف الأخير من الليل، فقد رخَّص النبي صلى الله عليه وسلم ليلة مزدلفة للضعفة أن ينصرفوا إلى منى بعد منتصف الليل لرمي جمرة العقبة.
5. ويجوز لهم أن يرموا الجمرة ليلاً كما ثبت ذلك عن أم سلمة وأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهم.
6. أما الشباب ومن ليس معه أحد من الضعفاء فالسنة في حقه أن يبيت في مزدلفة حتى يصلي الصبح ثم ينطلق بعد ذلك إلى منى لرمي جمرة العقبة، وهذا فعله صلى الله عليه وسلم.



تنبيهات على بعض المخالفات:
· تسرع كثير من الحجاج إلى صلاة المغرب والعشاء في مزدلفة دون تحري جهة القبلة، والواجب التحري لجهة القبلة أو سؤال من يظن فيه معرفة جهة القبلة.
· الاشتغال في مزدلفة بلقط الحصى قبل الصلاة مع أن الحصى يصح أخذه من منى أو غيرها.
· عدم التحري في المبيت داخل حدود مزدلفة.
· تأخير صلاة المغرب والعشاء إلى ما بعد نصف الليل، وهذا لا يجوز، ومن يخشى أن لا يصل مزدلفة إلا بعد نصف الليل فإنه يصلي ولو قبل الوصول إلى مزدلفة.
· انصراف الكثير من مزدلفة قبل نصف الليل وتركهم المبيت بها مع أنه من واجبات الحج.
· ترخص الأقوياء في الخروج إلى منى قبل الصبح مع أن الرخصة إنما هي للضعفاء أما غيرهم فقبيل طلوع الشمس.
· عدم الوقوف للدعاء بعد صلاة الفجر وعدم رفع اليدين.
· تأخير صلاة الفجر إلى قرب طلوع الشمس أو صلاتها بعد طلوع الشمس.
· جمع حصى الجمار ليوم العيد وأيام التشريق سبعين حصاة.
· غسل حصى الجمار.




ما يفعله الحاج يوم العاشر من ذي الحجة:
1. يتوجه الحاج إلى جمرة العقبة ويرميها بعد طلوع الشمس بسبع حصيات ويكبر مع كل حصاة.
2. ثم ينحر هديه إذا متمتعاً أو قارناً،أما المفرد فليس عليه هدى.
3. ثم يحلق شعر رأسه، والحلق أفضل من التقصير، فإن النبي صلى الله عليه وسلم دعا بالمغفرة والرحمة ثلاث مرات للمحلقين ومرة واحدة للمقصرين.
4. ثم يغتسل ويتطيب ويخلع ملابس الإحرام ويلبس الملابس العادية كما فعل صلى الله عليه وسلم.
5. ثم يتوجه إلى البيت الحرام لطواف الإفاضة.
6- وبذلك يحصل للحاج التحلل الأول ،ويباح له كل شيء حَرُم عليه بالإحرام إلا النساء ( أي الجماع ودواعيه).
7- ثم يذهب إلى البيت الحرام فيطوف به طواف الإفاضة في يوم العيد أو بعده حسب استطاعته.
8- ويسعى بين الصفا والمروة إن كان متمتعاً، وبذلك يحل له كل شيء حرم عليه بالإحرام حتى النساء.
9- أما إن كان الحاج مفرداً أو قارناً فإنه يكفيه السعي الأول الذي أتى به مع طواف القدوم.
10- فإن لم يَسْعَ مع طواف القدوم وجب عليه أن يسعى مع طواف الإفاضة.

مسألة مهمة وهي: حكم تقديم بعض النسك على بعض:
سئل النبي صلى الله عليه وسلم في يوم النحر عمن ذبح قبل أن يرمي، ومن حلق قبل أن يذبح، ومن أفاض إلى البيت قبل أن يرمي فقال: "لا حرج".
قال الراوي: فما سئل يومئذ عن شيء قُدِّم ولا أُخِّر إلا قال: افعل لا حرج، وسأله رجل فقال: يا رسول الله سعيت قبل أن أطوف فقال: "لا حرج".
وهذا من رحمة الله عز وجل بعباده، أن رفع عنهم الحرج والمشقة في مواقف تكثر فيها المشقة على المسلمين، فلله الحمد والمنّة.




تنبيهات على بعض المخالفات:
· رمي الجمار من بعيد وعدم التأكد من وصولها إلى الشاخص أو الحوض.
· توكيل بعض الأقوياء في الرمي مع أن التوكيل إنما ورد عن الضعفاء ونحوهم.
· رمي الجمرة بالنعال والحجارة الكبيرة ونحوها.
· القول مع كل جمرة اللهم إغضاباً للشيطان وإرضاء للرحمن.
· الوقوف للدعاء عند جمرة العقبة.
· رمي جمرة العقبة من خلفها.
· اعتقاد أن الشيطان عند الجمرات وتسمية بعض الحجاج له شيطاناً كبيراً وشيطاناً صغيراً.
· بعض الحجاج هداهم الله في يوم العيد يحلقون لحاهم يظنون أن ذلك من الزينة، وهذه معصية لله عزوجل في وقت ومكان فاضل.
· تعريض الهدي بعد ذبحها إلى الإتلاف، مع أنه يمكن نقلها إلى الضعفاء.
· الرمل والاضطباع في طواف الإفاضة والوداع، وإنما شرع ذلك في طواف القدوم.
· المزاحمة الشديدة للوصول إلى الحجر لتقبيله، حتى إنه يؤدي في بعض الأحيان إلى المقاتلة والمشاحنة، والأقوال المنكرة التي لا تليق بهذا العمل ولا هذا المكان، والله تعالى يقول: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ) (البقرة الآية197).
· اعتقاد البعض على أن الحجر نافع بذاته،والنافع هو الله وحده، وعمر رضي الله عنه عندما استلم الحجر قال: " والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبّلتك" أخرجه البخاري في صحيحه.
· استلام بعض الحجاج لجميع أركان الكعبة وهذا جهل وضلال ؛ لأن الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يستلم من البيت سوى الركن اليماني والحجر الأسود.
· تقبيل الركن اليماني وهذا خطأ فالركن اليماني يستلم باليد.
· تخصيص كل شوط بدعاء معين.
· الدعاء الجماعي وما فيه من التشويش على الطائفين وهذا من البدع حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة رضي الله عنهم.
· الصلاة خلف المقام مباشرة مع وجود الزحام الشديد، ويمكن أن يصلي في أي موضع من الحرم.
· طواف بعض الحجاج جماعات متشابكين، وهذا فيه تضيق شديدعلى الطائفين.
· الطواف حول الكعبة من داخل الحِجْر – حِجْر إسماعيل – وهذا غير صحيح،ولايجزىءالطواف بهذه الطريقة .
· حمل مايسمى بالمنسك، أو كتاب الأدعية الخاص بكل شوط وهذه من البدع المحدثة،فالمسلم يدعوا بما شاء دون قيود.
· التكبير عند محاذاة الركن اليماني مع عدم الاستلام.
· الجمع بين الصلوات في منى .
· ترك المبيت بمنى .




