أشارت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون في جامعو سالفورد في بريطانيا أنّ مواقع التواصل الإجتماعيّ مثل "فيسبوك" و"تويتر"، تعدّ مصدراً أساسيّاً للقلق والتوتّر مقارنةً مع السنوات التي تسبق ظهور تلك الطفرة التكنولوجية الحديثة.
وقال الباحثون إن نصف معدل الأشخاص الذين يعتمدون على وسائل التكنولوجيا الحديثة في مواصلة حياتهم قد تغير سلوكهم بشكل ملحوظ، بينما أكد النصف الآخر من المشاركين بالدراسة أن حياتهم قد تغيرت إلى الأسوأ.
وأضافت الدراسة أن الأشخاص الذين عانوا من التأثير السلبي الناتج عن أدوات التواصل الاجتماعي، قد انخفضت ثقتهم بأنفسهم بعد مقارنة إنجازاتهم وطموحاتهم الخاصة بأصدقائهم على تلك المواقع الاجتماعية بشبكة الإنترنت.