كثير من الاباء والامهات يعتبرون الضرب هو افضل وسيله لتربيه الاطفال ولا يدركون انه وسيله لبعد الطفل عنهم
مسألة ضرب الطفل تعد في حد ذاتها أمر غير مقبول حيث يشعر الطفل بأن والديه يضربونه لأنه غير مرغوب فيه ؛ مما يترتب عليه عند ضرب الطفل حدوث خلل وإضطراب في التوازن النفسي للطفل ؛ ولن يعود التوازن النفسي للطفل الإ من خلال دعم الطفل وإعطائه دفقة من الحنان والحب من جانب الأم والأب.
تؤكد الدراسات التربوية التي أجريت علي 95 % من الأطفال الذين يتعرضون للضرب من قبل الآباء والأمهات أن ضرب الأطفال يكون نتاج إنفعال ينتاب الأب أو الأم ويحاولوا التنفيس عنه من خلال ضرب الطفل ؛ وليست نتاجاً لتقديرات هادئة تستهدف تحقيق هدف تربوي معين.
- فالطفل لازال لا يدرك التفرقة بين الصواب والخطأ ليدرك أن الضرب سبب في تقويم سلوكه الخاطئ ؛ لذا فضرب الطفل لا يحقق الهدف المنشود منه وينبغي علي الوالدين أن ينتبهوا إلي أن الضرب ليس هو الطريق السليم لتربية الطفل وتعديل سلوكه الخاطئ ؛ بل إن الضرب له أثار نفسيه سيئة بالطفل تضر بنموه التربوي.
يجب إعطاء الطفل كل الحب و الحنان الذي يحتاجه فهذا لا يجعله مدلل ؛ ففي الحقيقة إعطاء الطفل المزيد من الحب يجعله شخصا متكيف و حسن التصرف. فالطفل يبني ثقته في أهله عن طريق إشباعهم لرغباته و التي تجعل الطفل يشعر بالاطمئنان ؛ فإذا بكي الطفل فحاولي حمله فالطفل دوماً يريد أمه بجانبه.