أعمال الحاج يوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر):
1. يجب على الحاج أن يرمي الجمرات الثلاثة كل يوم من أيام التشريق بعد الزوال (يعني بعد صلاة الظهر) فيرمي كل جمرة بسبع حصيات ويكبر مع كل حصاة.
2. يشرع له أن يقف بعد رميه الجمرة الأولى (وهي الصغرى) ويجعلها عن يساره ويستقبل القبلة ويدعو ويرفع يديه .
3. ويقف بعد رمي الجمرة الثانية (وهي الوسطى) كذلك ويجعلها عن يمينه، ويستقبل القبلة ويدعو ، وهذا مستحب وليس بواجب.
4. ولا يقف بعد رمي الجمرة الثالثة (وهي الكبرى)، فإن لم يتيسر له الرمي بعد الزوال وقبل غروب الشمس، رمى في الليل عن اليوم الذي غابت شمسه إلى آخر الليل، على الصحيح من أقوال العلماء.
5. ومن أراد أن يتعجل في اليوم الثاني عشر بعد رمي الجمار فلا بأس، لكن لا يرمي الجمار إلا بعد زوال الشمس، ثم يخرج من منى قبل غروب الشمس منطلقاً إلى مكة ليطوف طواف الوداع.
6. ومن أحب أن يتأخر حتى يرمي الجمار في اليوم الثالث عشر فهو أفضل؛ لكونه موافقاً لفعل النبي صلى الله عليه وسلم.
7. و يجب على الحاج أن يبيت في منى ليلة الحادي عشر والثاني عشر، ويكفي أكثر الليل إذا تيسر ذلك.
8. ومن كان له عذر شرعي؛ كالسعاة، والرعاة، ونحوهم فلا مبيت عليه.
9. أما ليلة الثالث عشر فلا يجب على الحجاج أن يبيتوها بمنى إذا تعجّلوا ونفروا من منى قبل غروب الشمس.
10. أما من غربت عليه الشمس بمنى بغير عذر شرعي كالزحام مثلاً، فإنه يبيت ليلة الثالث عشر، ويرمي الجمار الثلاث في اليوم الثالث عشر بعد الزوال كما رمى في اليوم الحادي عشر والثاني عشر، ثم ينفر.
11. وليس على أحد رمي بعد الثالث عشر ولو أقام بمنى.
12. ومتى أراد الحاج السفر إلى بلاده وجب عليه أن يطوف بالبيت للوداع سبعة أشواط؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ينفر أحدٌ منكم حتى يكون آخر عهده بالبيت".
13. أما الحائض والنفساء فلا يشرع في حقهما طواف الوداع؛ لما ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "أُمِرَ الناسُ أن يكون آخر عهدهم بالبيت الطواف إلا أنه خفف عن المرأة الحائض".
14. ومن أخَّر طواف الإفاضة فطاف عند السفر طواف الإفاضة مع الوداع أجزأه ذلك عن الوداع لعموم الحديثين المذكورين.




تنبيهات على بعض المخالفات:
· ترك الدعاء عند الجمرة الصغرى والوسطى.
· رمي الجمار قبل الزوال مع أن وقته يبدأ بزوال الشمس.
· رمي الحصى بشدة وعنف وصراخ وسب وشتم ، وهذا جهل؛ وإنما شرع رمي الجمار لإقامة ذكر الله، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكبر على إثر كل حصاة.
· الدعاء عند جمرة العقبة وهذه من البدع المحدثة.
· بعض الحجاج يبدأ الرمي بجمرة العقبة ثم الوسطى ثم الصغرى وهذا خطأ والصحيح العكس.
· رميهم الحصى جميعاً بكف واحدة مرة واحدة وهذا خطأ ،ومن رمى بكف واحد أكثر من حصاة لم يحتسب له سوى حصاة واحدة، والواجب أن يرمي الحصى واحدة واحدة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم.
· توكيل بعض الحجاج من يرمي عنهم مع قدرتهم على الرمي وهذا مخالف لما أمر الله تعالى به من إتمام الحج حيث يقول سبحانه: (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ) (البقرة الآية196).
· توكيل بعضهم بالرمي وسفره مساء الحادي عشر، فيترك المبيت بمنى ليلة الثاني عشر و رمي الجمرات يوم الثاني عشر.
· نزول بعض الحجاج من منى يوم التعجيل(الثاني عشر من ذي الحجة) قبل رمي الجمرات ليطوفوا للوداع، ثم يرجعوا إلى منى فيرموا الجمرات ثم يسافروا، وهذا لا يجوز؛ لأنه مخالف لأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون آخر عهد الحاج بالبيت طواف الوداع .

الهدي والفدية:
إذا كان الحاج متمتعاً أو قارناً ولم يكن من حاضري المسجد الحرام وجب عليه دم، وهو ذبح شاة أو سُبع بدنة أو سُبع بقرة من مال حلال وكسب طيب، لأن الله طيب لا يقبل إلا طيباً، فإذا عجز الحاج المتمتع أو القارن عن الهدي وجب عليه صيام ثلاثة أيام في الحج، سواء قبل يوم النحر أو بعده في أيام التشريق، ويصوم أيضاً سبعة أيام إذا رجع إلى أهله،و يجوز أن يصومهم متتابعين أو متفرقين، أما المفرد بالحج فلا هدي عليه .




زيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة:
إذا رغب الحاج في زيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة فإن ذلك من السنة، سواء كان قبل الحج أو بعده، أوفي غير أشهر الحج؛ لأنه لا علاقة بين هذه الزيارة والحج، وليست من أركانه ولا من واجباته ولا من مستلزماته، إلا أن الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، خيرمن الصلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، كما في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم.




