واشنطن / أثبتت دراسة أميركية تناولت استخدام موقع التواصل الاجتماعي للتدوين المصغر تويتر، في حقل التربية والتعليم، فائدة شبكات التواصل الاجتماعي في تطوير العملية التربوية.
واستنتجت الدراسة التي أجريت في جامعة ميتشيغان أن الطلاب الذين يستخدمون "تويتر" كأداة تعليمية أكثر إلتزاماً, ويتفاعلون بشكل بناء مع المحتوى الدراسي, بل ويحصلون عادة على درجات مرتفعة.
وأشارت الدراسة إلى أن خدمة "تويتر" للطلبة والمدرسين تتيح فرصاً متعددة لتبادل الخبرات التعليمية والتعاون البناء فيما بينهم ووضع الأفكار والتدرب على الكتابة والبحث العلمي.
وعلى الرغم من هذه الفائدة، إلا أن هناك تحذيرات من إحتمالية في أن يستغل مرضى القلوب تويتر في استغلال الأطفال والمراهقين، وسط دعوات لحماية الأطفال وصغار السن من "الاستغلال الالكتروني".