يا شين النوم لداعب مقلة عيونك
ما همه من سهر لك ليله و كان ملفاك
بلا سبب بالغصب ناوي إنه يغمض جفونك
يعني ما درى القلب ما يرتاح إلا بطرواك
عجزت أفهمه هذا حبي و إنت رح للي يهمونك
طلبوا منك ودك و تمنوا سترك و غطاك
و يا زين السهر مع خلك الوافي و مظنونك
يرسم السعادة بقلبك و يظهرها بمحيياك
تلوّفه بالحب الصافي و إهو بالمودة يلوفّك
و يقسم لك برب الكعبة ما يفارق شرواك
يعطيك وعد لو يُحتضر مستحيل إنه يعوفك
و يكون لك ظامي مثل ساعة أول لقياك