كتبه / مجدي عبد الحميد الموسى

المصدر موقع المسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جي جو
إداريـه
إداريـه
جي جو


عـدّدّ أِلًمِسٌـأُهِمّـأَتِ : 1863
أًلّنِقٌأَطَ : 4455
أٌلُـسًمّـ۶ـهّ : 20
تُـأِرٌيِـخٌ أٌلّتّـسًجّيٌـلً : 05/04/2012
أُلٌتًرٌفُيّه : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 163009546
أُلًعًمًلِ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 896693288
مُـزّأٌجّـڳّ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 764481147
انثى
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 482153572
mms : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 603469170
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 192119332
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 431095096
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 935340739

رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحلة الخير " لأداء فريضة الحج "   رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 15, 2012 5:43 am


صفة الحج والعمرة

يامن عزمت على حج بيت الله الحرام، وأنفقت في سبيل ذلك المال والجهد والأوقات والأيام، وتركت وراءك الأهل والأولاد والأحباب والأرحام، ونزعت عنك لباس الترف والزينة ولبست لباس الاحرام،
الذي هو أشبه ما يكون بالأكفان، كل ذلك سعياً لأداء هذه الفريضة العظيمة، وطلبا لرضى الخالق سبحانه وتعالى، لأنك تعلم أن { الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة } كما قال النبي في الحديث المتفق عليه، وقال النبي { من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه } [متفق عليه] وروى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت يا رسول الله نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد، قال: { لكن أفضل الجهاد حج مبرور }. والحج المبرور هو ما وافق هدي النبي في حجته، لأنه قال: { لتأخذوا عني مناسككم } [مسلم] لذا فقد أحببنا أن نذكر لك صفة الحج وفق سنة النبي وقد اخترنا ذلك من كلام فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله نسأل الله تعالى أن يكون حجك مبروراً، وذنبك مغفوراً، وسعيك مشكوراً.



صفة الحج والعمرة



قال الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله:


نذكر هنا صفة الحج على سبيل الإجمال والاختصار، وعلى صفة التمتع فنقول: إذا إراد الإنسان الحج والعمرة، فتوجه إلى مكة في أشهر الحج، فإن الأفضل أن يحرم بالعمرة، أولاً ليصير متمتعاً، فيحرم من الميقات بالعمرة، وعند الإحرام يغتسل كما يغتسل من الجنابه، والإغتسال سنه في حق الرجال والنساء حتى الحائض والنفساء، فيغتسل ويتطيب في رأسه ولحيته، ويلبس ثياب الإحرام، ويحرم عقب صلاة فريضه، إن كان وقتها حاضرا، أو نافله ينوي بها سنة الوضوء، لأنه ليس للاحرام نافله معينه، إذ لم يرد ذلك عن النبي . والحائض والنفساء لا تصلي، ثم يلبي الحاج، قيقول: لبيك اللهم عمره، لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك. ولا يزال يلبي حتى يصل إلى مكه.


* وينبغي إذا قرب من مكة أن يغتسل لدخولها كما فعل النبي ويدخل المسجد الحرام مقدماً رجله اليمنى قائلاً: ( بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك، أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وبسلطانه القديم من الشيطان الرجيم ).


* فإذا شرع في الطواف، قطع التلبيه، فيبدأ بالحجر الأسود يستلمه ويقبله إن تيسر، وإلا أشار إليه، ويقول: ( بسم الله والله أكبر، اللهم إيماناً بك، وتصديقاً بكتابك، ووفاءً بعهدك، واتباعاً لسنة نبيك محمد )، ثم يجعل البيت عن يساره ويطوف سبعة أشواط، يبتدئ بالحجر ويختتم به، ولا يستلم من البيت سوى الحجر الأسود والركن اليماني، لأن النبي لم يستلم سواهما، وفي هذا الطواف يسن للرجل أن يرمل في الثلاثة أشواط الأولى؛ بأن يسرع المشي ويقارب الخطى، وأن يضطبع في جميع الطواف، بأن يخرج كتفه الأيمن، ويجعل طرفي الرداء على الكتف الأيسر، وكلما حاذى الحجر الأسود كبّر، ويقول بينه وبين الركن اليماني: ( ربنا آتنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخرة حسنةً، وقنا عذاب النار ) ويقول في بقية طوافه ما شاء من ذكر ودعاء.


* وليس للطواف دعاء مخصوص لكل شوط، وعلى هذا فينبغي أن يحذر الإنسان من هذه الكتيبات التي بأيدي كثير من الحجّاج، والتي فيها لكل شوط دعاء مخصوص، فإن هذه بدعة لم ترد عن رسول الله وقد قال النبي : { كل بدعة ضلالة } [مسلم].


* ويجب أن ينتبه الطائف إلى أمر يخل به بعض الناس في وقت الزحام، فتجده يدخل من باب الحجر، ويخرج من الباب الثاني، فلا يطوف بالحجر مع الكعبة، وهذا خطأ، لأن الحجر أكثره من الكعبة، فمن دخل من باب الحجر وخرج من الباب الثاني، لم يكن قد طاف بالبيت، فلا يصح طوافه.


* وبعد الطواف يصلي ركعتين خلف مقام إبراهيم إن تيسر له، وإلا ففي أي مكان من المسجد، ثم يخرج إلى الصفا، فإذا دنا منه قرأ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ [البقرة:158]، ولا يعيد هذه الآيه بعد ذلك، ثم يصعد على الصفا، ويستقبل القبلة، ويرفع يديه، ويكبر الله ويحمده، ويقول: ( لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده ).
ثم يدعو بعد ذلك، ثم يعيد الذكر مرة ثانية، ثم يدعو، ثم يعيد الذكر مرة ثالثة.


* ثم ينزل متجهاً إلى المروة، فيمشي إلى العلم الأخضر إلى العمود الثاني سعياً شديداً، أي يركض ركضاً شديداً، إن تيسر له ولم يتأذّ أو يؤذ أحداً، ثم يمشي بعد العلم الثاني إلى المروة مشياً عادياً، فإذا وصل المروة، صعد عليها، واستقبل القبلة، ورفع يديه، وقال مثل ما قال على الصفا، فهذا شوط.


* ثم يرجع إلى الصفا من المروة، وهذا هو الشوط الثاني، ويقول فيه ويفعل كما قال في الشوط الأول وفعل، فإذا أتم سبعة أشواط، من الصفا للمروة شوط، ومن المروة للصفا شوط آخر، فإنه يقصّر شعر رأسه، ويكون التقصير شاملاً لجميع الرأس، بحيث يبدو واضحاً في الرأس، والمرأة تقصر من كل أطراف شعرها بقدر أنملة، ثم يحل من من إحرامه حلاً كاملاً، يتمتع بما أحل الله له من النساء والطيب واللباس وغير ذلك.


* فإذا كان يوم الثامن من ذي الحجة أحرم بالحج، فاغتسل، وتطيّب، ولبس ثياب الإحرام، وخرج إلى منى، فصلى بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، خمس صلوات، يصلي الرباعية ركعتين، وكل صلاة في وقتها، فلا جمع في منى، وإنما هو القصر فقط.


* فإذا طلعت الشمس يوم عرفه، سار إلى عرفه، فنزل بنمرة إن تيسّر له، وإلا استمر إلى عرفه فينزل بها، فإذا زالت الشمس، صلّى الظهر والعصر قصراً وجمع تقديم، ثم يشتغل بعد ذكر الله، ودعائه، وقراءة القرآن، وغير ذلك مما يقرب إلى الله تعالى. وليحرص على أن يكون آخر ذلك اليوم ملحاً في دعاء الله عز وجل، فإنه حري بالإجابة.


* ويسن أن يكون مستقبل القبلة، رافعاً يديه عند الدعاء، وكان أكثر دعاء النبي في ذلك الموقف العظيم: ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ). وليحرص كذلك على الأذكار والأدعيه النبوية فإنها من أجمع الأدعية وانفعها فيقول: ( اللهم لك الحمد كالذي نقول، وخيراً مما نقول، اللهم لك صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي، وإليك ربي مآبي، ولك ربي تراثي. اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، ووسوسة الصدر، وشتات الأمر. اللهم إني أعوذ بك من شر ما تجيء به الريح ).
( اللهم اجعل في قلبي نوراً، وفي سمعي نوراً وفي بصري نوراً، اللهم إنك تسمع كلامي، وترى مكاني، وتعلم سري وعلانيتي، لا يخفى عليك شيء من أمري، أنا البائس الفقير، المستغيث المستجير، الوجل المشفق المقر، المعترف بذنوبي، أسألك مسألة المسكين، وأبتهل إليك ابتهال المذنب الذليل، وأدعوك دعاء من خضعت لك رقبته، وفاضت لك عيناه، وذلّ لك جسده، ورغم لك أنفه. اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي إنك أنت الغفور الرحيم ).


* فإذا غربت الشمس من يوم عرفه، انصرف إلى مزدلفة، فصلّى بها المغرب والعشاء جمعاً وقصراً، ثم يبقى هناك حتى يصلي الفجر، ثم يدعو الله عز وجل إلى أن يسفر جداً، ثم يدفع بعد ذلك إلى منى، ويجوز للإنسان الذي يشق عليه مزاحمة الناس أن ينصرف من مزدلفة قبل الفجر، لأن النبي رخّص لمثله.


* فإذا وصل إلى منى، بادر فرمى جمرة العقبة أولاً قبل كل شيء بسبع حصيات، يكبر مع كل حصاة، ثم ينحر هديه، ثم يحلق رأسه، وهو أفضل من التقصير، وإن قصّره فلا حرج، والمرأة تقصّر من أطرافه بقدر أنملة، وحينئذ يحلّ التحلل الأول، فيباح له جميع محظورات الإحرام ما عدا النساء.


* فينزل بعد أن يتطيب ويلبس ثيابه المعتادة إلى مكة، فيطوف طواف الإفاضة سبعة أشواط. وهذا الطواف والسعي للحج، كما أن الطواف والسعي الذي حصل منه أول ما قدم للعمرة، وبهذا يحل من كل شيء حتى النساء.


* ولنقف هنا لننظر ماذا فعل الحاج يوم العيد؟ فالحاج يوم العيد: رمى جمرة العقية، ثم نحر هديه، ثم حلق أو قصر، ثم طاف، ثم سعى، فهذه خكسة أنساك يفعلها على هذا الترتيب، فإن قدم بعضها على بعض فلا حرج، إن النبي كان يُسأل يوم العيد عن التقديم والتأخير، فما سئل عن شيء قُدّم ولا أُخر يومئذ إلا قال: { افعل ولا حرج } [متفق عليه].
فإذا نزل من مزدلفه إلى مكة، وطاف وسعى، ثم رجع إلى منى ورمى فلا حرج، ولو رمى ثم حلق قبل أن ينحر، فلا حرج، ولو رمى، ثم نزل إلى مكة وطاف وسعى فلا حرج، ولو رمى ونحر وحلق، ثم نزل إلى مكة وسعى قبل أن يطوف فلا حرج. المهم أن تقديم هذه الأنساك الخمسة بعضها على بعض لا بأس به، لأن رسول الله ما سئل عن شيء قدم و لا أخر يومئذ إلا قال: { افعل ولا حرج } وهذا من تيسير الله سبحانه وتعالى ورحمته بعباده.


* ويبقى من أفعال الحج بعد ذلك: المبيت في منى ليلة الحادي عشر، وليلة الثاني عشر، وليلة الثالث عشر لمن تأخر، لقول الله تعالى: وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ [البقرة:203] فيبيت الحاج بمنى ليلة الحادي عشر، وليلة الثاني عشر، ويجزيء أن يبيت في هاتين الليلتين معظم الليل.


* فإذا زالت الشمس من اليوم الحادي عشر، رمى الجمرات اللاث، يبدأ بالصغرى التي تعتبر شرقية بالنسبة للجمرات الثلاث، فيرميها بسبع حصيات متعاقبات، يكبر مع كل حصاة، ثم يتقدم عن الزحام قليلا، فيقف مستقبل القبلة، رافعاً يديه، يدعو الله تعالى دعاءً طويلاً، ثم يتجهإلى الوسطى فيرميها بسبع حصيات متعاقبات، يكبر مع كل حصاة، ثم يتقدم قليلاً عن الزحام، ويقف مستقبل القبلة، رافعاً يديه، يدعو الله تعالى دعاءً طويلاً، ثم يتقدم إلى جمرة العقبة، فيرميها بسبع حصيات متعاقبات، يكبر مع كل حصاة، ولا يقف عندها، إقتداءً برسول الله .


* وفي ليلة الثاني عشر، يرمي الجمرات الثلاث كذلك، فإذا أتم الحاج رمي الجمار في اليوم الثاني عشر، فإن شاء تعجّل ونزل من منى، وإن شاء تإخّر، فبات بها ليلة الثالث عشر، ورمى الجمار الثلاث بعد الزوال كما سبق، والتأخر أفضل، ولا يجب إلا بعد أن تغرب الشمس من اليوم الثاني عشر وهو بمنى، فإنه يلزمه التأخر حتى يرمي الجمار الثلاث بعد الزوال. لكن لو غربت عليه الشمس بمنى في اليوم الثاني عشر بغير إختياره، فإنه لا يلزمه التأخر، لأن تأخره إلى الغروب كان بغير اختياره.


* ولا يجوز للإنسان أن يرمي الجمرات الثلاث في اليوم الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر قبل الزوال،لأن النبي لم يرم إلا بعد الزوال، وقال: { خذوا عني مناسككم } [مسلم]، وكان الصحابه يتحينون الزوال، فإذا زالت الشمس رموا، ولو كان الرمي قبل الزوال جائزاً، لبينه النبي لأمته، إما بفعله، أو قوله، أو إقراره..


* ولكن يمكنه إذا كان يشق عليه الزحام، أو المضي إلى الجمرات في وسط النهار، أن يؤخر الرمي إلى الليل، فإن الليل وقت للرمي، إذ لا دليل على أن الرمي لا يصح ليلاً، فالنبي وقّت أول الرمي ولم يوقّت آخره، والأصل فيما جاء مطلقاً، أن يبقى على إطلاقه، حتى يقوم دليل على تقييده بسبب أو وقت.


* وليحذر الحاج من التهاون في رمي الجمرات، فإن من الناس من يتهاون فيها، فيوكّل من يرمي عنه، وهو قادر على الرمي بنفسه، وهذا لا يجوز ولا يجزيء، لأن الله تعالى يقول في كتابه: وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ [البقرة:196] والرمي من أفعال الحج، فلا يجوز الإخلال به، ولأن النبي لم يأذن لضعفة أهله أن يوكلوا من يرمي عنهم، بل أذن لهم بالذهاب من مزدلفة في آخر الليل، ليرموا بأنفسهم قبل زحمة الناس، ولكن عند الضرورة لا بأس بالتوكيل، كما لو كان الحاج مريضاً أو كبيراً لا يمكنه الوصول إلى الجمرات، أو كانت امرأة حاملاً تخشى على نفسها أو ولدها، ففي هذه الحال يجوز التوكيل.


* فيجب علينا أن نععظم شعائر الله، وألا نتهاون بها، وأن نفعل ما يمكننا فعلهبأنفسنا لأنه عبادة، كما قال النبي : { إنما جعل الطواف بالبيت وبالصفا والمروة، ورمي الجمرات لإقامة ذكر الله } [أبو داود والترمذي].


* وإذا أتم الحج رمي الجمرات، فإنه لا يخرج من مكة إلى بلده، حتى يطوف للوداع، لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان الناس ينفرون من كل وجه فقال النبي : { لا ينفر أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت } [مسلم]، إلا إذا كانت المرأة حائضاً أو نفساء، وقد طافت طواف الإفاضة، فإن طواف الوداع يسقط عنها، لحديث ابن عباس: { أمر الناس أن يكونآخر عهدهم بالبيت، إلا أنه خُفف عن الحائض } [متفق عليه]، ولأن النبي لما قيل له: إن صفية قد طافت طواف الإفاضة قال: { فلتنفر إذن } [متفق عليه] وكانت حائضاً.


* ويجب أن يكون هذا الطواف آخر شيء، وبه نعرف أن مايفعله بعض الناس، حين ينزلون إلى مكة، فيطوفون طواف الوداع، ثم يرجعون إلى منى، فيرمون الجمرات، ويسافرون من هناك، فهذا خطأ، ولا يجزئهم طواف الوداع، لأن هؤلاء لم يجعلوا آخر عهدهم بالبيت، وإنما جعلوا آخر عهدهم بالجمرات.



خلاصة أعمال العمرة



(1) الإغتسال كما يغتسل للجنابة والتطيب.


(2) لبس ثياب الإحرام، إزار ورداء للرجل وللمرأة ما شائت من الثياب المباحة.


(3) التلبية والإستمرار فيها إلى الطواف.


(4) الطواف بالبيت سبعة أشواط ابتداءً من الحجر الأسود وانتهاءً به.


(5) صلاة ركعتين خلف المقام.


(6) السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط ابتداءً بالصفا وانتهاءً بالمروة.


(7) الحلق أو التقصير للرجال، والتقصير للنساء.



مجمل أعمال الحج



عمل اليوم الأول وهو يوم الثامن:


1- يحرم بالحج من مكانه فيغتسل ويتطيب زيلبس ثياب الإحرام ويقول: ( لبيك اللهم حجاً لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك ).


2- يتوجه إلى منى فيبقى فيها إلى طلوع الشمس في اليوم التاسع،ويصلي فيها الظهر من اليوم الثامن، والعصر والمغرب والعشاء والفجر، كل صلاة في وقتها، ويقصر الرباعية.


عمل اليوم الثاني وهو اليوم التاسع:


1- يتوجه بعد طلوع الشمس إلى عرفه، ويصلي الظهر والعصر قصراً وجمع تقديم، وينزل قبل الزوال بنمرة إن تيسر له.


2- يتفرغ بعد الصلاة للذكر والدعاء مستقبل القبلة رافعاً يديه ويبقى بعرفه إلى غروب الشمس.


3- يتوجه بعد غروب الشمس إلى مزدلفة فيصلي فيها المغرب ثلاثاً والعشاء ركعتين، ويبيت فيها حتى يطلع الفجر.


4- يصلي الفجر بعد طلوع الفجر، ثم يتفرغ للذكر والدعاء حتى يسفر جداً.


5- يتوجه قبل طلوع الشمس إلى منى.


عمل اليوم الثالث وهو يوم العيد:


1- إذا وصل إلى منى، ذهب إلى جمرة العقبة، فرماها بسبع حصيات متعاقبات، واحدة بعد الأخرى، يكبر مع كل حصاة.


2- يذبح هديه إن كان عليه هدي.


3- يحلق رأسه أو يقصره، ويتحلل بذلك التحلل الأول، فيلبس ثيابه ويتطيب، وتحل له جميع محظورات الإحرام سةى النساء.


4- ينزل إلى مكة فيطوف بالبيت طواف الإفاضة، وهو طواف الحج، ويسعى بين الصفا والمروة للحج، إن كان متمتعاً، وكذلك إن كان غير متمتع ولم يكن سعى مع طواف القدوم.
وبهذا يحل التحلل الثاني، ويحل له جميع محظورات الإحرام حتى النساء.


5- يرجع إلى منى فيبيت فيها ليلة الحادي عشر.


عمل اليوم الرابع وهو الحادي عشر:


1- يرمي الجمرات الثلاث، الأولى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة، كل واحدة بسبع حصيات متعاقبات يكبر مع كل حصاة،يرميهن بعد الزوال ولا يجوز قبلهز ويلاحظ الوقوف للدعاء بعد الجمرة الأولى والوسطى.


2- يبيت في منى ليلة الثاني عشر.


عمل اليوم الخانس وهو الثاني عشر:


1- يرمي الجمرات الثلاث كما رماهن في اليوم الرابع.


2- ينفر من منى قبل غروب الشمس إن أراد التعجل، أو يبيت فيها إن أراد التأخر.


عمل اليوم السادس وهو الثالث عشر:


هذا اليوم خاص بمن تأخر ويعمل فيه:


1- يرمي الجمرات الثلاث كما سبق في اليومين قبله.


2- ينفلا من منى بعد ذلك.


وآخر الأعمال طواف الوداع عند سفره، والله أعلم.



أنواع النسك



الأنساك ثلاثة: تمتع، إفراد، قران.


فالتمتع: أن يُحرم بالعمرة وحدها في أشهر الحج، فإذا وصل مكة طاف وسعى للعمرة وحلق أو قصر، فإذا كان يوم التروية وهو اليوم الثامن من ذي الحجة أحرم بالحج وحده وأتى بجميع أفعاله.


والإفراد: أن يحرم بالحج وحده، فإذا وصل مكة طاف للقدوم وسعى للحج ولا يحلق ولا يقصر ولا يحل من إحرامه،بل يبقى محرماً حتى يحل من بعد رمي جمرة العقبة يوم العيد، وإن أخر سعي الحج إلى ما بعد طواف الحج فلا بأس.


والقران: أن يحرم بالعمرة والحج جميعاً،أو يحرم بالعمرةأولاً ثم يدخل الحج عليهما قبل الشروع في طوافها. وعمل القارن كعمل المفرد سواء، إلا أن القارن عليه هدي، والمفرد لاهدي عليه.


مصادر الرسالة:


1- فقه العبادات.
2- مناسك الحج والعمرة.
3- المنهج لمريد الحج والعمرة.
4- صفة الحج والعمرة.
5- اللقاء الشهري رقم (10)


وكلها من مؤلفات فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جي جو
إداريـه
إداريـه
جي جو


عـدّدّ أِلًمِسٌـأُهِمّـأَتِ : 1863
أًلّنِقٌأَطَ : 4455
أٌلُـسًمّـ۶ـهّ : 20
تُـأِرٌيِـخٌ أٌلّتّـسًجّيٌـلً : 05/04/2012
أُلٌتًرٌفُيّه : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 163009546
أُلًعًمًلِ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 896693288
مُـزّأٌجّـڳّ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 764481147
انثى
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 482153572
mms : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 603469170
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 192119332
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 431095096
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 935340739

رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحلة الخير " لأداء فريضة الحج "   رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 15, 2012 5:44 am


عبرات الحج

هجروا الكدر وهاجروا إلى الصفا .. وقصدوا المروه بعد أن أموا الصفا و تعلقت آمالهم بمن هو حسيبهم وكفى وهناك ينكشف الغطاء وتتفتح أبواب السماء فيتوجه قصاد بيت الله بوجوهاً قد انزاحت عنها ظلمت الشهوات والأهواء وأشرقت عليها الأنوار فسمت حتى رأت الأرض ومن عليها ذرة صغيرة تتهادى في أجواء الفضاء ثم سمت حتى تدبرت القرآن غضاً غليظاً كأنما نزل به الوحي أمس وسمعت النداء ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) فأجابت ( لبيك اللهم لبيك ) هنالك تتنفس الإنسانية التي خنقتها الأحقاد وغلتها المعاصي وجافا بينها حب الدنيا وكراهية الموت هناك تتحقق المثل العليا وتعم المساواة ويسود السلام ... ويجتمع الناس على اختلافهم في صعيد واحد..... لباسهم واحد ... يتوجهون إلى رب واحد ..... ويلهجون بلسان واحد ... ( لبيك اللهم لبيك ) فهناك في مكة ينزل المتعبون ما أنهك قلوبهم من أوضار الذنوب ..وأثقال المعاضي ... فيرجعون منها خفافاً كيوم يولدون .. ويتحقق في الموفق منهم قوله ( من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ) متفق عليه ... فعجباً لقلوبنا .... ما هذا الحنين العارم يشدنا نحو ذلك البيت الصغير ... وأي شيء ركب فينا حتى يقلقنا المقام فلا نهدأ حتى تكتحل عيوننا برؤية بيت الله العتيق ... فإذا أبصرناه خالط قلوبنا برد اليقين وحلاوة اللقاء.... وهاهو نداء إبراهيم عليه السلام يسري مع الأيام ... وهاهو البيت العتيق يشد القلوب ..... مهما نأت بها الدار أو شطت بها المزار ..وبعد هذا ........يودع كل من رام الحج بوافر من دعوات التوفيق والقبول .. وربما سح دمع المودع حسرة على عدم المصاحبة ... أو قفزت لحظة الوداع في معالم الأماكن المقدسة ماثلة بين ناظريه يناجيها بقلبه ويطلب من الله تعالى تبليغه حج بيته الكريم أعوام عديدة ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جي جو
إداريـه
إداريـه
جي جو


عـدّدّ أِلًمِسٌـأُهِمّـأَتِ : 1863
أًلّنِقٌأَطَ : 4455
أٌلُـسًمّـ۶ـهّ : 20
تُـأِرٌيِـخٌ أٌلّتّـسًجّيٌـلً : 05/04/2012
أُلٌتًرٌفُيّه : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 163009546
أُلًعًمًلِ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 896693288
مُـزّأٌجّـڳّ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 764481147
انثى
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 482153572
mms : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 603469170
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 192119332
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 431095096
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 935340739

رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحلة الخير " لأداء فريضة الحج "   رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 15, 2012 5:45 am

محظورات الإحرام


على ثلاثة أقسام

القسم الأول:
يحرم على الرجال والنساء وهو:
1- إزالة الشعر من الرأس وسائر الجسد بحلق أو غيره.
2- تقليم الأظافر من اليدين أو الرجلين.
3- استعمال الطيب بعد الإحرام في الثوب أو البدن.
4- الجماع ودواعيه كعقد النكاح أو النظر بشهوة أو التقبيل أو غيره.
5- قتل الصيد.
6- لبس القفازين وهما شراب اليدين.
القسم الثاني:
ما يحرم على الرجال دون النساء وهما:
1- لبس المخيط كالفنيلة والسراويل وغيرهما.
2- تغطية الرأس بملاصق.
القسم الثالث:
ما يحرم على النساء دون الرجال وهو:
1- لبس النقاب «وهو البرقع».
(لذلك يحرم على النساء بعد تجاوز الميقات لبس القفازين والبرقع).
(ولا بأس أن تغطي يديها بثوبها أو غيره. ويجب عليها تغطية وجهها وكفيها إذا كانت بحضرة الرجال الأجانب لأنها عورة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جي جو
إداريـه
إداريـه
جي جو


عـدّدّ أِلًمِسٌـأُهِمّـأَتِ : 1863
أًلّنِقٌأَطَ : 4455
أٌلُـسًمّـ۶ـهّ : 20
تُـأِرٌيِـخٌ أٌلّتّـسًجّيٌـلً : 05/04/2012
أُلٌتًرٌفُيّه : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 163009546
أُلًعًمًلِ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 896693288
مُـزّأٌجّـڳّ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 764481147
انثى
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 482153572
mms : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 603469170
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 192119332
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 431095096
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 935340739

رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحلة الخير " لأداء فريضة الحج "   رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 15, 2012 5:47 am

فتاوى تهم المرأة في الحج



هل يجوز للمرأة أن تحرم في أي ثياب شاءت ؟

الجواب: نعم ، تحرم فيما شاءت ، ليس لها ملابس مخصوصة في الإحرام كما يظن بعض العامة ، لكن الأفضل أن يكون إحرامها في ملابس غير جميلة وغير لافتة للنظر؟ لأنها تختلط بالناس ، فينبغي أن تكون ملابسها غير لافتة للنظر وغير جميلة بل عادية، ليس فيها فتنة. أما الرجل فالأفضل أن يحرم في ثوبين أبيضين ، إزار ورداء ، وإن أحرم في غير أبيضين فلا بأس . وقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه طاف ببرد أخضر ، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه لبس العمامة السوداء ، فالحاصل أنه لا بأس أن يحرم في ثوب غير أبيض
.(الشيخ ابن باز رحمه الله )




: ما حكم إحرام المرأة في الشراب والقفازين ، وهل يجوز لها خلع ما أحرمت فيه ؟


الجواب : الأفضل لها إحرامها في الشراب أو في مداس ، هذا أفضل لها وأستر لها ، وإن كانت في ملابس ضافية كفى ذلك ، وإن أحرمت في شراب ثم خلعته فلا بأس كالرجل يحرم في نعلين ثم يخلعهما إذا شاء لا يضره ذلك ، لكن ليس لها أن تحرم في قفازين ؟ لأن المحرمة منهية أن تلبس القفازين ، وهكذا النقاب لا تلبسه على وجهها ، ومثله البرقع ونحوه ؟ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهاها عن ذلك ، لكن عليها أن تسدل خمارها أو جلبابها على وجهها عند وجود رجال غير محارمها ، وهكذا في الطواف والسعي لحديث عائشة رضى الله عنها قالت : "كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإذا حاذونا أسدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جاوزونا كشفنا " أخرجه أبو داود وابن ماجة
(الشيخ ابن باز رحمه الله )



السؤال:- هل يجوز للمرأة الحاجة أو المعتمرة الطواف ؟ حول الكعبة وهي كاشفة عن وجهها بحضرة الرجال الأجانب ؟


الجواب :- وجه المرأة عورة لا يجوز كشفه لغير محرم ، لا في الطواف ولا في غيره ، ولا وهي محرمة أو غير محرمة ، وإن طافت وهي كاشفة لوجهها أثمت بكشف وجهها ، وصح طوافها ، ولكن تستره بغير النقاب إن ، كانت محرمة .

(اللجنة الدائمة)



السؤال: أحرمت زوجتي للعمرة وقبل أن تخرج من الحمام وتلبس ثيابها قصت شيئا من شعرها ، ماذا يجب عليها؟



الجواب: لا حرج عليها في ذلك ولا فدية ، فإن المنع من أخذ الشعر إنما يكون بعد عقد نية الإحرام ، وهذه لم تكن قد عقدته ولا لبست ثيابها فلا بأس عليها مع أنها لو فعلته بعد الدخول في الإحرام عن جهل أو نسيان لم يكن عليها فدية للعذر بالجهل . والله أعلم
الشيخ ابن جبرين




السؤال:ماذا تفعل المرأة المحرمة إذا سقط من رأسها شعرة رغماً عنها ؟


الجواب:إذا سقط من رأس المحرم ذكراً كان أو أنثى – شعرات عند مسحه في الوضوء أو عند غسله لم يضره ذلك ، وهكذا لو سقط من لحية الرجل أو من شاربه أو من أظافره شيء لا يضره إذا لم يتعمد ذلك ، إنما المحظور أن يتعمد قطع شيء من شعره وأظافره وهو محرم وهكذا المرأة لا تتعمد قطع شيء ، أما يسقط من غير تعمد فهذه شعرات ميته تسقط عند الحركة فلا يضر سقوطها.
( سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله )



التوكيل في أعمال الحج




السؤال :- مجموعة من النسوة ذهبن ليطفن طواف الوداع ومعهن أزواجهن ، وكان الحرم مزدحما ، فوكلن أزواجهن عنهن إلا واحدة نذرت أن تطوف ، فما حكم التوكيل في الطواف وما حكم هذا النذر ؟

الجواب:- لا يجوز التوكيل في الطواف سواء كان طواف الزيارة أو طواف الوداع ، فمن تركه لم يتم حجه ، لكن طواف الوداع يجبره بدم يذبح بمكة لمساكين الحرم ، كما أن طواف الوداع يسقط عن المرأة الحائض أو النفساء إذا كانت قد طافت لا لزيارة ، فأما هذا النذر فلا أهمية له ، والطواف الواجب لا يحتاج إلى نذر؟ لأنه واجب بأصل الشرع ؛ فمن نذر طوافا غير واجب عليه لزمه وصار واجبا بالنذر ؛ لقوله تعالى : (( ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق )) الحج. 29
الشيخ ابن جبرين

السؤال:- هل يجوز أن توكل المرأة في رمي الجمرات خشية الزحام ، وحجها فريضة ، أو ترمي بنفسها؟


الجواب : يجوز عند الزحام في رمي الجمرات أن توكل المرأة من يرمي عنها ، ولو كانت حجتها حجة الفريضة ، وذلك من أجل مرضها أو ضعفها ، أو المحافظة على حملها إن كانت حاملا، وعلى عرضها وحرمتها حتى لا تنتهك حرمتها شدة الزحام .
( اللجنة الدائمة)


السؤال:- ما حكم التوكيل في الرمي عن المريض والمرأة والصبي ؟

الجواب :- لا بأس بالتوكيل عن المريض والمرأة العاجزة كالحبلى والثقيلة والضعيفة التي لا تستطيع رمي الجمار ، فلا بأس بالتوكيل عنهم ، أما القوية النشيطة فإنها ترمي بنفسها ، ومن عجز عنه نهارا بعد الزوال رمى في الليل ، ومن عجز يوم العيد رمى ليلة إحدى عشرة عن يوم العيد ، ومن عجز يوم الحادي عشر، رمى ليلة اثنتي عشرة عن يوم الحادي عشر، ومن عجز في اليوم الثاني عشر أو فاته الرمي بعد الزوال رمى في الليلة الثالثة عشرة عن يوم الثاني عشر ، وينتهي الرمي بطلوع الفجر . أما في النهار فلا يرمي إلا بعد الزوال في أيام التشريق .
الشيخ ابن باز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جي جو
إداريـه
إداريـه
جي جو


عـدّدّ أِلًمِسٌـأُهِمّـأَتِ : 1863
أًلّنِقٌأَطَ : 4455
أٌلُـسًمّـ۶ـهّ : 20
تُـأِرٌيِـخٌ أٌلّتّـسًجّيٌـلً : 05/04/2012
أُلٌتًرٌفُيّه : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 163009546
أُلًعًمًلِ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 896693288
مُـزّأٌجّـڳّ : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 764481147
انثى
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 482153572
mms : رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 603469170
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 192119332
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 431095096
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " 935340739

رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحلة الخير " لأداء فريضة الحج "   رحلة الخير " لأداء فريضة الحج " I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 15, 2012 5:48 am


أعمال يوم العاشر من ذي الحجة


يوم النحــر


لابد من صلاة الفجر لجميع الحجاج في مزدلفة إلا الضعفاء والنساء؛ يجوز لهم الذهاب بعد غيبوبة القمر.
(*) بعد صلاة الفجر والانتهاء من الأذكار عقب الصلاة تستقبل القبلة: فتحمد الله، وتكبره، وتهلله، وتدعوه حتى يسفر الصبح جداً.
(*) ثم تنطلق قبل طلوع الشمس إلى منى ملبياً، وعليك السكينة.
(*) إذا مررت بوادي مُحسِّر تسرع السير إن أمكن.
(*) تلتقط سبع حصيات من أي مكان من طريقك من مزدلفة إلى منى، أو من منى، وتستمر في التكبير والتلبية ولا تقطع التلبية إلا مع بداية الرمي
ثم عليك ما يلي:


(**)ترمي جمرة العقبة بسبع حصيات متعاقبات واحدة بعد الأخرى وتكبر مع كل حصاة.

(**) تذبح الهدي وتأكل منه وتوزع على الفقراء قال الله تعالى: { فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير} [سورة الحج: 28]،
والذبح واجب على المتمتع والقارن فقط.
وتقول عند الذبح والنحر(بسم الله، والله أكبر، اللهم هذا منك ولك، اللهم تقبل مني)
.
(**) ثم تحلق أو تقصر مع تعميم الرأس كله، والحلق أفضل مبتدئاً باليمين، وهذا الحلق فيه كمال الخضوع والذل والإنقياد لله عز وجل،


أما المرأة فتقصر بقدر أنملة، وهي طرف الأصبع؛ وبذلك تتحلل التحلل الأول، فتلبس ثيابك وتتطيب،
ويحل لك جميع محظورات الإحرام إلا النساء، ولا يحل لك الجماع إلا بعد طواف الإفاضة والسعي إن كان عليك سعي.
أما إذا جامع الرجل زوجته بعد رمي جمرة العقبة, فحجه صحيح، وعليه دم شاة توزع على فقراء الحرم.

(***) بعد ذلك تذهب إلى مكة وتطوف طواف الإفاضة بدون رمل وهو: الإسراع في المشي مع تقارب الخطى أثناء الطواف ثم تصلي ركعتي الطواف ولقد طاف النبي صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم متطيباً لابسا الملابس المعتادة.
(***) ثم تسعى. والسعي على المتمتع، وكذا على القارن والمفرد اللذين لم يسعيا مع طواف القدوم؛ وبذلك تتحلل التحلل الكامل.
(*) إن قدّمت بعض هذه الأمور على بعض فلا حرج.
(*) وتشرب من ماء زمزم. وتصلي الظهرفي مكة إن أمكن.

(**) ثم عليك المبيت بمنى باقي الليالي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رحلة الخير " لأداء فريضة الحج "
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» الحث على أداء فريضة الحج وبيان شروطها
» أهمية الحج فى الإسلام
» فتاوى الحج للنساء
» "الناس للناس" برنامج يوصل أصحاب الحالات الإنسانية لفاعلي الخير
» عطل مضخة أرامكو يؤخر إقلاع 12 رحلة في جدة أمس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: [ آلقسم إلاسلامي ] :: |¬» نَـفحَات إيمَـانيــﮧ-
انتقل الى: